المصدر - هدى الخطيب مناقشة:
المناهج ودور المعلمين وتقييم مخرجات التعليم في العالم العربي
انطلقت بمدينة شرم الشيخ اليوم الثلاثاء فعاليات الملتقي الإقليمي لمجمع الفكر العربي الخاص بإعادة التفكير في التعليم نحو صالح مشترك والذي تستضيفه شرم الشيخ على مدى يومين بحضور عدد من وزراء التعليم السابقين والحاليين في العالم العربي ونخبة من خبراء التربية والتعليم في دول العربية وبحضور محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فوده ، والذي ينظمه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالرياض ومكتب اليونسكو الإقليمي للتربية ببيروت والبنك الإسلامي للتنمية.
وقد أشاد محافظ سيناء اللواء خالد فوده خلال كلمته في افتتاح الملتقى بالدور السعودي في قضايا التعليم كأحد أهم القضايا التي تواجه الأمة العربية من خلال دعمها في افتتاح جامعة الملك سلمان بعدد ستة كليات في مدن والمحافظات المختلفة في سيناء وكذلك بجهود المملكة في تنمية سيناء وتخصيص برنامج سعودي لهذا الغرض بتوجيه مباشر من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
فيما أشار مساعد مدير المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالرياض الدكتور عمر جلّون في كلمته كجهة منظمة للملتقى الى ان التعليم الجيد يعد احد أهم العوامل في التنمية المستدامة ويعزز مفاهيم التسامح والتعايش وأن اعادة التفكير في التعليم تتطلب اعادة صياغة التعليم ليصبح عملا جماعيا يشمل الجميع وان نمد يد العون لمجتمعاتنا في مجالات شتى من اجل تحقيق غاية التعليم في مجتمعات ناهضة تساير العالم الذي يسير بخطى سريعة الى آفاق اكثر تقدما. وأكد الدكتور جلون ان حرص المركز على تمويل هذا الملتقى نابع من الإيمان بأنه لا سبيل لرفعة الأمة إلا بالتعليم الجيد مثمناً التعاون مع الجهات المشارك.
ويهدف الملتقى إلى الخروج بخارطة طريق وورقة عمل تستفيد بها وزارات التربية والتعليم بالدول العربية وهو ما أشار اليه الدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية بالدول العربية في كلمته ليكون التعليم مسئولية مجتمعية لا مسئولية وزارة واحدة فقط وان يتحول من مجرد حق من حقوق الانسان الى صالح مشترك تعنى به المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
من جهته وجه رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب المصري الدكتور جمال شيحه التحية لليونسكو والشركاء في تنظيم الملتقى الذي يهدف الى مخرجات تحقق الهدف الاسمى للتعليم وهو بناء الانسان المحصن ضد الأفكار الرجعية والمتطرفة خاصة ان المنطقة العربية تشهد صراعاً دامياً ومحاولات تقسيم وان التعليم يعد ضمانة أساسية لمواجهة هذه الأفكار التي تدمر الاوطان.
هذا وسوف يبحث الملتقى خلال مجموعة من الجلسات عدد من القضايا المتعلقة بتحقيق نهضة وإعادة التفكير منها المناهج ومضمون التعليم في عالم متغير ،ودور المعلمين في مجتمع المعرفة ، وإعادة التفكير في تقييم مخرجات التعلم في الدول العربية ، وكذلك التعلم مدى الحياة.
المناهج ودور المعلمين وتقييم مخرجات التعليم في العالم العربي
انطلقت بمدينة شرم الشيخ اليوم الثلاثاء فعاليات الملتقي الإقليمي لمجمع الفكر العربي الخاص بإعادة التفكير في التعليم نحو صالح مشترك والذي تستضيفه شرم الشيخ على مدى يومين بحضور عدد من وزراء التعليم السابقين والحاليين في العالم العربي ونخبة من خبراء التربية والتعليم في دول العربية وبحضور محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فوده ، والذي ينظمه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالرياض ومكتب اليونسكو الإقليمي للتربية ببيروت والبنك الإسلامي للتنمية.
وقد أشاد محافظ سيناء اللواء خالد فوده خلال كلمته في افتتاح الملتقى بالدور السعودي في قضايا التعليم كأحد أهم القضايا التي تواجه الأمة العربية من خلال دعمها في افتتاح جامعة الملك سلمان بعدد ستة كليات في مدن والمحافظات المختلفة في سيناء وكذلك بجهود المملكة في تنمية سيناء وتخصيص برنامج سعودي لهذا الغرض بتوجيه مباشر من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
فيما أشار مساعد مدير المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالرياض الدكتور عمر جلّون في كلمته كجهة منظمة للملتقى الى ان التعليم الجيد يعد احد أهم العوامل في التنمية المستدامة ويعزز مفاهيم التسامح والتعايش وأن اعادة التفكير في التعليم تتطلب اعادة صياغة التعليم ليصبح عملا جماعيا يشمل الجميع وان نمد يد العون لمجتمعاتنا في مجالات شتى من اجل تحقيق غاية التعليم في مجتمعات ناهضة تساير العالم الذي يسير بخطى سريعة الى آفاق اكثر تقدما. وأكد الدكتور جلون ان حرص المركز على تمويل هذا الملتقى نابع من الإيمان بأنه لا سبيل لرفعة الأمة إلا بالتعليم الجيد مثمناً التعاون مع الجهات المشارك.
ويهدف الملتقى إلى الخروج بخارطة طريق وورقة عمل تستفيد بها وزارات التربية والتعليم بالدول العربية وهو ما أشار اليه الدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية بالدول العربية في كلمته ليكون التعليم مسئولية مجتمعية لا مسئولية وزارة واحدة فقط وان يتحول من مجرد حق من حقوق الانسان الى صالح مشترك تعنى به المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
من جهته وجه رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب المصري الدكتور جمال شيحه التحية لليونسكو والشركاء في تنظيم الملتقى الذي يهدف الى مخرجات تحقق الهدف الاسمى للتعليم وهو بناء الانسان المحصن ضد الأفكار الرجعية والمتطرفة خاصة ان المنطقة العربية تشهد صراعاً دامياً ومحاولات تقسيم وان التعليم يعد ضمانة أساسية لمواجهة هذه الأفكار التي تدمر الاوطان.
هذا وسوف يبحث الملتقى خلال مجموعة من الجلسات عدد من القضايا المتعلقة بتحقيق نهضة وإعادة التفكير منها المناهج ومضمون التعليم في عالم متغير ،ودور المعلمين في مجتمع المعرفة ، وإعادة التفكير في تقييم مخرجات التعلم في الدول العربية ، وكذلك التعلم مدى الحياة.