إجتماع طارئ لمجلس الأمن
المصدر - بدأ مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الجمعة اجتماعا طارئا حول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القاضي باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ولبحث تداعيات الوضع في القدس.
وقال المبعوث الأممي خلال الجلسة إن مصير القدس أحد ملفات مفاوضات الوضع النهائي، وأن القدس كانت ولا تزال جزءا لا يتجزأ من هوية الفلسطينيين الوطنية وأن البت في مصير القدس يتم في إطار حل عادل وشامل بين الطرفين.
وأبدى المبعوث الأممي قلقه من الوضع في القدس وقال أشعر القلق من التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط وندعو لضبط النفس، وشدد على أنه لا بديل لحل الدولتين لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط، مؤكدا أن عدم حل النزاع الفلسطيني والإسرائيلي بشكل عادل سيزيد التطرف
من جهته قال ممثل السويد إن بلاده لا تعترف بقرار واشنطن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ووصف بيان ترمب بأنه أحادي الجانب ويناقض موقف الكثير من الدول مشيرا إلى أن آثار قضية القدس تتخطى منطقة الشرق الأوسط بكثير، وقال إن أوروبا لديها موقف موحد باعتبار القدس عاصمة مستقبلية للدولتين
بالمقابل قال مندوب مصر لدى مجلس الأمن الدولي، إن كافة قرارات مجلس الأمن رفضت الاحتلال الإسرائيلي للقدس، وأن المجتمع الدولي لا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل
وأعلن مندوب مصر استنكار بلاده للقرار الأميركي بنقل السفارة للقدس وقال “نرفض أي آثار مترتبة عليه، ونشعر بقلق بالغ من تداعيات القرار الأميركي على استقرار المنطقة”.
وحذر مندوب مصر، من أن القرار الأميركي له تأثيرات سلبية للغاية على مسار عملية السلام، منوها إلى أن وضع القدس كمدينة محتلة لم ولن يتغير بعد القرار الأميركي”.
بدوره قال مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن إن الإجراءات الأحادية تقوض فرص السلام الدائم في الشرق الأوسط، مؤكدا أن القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف مندوب بريطانيا: “ملتزمون باتفاق سلام فلسطيني-إسرائيلي وفق حدود 1967 وسنواصل الضغط على الأطراف لتفادي أي إجراء يعرقل السلام”.
إلى ذلك قال مندوب فرنسا: “يجب احترام القانون الدولي وحماية حل الدولتين وتفادي التصعيد ونحن لا نعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية ونراها جزءا من الأراضي المحتلة”.
وأضاف مندوب فرنسا أن قضية القدس ذات طبيعة خاصة ونطاقها يتخطى إسرائيل والأراضي الفلسطيني منوها إلى أن القدس يجب أن تكون عاصمة لدولتين من خلال المفاوضات ودعا لضبط النفس والامتناع عن تأجيج التوتر في الشرق الأوسط.
وقال المبعوث الأممي خلال الجلسة إن مصير القدس أحد ملفات مفاوضات الوضع النهائي، وأن القدس كانت ولا تزال جزءا لا يتجزأ من هوية الفلسطينيين الوطنية وأن البت في مصير القدس يتم في إطار حل عادل وشامل بين الطرفين.
وأبدى المبعوث الأممي قلقه من الوضع في القدس وقال أشعر القلق من التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط وندعو لضبط النفس، وشدد على أنه لا بديل لحل الدولتين لإنهاء الأزمة في الشرق الأوسط، مؤكدا أن عدم حل النزاع الفلسطيني والإسرائيلي بشكل عادل سيزيد التطرف
من جهته قال ممثل السويد إن بلاده لا تعترف بقرار واشنطن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ووصف بيان ترمب بأنه أحادي الجانب ويناقض موقف الكثير من الدول مشيرا إلى أن آثار قضية القدس تتخطى منطقة الشرق الأوسط بكثير، وقال إن أوروبا لديها موقف موحد باعتبار القدس عاصمة مستقبلية للدولتين
بالمقابل قال مندوب مصر لدى مجلس الأمن الدولي، إن كافة قرارات مجلس الأمن رفضت الاحتلال الإسرائيلي للقدس، وأن المجتمع الدولي لا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل
وأعلن مندوب مصر استنكار بلاده للقرار الأميركي بنقل السفارة للقدس وقال “نرفض أي آثار مترتبة عليه، ونشعر بقلق بالغ من تداعيات القرار الأميركي على استقرار المنطقة”.
وحذر مندوب مصر، من أن القرار الأميركي له تأثيرات سلبية للغاية على مسار عملية السلام، منوها إلى أن وضع القدس كمدينة محتلة لم ولن يتغير بعد القرار الأميركي”.
بدوره قال مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن إن الإجراءات الأحادية تقوض فرص السلام الدائم في الشرق الأوسط، مؤكدا أن القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف مندوب بريطانيا: “ملتزمون باتفاق سلام فلسطيني-إسرائيلي وفق حدود 1967 وسنواصل الضغط على الأطراف لتفادي أي إجراء يعرقل السلام”.
إلى ذلك قال مندوب فرنسا: “يجب احترام القانون الدولي وحماية حل الدولتين وتفادي التصعيد ونحن لا نعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية ونراها جزءا من الأراضي المحتلة”.
وأضاف مندوب فرنسا أن قضية القدس ذات طبيعة خاصة ونطاقها يتخطى إسرائيل والأراضي الفلسطيني منوها إلى أن القدس يجب أن تكون عاصمة لدولتين من خلال المفاوضات ودعا لضبط النفس والامتناع عن تأجيج التوتر في الشرق الأوسط.