خلال ترأس سموه للاجتماع مجلس المنطقة بحضور أعضاء المجالس المحلية
المصدر - ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الرابعة اليوم الثلاثاء , في قاعة المؤتمرات بمقر ديوان إمارة المنطقة بمدينة بريدة , بحضور مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالدرحمن الداود ووكيل أمارة المنطقة عبدالعزيز الحميدان ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر آل طالب ومدراء الجهات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة ومحافظي المحافظات وكافة أعضاء المجالس المحلية , والتي تعد الأولى من نوعها لحضور أعضاء المجالس المحلية لمحافظات المنطقة لأول مرة خلال إنعقاد مجلس المنطقة .
صرح بذلك أمين عام مجلس المنطقة عسم بن إبراهيم الرمضي , مبيناً بأن المجلس ناقش خلال إنعقادة عدد من الموضوعات المدرجة في جدول الإجتماعات أبرزها دور المجالس المحلية في ضوء أهدافها وأدوارها التنموية , وكذلك التخطيط الإستراتيجي لتخطيط المدن بالإضافة إلى إطلاق سمو أمير منطقة القصيم مركزاً للمعلومات والمؤشرات بمجلس المنطقة لمتابعة الأداء والعمل في الجهات الحكومية والخاصة داخل منطقة القصيم , مبيناً إلى أن مركز المعلومات والمؤشرات يهدف لإنشاء منصة للمعلومات ومؤشرات الأداء والتي تشمل أولويات التنمية العمرانية , ومراكز المعلومات , والدراسات الإقتصادية , والغرف التجارية , والمرصد الحضري , من بيانات ومعلومات دقيقة تعتمد على لغة الأرقام لرصد ملامح الوضع التنموي للمنطقة بشكل عام والتعرف على منجزات وأبرز الخطط التطويرية لمستقبل المنطقة .
ورحب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة بالحضور في بداية الجلسة ، مشيداً بالخطوة المباركة بحضور أعضاء المجالس المحلية لإجتماع مجلس المنطقة للمرة الأولى , مؤكداً بأن هذا الإجتماع سيكون عوناً لهم عبر إكتسابهم الخبرة والفائدة بالتعاون والتكاتف فيما بينهم نحو تحقيق محافظات المنطقة أهدافها والعمل بروح الأسرة الواحدة لخدمة أبناءها في كافة محافظاتها ومراكزها , معبراً عن سعادته لما استمع إليه من أراء ومقترحات تهم الجميع من قبل أعضاء المجالس المحلية بالمنطقة وأعضاء مجلس المنطقة , مبيناً بأننا مؤتمنين من قبل قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ على الإستماع لأراء الناس ورفعها لما فيه خير لهذه البلاد ونموها , وأكد سموه بأنه من هذا المنطلق أقترحت عقد هذه الجلسة بين مجلس المنطقة والمجالس المحلية لإستقصاء مالدى المجالس المحلية ومايمكن أن يكون من آليات مناسبة لتنسيقها بين مجلس المنطقة والمجالس المحلية لتفعيل التنمية وتفعيل أدوات تنفيذ الخطط التنموية في جميع المحافظات , موجهاً سموه بأن يكون هذا الإجتماع مرتين في العام لما إستمع إليه من آراء ثرية ومقترحات تخدم أبناء هذه المنطقة وستكون عاملاً مسهماً في تبادل الخبرات بين أعضاء المجالس المحلية لتقديم المقترحات بشكل متطور , وشدد سمو أمير القصيم على ضرورة خروج المجالس المحلية من دائرتها وأن تكسر الحاجز والروتين المعتاد لتعمل على بناء وإبراز دورها الحقيقي نحو بناء المحافظات , مؤكداً على أن الجميع يجب أن يتغير ويواكب المرحلة القادمة عبر النشاط والعمل ورفع مقترحات تكون خادمة بالتعاون مع مراكز البحوث في الكليات والتجارب الكبيرة لأبناء المحافظات وتعزيزها , مؤكداً سموه على ضرورة أن نكون واعين ومدركين لهذه المرحلة من العمل والبناء والتنمية , مشيراً إلى أنه قد تم تكليف جميع محافظي المحافظات بالرفع بما لديهم من مقترحات بما لديهم من , مؤكداً بأن علينا أن نعمل بروح الفريق الواحد لخدمة أبناء هذه المنطقة ليكون هناك حلول لما يمكن أن نضيفه إلى صلاحيات المجالس المحلية وورش عمل للمجالس المحلية , معبراً عن سعادته في هذه المناسبة مشيراً إلى هذا الإجتماع سيؤتي ثماره عبر التعاون التكاتف بين أعضاء مجلس المنطقة والمجالس المحلية .
