المصدر - دعت القوى السياسية الفلسطينية الثلاثاء الى "ايام غضب شعبي" في الاراضي الفلسطينية، احتجاجا على قرار أميركي محتمل بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الاميركية من تل ابيب اليها.
واعلنت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية "الاربعاء والخميس والجمعة أيام غضب شعبي شامل في كل انحاء الوطن والتجمع في كل مراكز المدن والاعتصام امام السفارات والقنصليات الاميركية".
وتضم هذه القوى التي اجتمعت اليوم ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية المنوضية في منظمة التحرير الفلسطينية، بالاضافة الى حركتي الجهاد الاسلامي وحماس. ولم يحضر ممثلون عن حماس الاجتماع، لكن الحركة أعلنت موافقتها على ما صدر عن الاجتماع، حسب أحد المنظمين.
واعلنت القوى عن مسيرة مركزية الخميس في مدينة رام الله في الضفة الغربية، احتجاجا على ما وصفته " الموقف الامريكي المعادي لحقوق شبعنا الفلسطيني والمخالف للشرعية الدولية".
وقال متحدث باسم التعبئة والتنظيم لحركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوكالة فرانس برس "في حال أعلنت الولايات المتحدة الاميركية موقفها رسميا بشأن القدس، فإن تظاهرات ستندلع ليس في الضفة الغربية فقط، وانما في غزة ايضا ومدينة القدس ومناطق ال48".
وقالت القوى في بيانها "ان الفصائل الوطنية والاسلامية تؤكد رفضها ورفض الشعب الفلسطيني وقيادته لتلك الاجراءات التي تنوي الادارة الامريكية الاقدام عليها، الامر الذي سيقضي بشكل تام على اي دور يمكن ان تلعبه الولايات المتحدة الامريكية في التسوية السياسية".
واتهمت القوى والفصائل ترامب باتباع سياسة "تقوم على الابتزاز السياسي".
ودعا مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية الثلاثاء الشعب الفلسطيني "بكافة مكوناته وأطيافه وفي كافة أماكن تواجده إلى التعبير عن رفضه للتوجهات الأميركية الخطيرة بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، أو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأكدت الحكومة في بيانها "أن نقل السفارة الاميركية إلى القدس المحتلة او الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل يهدد السلام والامن في منطقتنا والعالم".
وبدأت حركة فتح التي تدير السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية اجتماعات مكثفة على المستويات القيادية العليا ومسؤولي الحركة في مختلف المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت الحركة في بيان الاثنين "ان جماهير الشعب الفلسطيني مطالبة اليوم وقبل الغد بتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والانسانية والوطنية لمواجهة هذا العدوان (..) في حال تضمن خطاب الرئيس الاميركي ترامب يوم الاربعاء قرار نقل السفارة الاميركية الى القدس او الاعتراف بها عاصمة لاسرائيل".
وقالت الحركة بانها اعلنت "الاستنفار في قواعدها التنظيمية".
وكانت حركة حماس دعت الى "تأجيج الانتفاضة" في حال اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لاسرائيل.
واجتمع عدد كبير من الصحافيين الفلسطينيين والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي ليلة الاثنين، بدعوة من المشرف العام على الاعلام الرسمي، وتم الاتفاق على تنظيم حملة اعلامية وخلية أزمة بعنوان "القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة". وأطلق ناشطون هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي بالعبارة نفسها.
واعلنت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية "الاربعاء والخميس والجمعة أيام غضب شعبي شامل في كل انحاء الوطن والتجمع في كل مراكز المدن والاعتصام امام السفارات والقنصليات الاميركية".
وتضم هذه القوى التي اجتمعت اليوم ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية المنوضية في منظمة التحرير الفلسطينية، بالاضافة الى حركتي الجهاد الاسلامي وحماس. ولم يحضر ممثلون عن حماس الاجتماع، لكن الحركة أعلنت موافقتها على ما صدر عن الاجتماع، حسب أحد المنظمين.
واعلنت القوى عن مسيرة مركزية الخميس في مدينة رام الله في الضفة الغربية، احتجاجا على ما وصفته " الموقف الامريكي المعادي لحقوق شبعنا الفلسطيني والمخالف للشرعية الدولية".
وقال متحدث باسم التعبئة والتنظيم لحركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوكالة فرانس برس "في حال أعلنت الولايات المتحدة الاميركية موقفها رسميا بشأن القدس، فإن تظاهرات ستندلع ليس في الضفة الغربية فقط، وانما في غزة ايضا ومدينة القدس ومناطق ال48".
وقالت القوى في بيانها "ان الفصائل الوطنية والاسلامية تؤكد رفضها ورفض الشعب الفلسطيني وقيادته لتلك الاجراءات التي تنوي الادارة الامريكية الاقدام عليها، الامر الذي سيقضي بشكل تام على اي دور يمكن ان تلعبه الولايات المتحدة الامريكية في التسوية السياسية".
واتهمت القوى والفصائل ترامب باتباع سياسة "تقوم على الابتزاز السياسي".
ودعا مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية الثلاثاء الشعب الفلسطيني "بكافة مكوناته وأطيافه وفي كافة أماكن تواجده إلى التعبير عن رفضه للتوجهات الأميركية الخطيرة بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، أو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وأكدت الحكومة في بيانها "أن نقل السفارة الاميركية إلى القدس المحتلة او الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل يهدد السلام والامن في منطقتنا والعالم".
وبدأت حركة فتح التي تدير السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية اجتماعات مكثفة على المستويات القيادية العليا ومسؤولي الحركة في مختلف المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت الحركة في بيان الاثنين "ان جماهير الشعب الفلسطيني مطالبة اليوم وقبل الغد بتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والانسانية والوطنية لمواجهة هذا العدوان (..) في حال تضمن خطاب الرئيس الاميركي ترامب يوم الاربعاء قرار نقل السفارة الاميركية الى القدس او الاعتراف بها عاصمة لاسرائيل".
وقالت الحركة بانها اعلنت "الاستنفار في قواعدها التنظيمية".
وكانت حركة حماس دعت الى "تأجيج الانتفاضة" في حال اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لاسرائيل.
واجتمع عدد كبير من الصحافيين الفلسطينيين والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي ليلة الاثنين، بدعوة من المشرف العام على الاعلام الرسمي، وتم الاتفاق على تنظيم حملة اعلامية وخلية أزمة بعنوان "القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة". وأطلق ناشطون هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي بالعبارة نفسها.