المصدر -
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، عن قلقها البالغ إزاء الأنباء المتداولة حول توجه الإدارة الأمريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفاراتها إليها.
وفي بيان صادر عن أمانتها العامة عبر صفحتها الرسمية على الإنترنت، أكدت المنظمة رفضها القاطع "لأي إجراء أو محاولة من شأنها المساس بالوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة"، ودعت إلى عدم الإقدام على هذه الخطوة غير القانونية، محذرة من تبعاتها وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والعالم أجمع.
واعتبرت المنظمة، التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرا لها، أن هذا التوجه "يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرار رقم 478، والذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس، إلى سحب هذه البعثات من المدينة المقدسة".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت، في وقت سابق، عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، قولهم إن "الرئيس دونالد ترامب قد يلقي خطابا يوم الأربعاء المقبل يعلن فيه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة من شأنها أن تؤجج التوتر في منطقة الشرق الأوسط".
ورفض الناطق باسم مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض التعليق على تلك الأنباء قائلا "لا يوجد لدينا ما نعلنه".
كما شددت المنظمة على أن مدينة القدس هي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بموجب كافة قرارات الشرعية الدولية، والتي كان أخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في 23 كانون الأول/ ديسيمبر2016، والذي يهيب بجميع الدول أن تميز في معاملاتها بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967؛ بما فيها مدينة القدس.
كما جددت الأمانة العامة للمنظمة التأكيد على دعمها ومساندتها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وفي بيان صادر عن أمانتها العامة عبر صفحتها الرسمية على الإنترنت، أكدت المنظمة رفضها القاطع "لأي إجراء أو محاولة من شأنها المساس بالوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة"، ودعت إلى عدم الإقدام على هذه الخطوة غير القانونية، محذرة من تبعاتها وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والعالم أجمع.
واعتبرت المنظمة، التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرا لها، أن هذا التوجه "يتناقض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرار رقم 478، والذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس، إلى سحب هذه البعثات من المدينة المقدسة".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت، في وقت سابق، عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، قولهم إن "الرئيس دونالد ترامب قد يلقي خطابا يوم الأربعاء المقبل يعلن فيه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة من شأنها أن تؤجج التوتر في منطقة الشرق الأوسط".
ورفض الناطق باسم مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض التعليق على تلك الأنباء قائلا "لا يوجد لدينا ما نعلنه".
كما شددت المنظمة على أن مدينة القدس هي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بموجب كافة قرارات الشرعية الدولية، والتي كان أخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في 23 كانون الأول/ ديسيمبر2016، والذي يهيب بجميع الدول أن تميز في معاملاتها بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967؛ بما فيها مدينة القدس.
كما جددت الأمانة العامة للمنظمة التأكيد على دعمها ومساندتها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.