المصدر -
أبرمت الجمعية الخيرية لرعاية المرضى (عناية) اتفاقية مع أوقاف يحيى بن محمد بن عبد العزيز الراجحي لتأسيس وتشغيل عيادات النساء والولادة بمركز عناية الصحي بحي معكال والشميسي، وقع عن جمعية عناية مديرها العام الدكتور سلمان بن عبد الله المطيري بينما وقع عن أوقاف يحيى الراجحي مديرها التنفيذي الأستاذ عبد العزيز بن محمد العنزي
وقال المطيري أن جمعية عناية تثمن دور أوقاف يحيى بن محمد بن عبد العزيز الراجحي ودعمها السخي لعيادة النساء والولادة بمركزها بحي معكال والشميسي مشيرا إلى أن هذه العيادة ستسهم في تقديم مستوى رفيع من الخدمات الطبية في أمراض النساء والولادة، وستقلل من الضغط الكبير على عيادتها الوحيدة بالمركز والتي تقل طاقتها الاستيعابية على احتواء الأعداد المتزايدة من النساء مما يجعل الأمر ذو أهمية وجدوى كبيرة لرعاية الأمهات وأنجاب أطفال أصحاء يشاركون في خدمة مجتمعهم ولا يشكلون عبئاً عليه.
وأضاف المطيري أن الجمعية تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لعيادة النساء والولادة بمركز صحي عناية ليصل (9000) حالة بواقع (750) امرأة في الشهر، وتقديم الرعاية الصحية الشاملة (علاجية وتأهيلية ـ وقائية ـ توعوية) بما في ذلك الاكتشاف المبكر للمشاكل الصحية المصاحبة ومعالجتها، وكذلك تأمين خدمات الأمومة والطفولة لغير القادرات وتقديم الرعاية لهن أثناء الحلم وبعد الولادة
وتابع : ان هذه العيادة ستخفض من كثرت حالات الإجهاض والولادة المبكرة بسب الإهمال وعدم متابعة الحوامل للمراكز المتخصصة في أمراض النساء والولادة بالإضافة إلى أنها ستمكن فئات كثيرة من المجتمع لا تتمكن من الحصول على هذه الخدمة سواء كانوا من المواطنين أو المقيمين نظرا لكثرة الطلب على هذه الخدمات وقلة المتاح منها في القطاع الحكومي
ومن جانبه اشاد العنزي بالجهود التي تقدمها جمعية عناية للمرضى المحتاجين من الفقراء والمساكين مشيرا إلى أن دعم عناية بعيادة النساء والولادة لتوسيع دائرة خدماتها المجتمعية يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه أوقاف يحيى الراجحي للمبادرات النوعية التي تخدم المجتمع ولا سيما المحتاجين والفقراء.
وقال المطيري أن جمعية عناية تثمن دور أوقاف يحيى بن محمد بن عبد العزيز الراجحي ودعمها السخي لعيادة النساء والولادة بمركزها بحي معكال والشميسي مشيرا إلى أن هذه العيادة ستسهم في تقديم مستوى رفيع من الخدمات الطبية في أمراض النساء والولادة، وستقلل من الضغط الكبير على عيادتها الوحيدة بالمركز والتي تقل طاقتها الاستيعابية على احتواء الأعداد المتزايدة من النساء مما يجعل الأمر ذو أهمية وجدوى كبيرة لرعاية الأمهات وأنجاب أطفال أصحاء يشاركون في خدمة مجتمعهم ولا يشكلون عبئاً عليه.
وأضاف المطيري أن الجمعية تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لعيادة النساء والولادة بمركز صحي عناية ليصل (9000) حالة بواقع (750) امرأة في الشهر، وتقديم الرعاية الصحية الشاملة (علاجية وتأهيلية ـ وقائية ـ توعوية) بما في ذلك الاكتشاف المبكر للمشاكل الصحية المصاحبة ومعالجتها، وكذلك تأمين خدمات الأمومة والطفولة لغير القادرات وتقديم الرعاية لهن أثناء الحلم وبعد الولادة
وتابع : ان هذه العيادة ستخفض من كثرت حالات الإجهاض والولادة المبكرة بسب الإهمال وعدم متابعة الحوامل للمراكز المتخصصة في أمراض النساء والولادة بالإضافة إلى أنها ستمكن فئات كثيرة من المجتمع لا تتمكن من الحصول على هذه الخدمة سواء كانوا من المواطنين أو المقيمين نظرا لكثرة الطلب على هذه الخدمات وقلة المتاح منها في القطاع الحكومي
ومن جانبه اشاد العنزي بالجهود التي تقدمها جمعية عناية للمرضى المحتاجين من الفقراء والمساكين مشيرا إلى أن دعم عناية بعيادة النساء والولادة لتوسيع دائرة خدماتها المجتمعية يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه أوقاف يحيى الراجحي للمبادرات النوعية التي تخدم المجتمع ولا سيما المحتاجين والفقراء.