وأشار سمو أمير منطقة القصيم بأن مركز المعلومات الذي تم إطلاقه سيكون مرجعاً مهماً لكافة المجالات , مشدداً على ضرورة التعاون بين مدراء الجهات ذات العلاقة لتكوين رؤية عامة وشاملة لمركز المعلومات والمؤشرات والتي ستكون عاملاً مساهماً لتقييم مؤشرات الأداء والمتابعة السليمة لخريطة المنطقة على المستوى العام , مؤكداً بأن مركز المعلومات والمؤشرات سيكون قاعدة وبنية أساسية للمعلومات وأن المخرجات الناتجة عنه ستنعكس إيجابياً على التنمية كونه عنصر من العناصر المهمه لها عبر وجود قطاع معلوماتي متكامل ينسجم مع أهداف ومتطلبات التنمية الشاملة بكافة قطاعاتها الإجتماعية والإقتصادية والبيئية والإدارية , مؤكداً على أن تلك المعلومات والمؤشرات ستكون عاملاً مساهماً ودقيقاً يخدم متخذي القرارات وداعماً للباحثين للخروج بدراسات مهنية وواقعية وبالأرقام لتخدم واقع المنطقة معلوماتياً , مشيراً سموه إلى أن قيادة هذا الوطن على رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ دائماً ماتؤكد على الإهتمام بمواطني هذه البلاد من تتبع إحتياجاتهم وتوفيرها والمتابعة المستمرة وبكل مهنية في كافة الجهات الحكومية , مبيناً على أن مجلس المنطقة والمجالس المحلية عليهم دور كبير في تتبع كل إحتياج وعبر تطبيق تلك المؤشرات للأداء لتطويرها ودعمها , راجياً من المولى أن يكون هذا الإجتماع نقطة تحول إيجابية نحو تقديم عمل خادم لأبناء المنطقة في كافة محافظاتها ومراكزها .
بعد ذلك قدم وكيل أمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان ورقة عمل بين فيها بأن المجالس المحلية لديها دور كبير في التنمية الشاملة لهذه البلاد عن طريق قيامها بدور أساسي وفعال في رفع الإحتياجات والإستماع إلى المقترحات ومتابعتها بشكل دائم , مؤكداً على ضرورة توعية المجتمع بألأدوار الفعلية للمجالس المحلية والمشاركة مع أبناءها لتقديم المقترحات والآراء وتحفيز المجتمع نحو تقديم مثل تلك الآراء والتي تسهم في تميزها ونموها في شتى المجالات .
وبين المشرف العام على قسم التخطيط والتطوير بجامعة القصيم الدكتور أحمد التويجري بأن تخطيط المدن هو إحدى العوامل المساهمة لجذب وتسويق المدن والمحافظات , مؤكداً على أن لكل مدينة ومحافظة لديها مايميزها نحو التنافسية , منوهاً على أن رؤية المملكة 2030 قامت على أساس المنافسة العالمية , ومشيراً إلى أن منطقة القصيم تزخر بالعديد من المزايا التي تجعلها منافساً كبيراً عبر تعزيزها وتطويرها للعوامل البارزة بها وتعلم ذلك ونشر وتثقيف المجتمع في ذلك , مؤكداً على أن ذلك الدور قائم على المجالس المحلية ومجلس المنطقة عبر دورها الكبير لتعزيز وتسويق تلك الميزات التي تمتلكها تلك المناطق والمحافظات .
