المصدر -
وقعت هيئة الطاقة الذرية الأردنية وشركة "إكس-إنيرجي" الأمريكية، مذكرة تفاهم لإجراء دراسة جدوى تقنية لبناء مفاعل طاقة نووية مدمج صغير ومتطور من نوع (X-100) المبرد بالغاز بقدرة 76 ميغاواط في الأردن لاستخدامه في أغراض تحلية المياه وإنتاج الكهرباء.
ونسبت وكالة بترا الأردنية لرئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان قوله: "أهمية هذا النوع من المفاعلات بالنسبة للأردن لما تمتاز به من استخدامات متعددة كتوليد الكهرباء وتحلية المياه بالإضافة إلى التطبيقات الصناعية الأخرى"، مشيراً إلى أن "هذا النوع المتطور من المفاعلات يمثّل حلقة وصل بين مفاعلات الجيل الثالث والجيل الرابع، مؤكدا أهمية مذكرة التفاهم في إطار مساعي الأردن بالبحث عن خيارات ضمن برنامجه النووي السلمي".
وقال نائب رئيس الهيئة كمال الأعرج أن "المذكرة تأتي ضمن الدراسات التي تجريها الهيئة لمجموعة المفاعلات الصغيرة المدمجة لاختيار الأنسب فنيا وتقنيا بالنسبة للأردن".
وعن ميزة هذه المفاعلات أوضح الأعرج أن "هذا النوع من المفاعلات المدمجة يعتبر من ذوات الفئة الحرارية العالية نسبيا والتي تحتاج الى كميات قليلة من المياه للتبريد حيث يتم تبريدها بواسطة الغاز، الأمر الذي يؤدى إلى تقليل حاجتها من المياه لتبريد المفاعل مع إمكانية تبريد المفاعل باستخدام أبراج التبريد".
بدوره، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة "إكس-إنيرجي"، كام غافاريان باهتمام الأردن "بهذا النوع من المفاعلات المتطورة التي تقوم بإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، إضافة إلى التطبيقات الحرارية الأخرى لهذا النوع من المفاعلات".
وأشار إلى أنه "من شأن هذه المفاعلات أن تعود بالنفع على الأردن والدول التي تسعى إلى توليد الطاقة من المصادر النظيفة الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز الأمن في مجال الطاقة بالإضافة إلى تأمين احتياجات هذه الدول من مياه الشرب".
وأضاف الدكتور غافاريان أن "هذه المذكرة تظهر مدى جدية الشركة في تأمين مصادر الطاقة النظيفة لدول كالأردن"، الأمر الذي يتوافق "ورؤية الولايات المتحدة الأمريكية كمنارة في تعزيز الابتكارات السلمية للطاقة النووية".
ووفق بيانات الشركة، تنتج الوحدة الواحدة من هذا النوع من المفاعلات طاقة بمقدار 200 ميغا واط حراري (ما يعادل 76 ميغا واط كهرباء).
ونسبت وكالة بترا الأردنية لرئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان قوله: "أهمية هذا النوع من المفاعلات بالنسبة للأردن لما تمتاز به من استخدامات متعددة كتوليد الكهرباء وتحلية المياه بالإضافة إلى التطبيقات الصناعية الأخرى"، مشيراً إلى أن "هذا النوع المتطور من المفاعلات يمثّل حلقة وصل بين مفاعلات الجيل الثالث والجيل الرابع، مؤكدا أهمية مذكرة التفاهم في إطار مساعي الأردن بالبحث عن خيارات ضمن برنامجه النووي السلمي".
وقال نائب رئيس الهيئة كمال الأعرج أن "المذكرة تأتي ضمن الدراسات التي تجريها الهيئة لمجموعة المفاعلات الصغيرة المدمجة لاختيار الأنسب فنيا وتقنيا بالنسبة للأردن".
وعن ميزة هذه المفاعلات أوضح الأعرج أن "هذا النوع من المفاعلات المدمجة يعتبر من ذوات الفئة الحرارية العالية نسبيا والتي تحتاج الى كميات قليلة من المياه للتبريد حيث يتم تبريدها بواسطة الغاز، الأمر الذي يؤدى إلى تقليل حاجتها من المياه لتبريد المفاعل مع إمكانية تبريد المفاعل باستخدام أبراج التبريد".
بدوره، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة "إكس-إنيرجي"، كام غافاريان باهتمام الأردن "بهذا النوع من المفاعلات المتطورة التي تقوم بإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، إضافة إلى التطبيقات الحرارية الأخرى لهذا النوع من المفاعلات".
وأشار إلى أنه "من شأن هذه المفاعلات أن تعود بالنفع على الأردن والدول التي تسعى إلى توليد الطاقة من المصادر النظيفة الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز الأمن في مجال الطاقة بالإضافة إلى تأمين احتياجات هذه الدول من مياه الشرب".
وأضاف الدكتور غافاريان أن "هذه المذكرة تظهر مدى جدية الشركة في تأمين مصادر الطاقة النظيفة لدول كالأردن"، الأمر الذي يتوافق "ورؤية الولايات المتحدة الأمريكية كمنارة في تعزيز الابتكارات السلمية للطاقة النووية".
ووفق بيانات الشركة، تنتج الوحدة الواحدة من هذا النوع من المفاعلات طاقة بمقدار 200 ميغا واط حراري (ما يعادل 76 ميغا واط كهرباء).
