شددت على ضرورة تفعيل العقوبات وعدم التهاون مع المخربين
المصدر - صالح القباص - جدة دعت أميمة عزوز رئيسة لجنة تصميم الأزياء في غرفة جدة إلى تفعيل العقوبات الصادرة عن وزارة البلدية والشؤون القروية تجاه المخالفين الذين ساهموا في تخريب وتشويه الشكل الحضاري لكورنيش جدة الجديد بعد أيام قليلة من افتتاحه، وشددت على ضرورة عدم التهاون في ردع المسيئين إلى الشكل الحضاري للوطن بشكل عام وعروس البحر الأحمر على وجه الخصوص.
وقالت: شعرت بالأسى والحزن عندما شاهدت صور بعض التلفيات والأشياء التي جرى تشويهها في بعض المناظر الجمالية والمقاعد على كورنيش جدة الجديد، وازددت حزناً عندما شاهدت التخريب يصل إلى حمامات النساء التي ظهرت بشكل يدعو للأسى، وساءني أن يكون في وطني فتيات ونساء يتعاملن مع الممتلكات العامة بهذا الشكل، فما حدث يعتبر هدم للذوق العام والشكل الحضاري، وإساءة للشكل الصحي والبيئي.
وشددت رئيسة لجنة تصميم الأزياء بغرفة جدة على ضرورة وجود جهات رقابية وظهور ما يسمى بـ"أمن الكورنيش".. وقالت: لدينا قوانين وأنظمة صادرة عن وزارة الشؤون البلدية والقروية، لكنها للأسف لا تطبق، فهناك عقوبة تصل إلى 2000 ريال لمن يسيء إلى الأجهزة الموجودة على الكورنيش ويؤدي إلى إتلافها، وغرامة مماثلة لمن يشوهون الشكل العام، و500 ريال لإساءة استخدام دورات المياه ورمي المخلفات.. لكن هذه العقوبات موجودة على الورق فقط ولا يجري تطبيقها، ولدينا الكثيرين الذين يرمون مخلفاتهم ولا يكترثون بالجانب الصحي والبيئي ولا يجدون من يردعهم.
وشددت على ضرورة رفع الوعي لدى كل مواطن ومقيم، وأن يكون هناك مسؤولية اجتماعية لدى كل شخص.. وقالت: ينبغي أن نكون خط دفاع أول للبيئة والصحة في هذا الوطن، ولا نترك الأماكن التي نجلس فيها دون نظافة اعتماداً على وجود عمال، رغم أن هؤلاء بشر مثلنا ويستاءون من هذه التصرفات التي تكبدهم المزيد من المشقة، ويجب على البلديات والجهات المختصة رصد المخالفات، ويكون هناك مركز لاستقبال البلاغات والصور والعقوبات يلزم فيها المخالف بقضاء فترة زمنيه للعمل في تنظيف الواجهة البحرية ليتعلم النظافة والاحترام، علاوة على العقوبات المالية.
وقالت: شعرت بالأسى والحزن عندما شاهدت صور بعض التلفيات والأشياء التي جرى تشويهها في بعض المناظر الجمالية والمقاعد على كورنيش جدة الجديد، وازددت حزناً عندما شاهدت التخريب يصل إلى حمامات النساء التي ظهرت بشكل يدعو للأسى، وساءني أن يكون في وطني فتيات ونساء يتعاملن مع الممتلكات العامة بهذا الشكل، فما حدث يعتبر هدم للذوق العام والشكل الحضاري، وإساءة للشكل الصحي والبيئي.
وشددت رئيسة لجنة تصميم الأزياء بغرفة جدة على ضرورة وجود جهات رقابية وظهور ما يسمى بـ"أمن الكورنيش".. وقالت: لدينا قوانين وأنظمة صادرة عن وزارة الشؤون البلدية والقروية، لكنها للأسف لا تطبق، فهناك عقوبة تصل إلى 2000 ريال لمن يسيء إلى الأجهزة الموجودة على الكورنيش ويؤدي إلى إتلافها، وغرامة مماثلة لمن يشوهون الشكل العام، و500 ريال لإساءة استخدام دورات المياه ورمي المخلفات.. لكن هذه العقوبات موجودة على الورق فقط ولا يجري تطبيقها، ولدينا الكثيرين الذين يرمون مخلفاتهم ولا يكترثون بالجانب الصحي والبيئي ولا يجدون من يردعهم.
وشددت على ضرورة رفع الوعي لدى كل مواطن ومقيم، وأن يكون هناك مسؤولية اجتماعية لدى كل شخص.. وقالت: ينبغي أن نكون خط دفاع أول للبيئة والصحة في هذا الوطن، ولا نترك الأماكن التي نجلس فيها دون نظافة اعتماداً على وجود عمال، رغم أن هؤلاء بشر مثلنا ويستاءون من هذه التصرفات التي تكبدهم المزيد من المشقة، ويجب على البلديات والجهات المختصة رصد المخالفات، ويكون هناك مركز لاستقبال البلاغات والصور والعقوبات يلزم فيها المخالف بقضاء فترة زمنيه للعمل في تنظيف الواجهة البحرية ليتعلم النظافة والاحترام، علاوة على العقوبات المالية.