تلا ذلك عدد من المداخلات لعدد من محافظي المحافظات وأعضاء المجالس المحلية ومدراء الجهات الحكومية بمحافظات المنطقة .
صرح بذلك أمين عام مجلس المنطقة عسم بن إبراهيم الرمضي , مبيناً بأن المجلس ناقش خلال إنعقادة عدد من الموضوعات المدرجة في جدول الإجتماعات أبرزها دور المجالس المحلية في ضوء أهدافها وأدوارها التنموية , وكذلك التخطيط الإستراتيجي لتخطيط المدن بالإضافة إلى إطلاق سمو أمير منطقة القصيم مركزاً للمعلومات والمؤشرات بمجلس المنطقة لمتابعة الأداء والعمل في الجهات الحكومية والخاصة داخل منطقة القصيم , مبيناً إلى أن مركز المعلومات والمؤشرات يهدف لإنشاء منصة للمعلومات ومؤشرات الأداء والتي تشمل أولويات التنمية العمرانية , ومراكز المعلومات , والدراسات الإقتصادية , والغرف التجارية , والمرصد الحضري , من بيانات ومعلومات دقيقة تعتمد على لغة الأرقام لرصد ملامح الوضع التنموي للمنطقة بشكل عام والتعرف على منجزات وأبرز الخطط التطويرية لمستقبل المنطقة .
ورحب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة بالحضور في بداية الجلسة ، مشيداً بالخطوة المباركة بحضور أعضاء المجالس المحلية لإجتماع مجلس المنطقة للمرة الأولى , مؤكداً بأن هذا الإجتماع سيكون عوناً لهم عبر إكتسابهم الخبرة والفائدة بالتعاون والتكاتف فيما بينهم نحو تحقيق محافظات المنطقة أهدافها والعمل بروح الأسرة الواحدة لخدمة أبناءها في كافة محافظاتها ومراكزها , معبراً عن سعادته لما استمع إليه من أراء ومقترحات تهم الجميع من قبل أعضاء المجالس المحلية بالمنطقة وأعضاء مجلس المنطقة , مبيناً بأننا مؤتمنين من قبل قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ على الإستماع لأراء الناس ورفعها لما فيه خير لهذه البلاد ونموها , وأكد سموه بأنه من هذا المنطلق أقترحت عقد هذه الجلسة بين مجلس المنطقة والمجالس المحلية لإستقصاء مالدى المجالس المحلية ومايمكن أن يكون من آليات مناسبة لتنسيقها بين مجلس المنطقة والمجالس المحلية لتفعيل التنمية وتفعيل أدوات تنفيذ الخطط التنموية في جميع المحافظات , موجهاً سموه بأن يكون هذا الإجتماع مرتين في العام لما إستمع إليه من آراء ثرية ومقترحات تخدم أبناء هذه المنطقة وستكون عاملاً مسهماً في تبادل الخبرات بين أعضاء المجالس المحلية لتقديم المقترحات بشكل متطور , وشدد سمو أمير القصيم على ضرورة خروج المجالس المحلية من دائرتها وأن تكسر الحاجز والروتين المعتاد لتعمل على بناء وإبراز دورها الحقيقي نحو بناء المحافظات , مؤكداً على أن الجميع يجب أن يتغير ويواكب المرحلة القادمة عبر النشاط والعمل ورفع مقترحات تكون خادمة بالتعاون مع مراكز البحوث في الكليات والتجارب الكبيرة لأبناء المحافظات وتعزيزها , مؤكداً سموه على ضرورة أن نكون واعين ومدركين لهذه المرحلة من العمل والبناء والتنمية , مشيراً إلى أنه قد تم تكليف جميع محافظي المحافظات بالرفع بما لديهم من مقترحات بما لديهم من , مؤكداً بأن علينا أن نعمل بروح الفريق الواحد لخدمة أبناء هذه المنطقة ليكون هناك حلول لما يمكن أن نضيفه إلى صلاحيات المجالس المحلية وورش عمل للمجالس المحلية , معبراً عن سعادته في هذه المناسبة مشيراً إلى هذا الإجتماع سيؤتي ثماره عبر التعاون التكاتف بين أعضاء مجلس المنطقة والمجالس المحلية .
وأشار سمو أمير منطقة القصيم بأن مركز المعلومات الذي تم إطلاقه سيكون مرجعاً مهماً لكافة المجالات , مشدداً على ضرورة التعاون بين مدراء الجهات ذات العلاقة لتكوين رؤية عامة وشاملة لمركز المعلومات والمؤشرات والتي ستكون عاملاً مساهماً لتقييم مؤشرات الأداء والمتابعة السليمة لخريطة المنطقة على المستوى العام , مؤكداً بأن مركز المعلومات والمؤشرات سيكون قاعدة وبنية أساسية للمعلومات وأن المخرجات الناتجة عنه ستنعكس إيجابياً على التنمية كونه عنصر من العناصر المهمه لها عبر وجود قطاع معلوماتي متكامل ينسجم مع أهداف ومتطلبات التنمية الشاملة بكافة قطاعاتها الإجتماعية والإقتصادية والبيئية والإدارية , مؤكداً على أن تلك المعلومات والمؤشرات ستكون عاملاً مساهماً ودقيقاً يخدم متخذي القرارات وداعماً للباحثين للخروج بدراسات مهنية وواقعية وبالأرقام لتخدم واقع المنطقة معلوماتياً , مشيراً سموه إلى أن قيادة هذا الوطن على رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ دائماً ماتؤكد على الإهتمام بمواطني هذه البلاد من تتبع إحتياجاتهم وتوفيرها والمتابعة المستمرة وبكل مهنية في كافة الجهات الحكومية , مبيناً على أن مجلس المنطقة والمجالس المحلية عليهم دور كبير في تتبع كل إحتياج وعبر تطبيق تلك المؤشرات للأداء لتطويرها ودعمها , راجياً من المولى أن يكون هذا الإجتماع نقطة تحول إيجابية نحو تقديم عمل خادم لأبناء المنطقة في كافة محافظاتها ومراكزها .
بعد ذلك قدم وكيل أمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان ورقة عمل بين فيها بأن المجالس المحلية لديها دور كبير في التنمية الشاملة لهذه البلاد عن طريق قيامها بدور أساسي وفعال في رفع الإحتياجات والإستماع إلى المقترحات ومتابعتها بشكل دائم , مؤكداً على ضرورة توعية المجتمع بألأدوار الفعلية للمجالس المحلية والمشاركة مع أبناءها لتقديم المقترحات والآراء وتحفيز المجتمع نحو تقديم مثل تلك الآراء والتي تسهم في تميزها ونموها في شتى المجالات .
وبين المشرف العام على قسم التخطيط والتطوير بجامعة القصيم الدكتور أحمد التويجري بأن تخطيط المدن هو إحدى العوامل المساهمة لجذب وتسويق المدن والمحافظات , مؤكداً على أن لكل مدينة ومحافظة لديها مايميزها نحو التنافسية , منوهاً على أن رؤية المملكة 2030 قامت على أساس المنافسة العالمية , ومشيراً إلى أن منطقة القصيم تزخر بالعديد من المزايا التي تجعلها منافساً كبيراً عبر تعزيزها وتطويرها للعوامل البارزة بها وتعلم ذلك ونشر وتثقيف المجتمع في ذلك , مؤكداً على أن ذلك الدور قائم على المجالس المحلية ومجلس المنطقة عبر دورها الكبير لتعزيز وتسويق تلك الميزات التي تمتلكها تلك المناطق والمحافظات .
تلا ذلك عدد من المداخلات لعدد من محافظي المحافظات وأعضاء المجالس المحلية ومدراء الجهات الحكومية بمحافظات المنطقة .