المصدر -
افُتتح مساء أول أمس بدولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى الفن الإسلامي المعاصر وبحضور مدير الشئون الثقافية في الملحقية السعودية سعادة الدكتور محمد المسعودي وعدد من المثقفين والمهتمين بالفنون الاسلامية وقد شارك في المعرض نخبة من الفنانين من عدة دول منها المملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وسوريا وروسيا وإيطاليا .
حيث شارك النحات السعودي محمد الثقفي من المملكة العربية السعودية بمجموعة من أعماله النحتية المعاصرة تحدث عنها قائلا :
شاركت في هذا الملتقى بمجموعة من إعمالي النحتية المحملة بالحروف العربية والزخارف الاسلامية ولم يكن دخول الحرف و الزخرفة للنحت محظ صدفة ، أو شيء محدث في التجربة النحتية العربية والإسلامية ، بل إن كثيرًا من الآثار الإسلامية ، والعمارة و المساجد سجل الحرف و الزخرفة الإسلامية فيها أهم بنياتها الجمالية , و لكن الحرف و الزخرفة حضرت في تجربتي النحتية بشكل مختزل و مجرد ، فلم يكن الحرف ذو دلالة معنوية ، وإنما مجردًا من دلالته اللفظية ، و بارزًا في علاقته الجمالية ،و اكتمال الحرف و الكلمة ، و ميزانهما لم يشغلني كثيرًا في أعمالي ، و إنما نحت الحرف من مفهومه ، و أبقيت جماله متعانقاً مع أجزاء من زخارف إسلامية غطيت برداء شفاف ينبض بالجمال و الشفافية ، وسط أخاديد جسد الحجر ، و كانت المنحوتات عمارة لبناتها الحرف و الزخرفة ، و قوامها الحجر و الرخام ، تعانقت و تعايشت في جمال أخاذ.
كما تحدث مدير الشئون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية سعادة الدكتور محمد المسعودي عن الحدث الفني بقوله :
تشرفت بحضور هذا الحدث الثقافي والتشكيلي على وجه الخصوص وسررت بما شاهدته من أعمال معاصرة تنم عن وعي الفنانين المشاركين ومدى اهتمامهم بالفنون الاسلامية والبحث والتجريب في كل ما يخدمها مع تنوع الطرح والأفكار بشكل معاصر ، وسعدت كثيرا بوجود مشاركين مبدعين من أبناء بلدي المملكة العربية السعودية لتمثيل الوطن خير تمثيل .
افُتتح مساء أول أمس بدولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى الفن الإسلامي المعاصر وبحضور مدير الشئون الثقافية في الملحقية السعودية سعادة الدكتور محمد المسعودي وعدد من المثقفين والمهتمين بالفنون الاسلامية وقد شارك في المعرض نخبة من الفنانين من عدة دول منها المملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وسوريا وروسيا وإيطاليا .
حيث شارك النحات السعودي محمد الثقفي من المملكة العربية السعودية بمجموعة من أعماله النحتية المعاصرة تحدث عنها قائلا :
شاركت في هذا الملتقى بمجموعة من إعمالي النحتية المحملة بالحروف العربية والزخارف الاسلامية ولم يكن دخول الحرف و الزخرفة للنحت محظ صدفة ، أو شيء محدث في التجربة النحتية العربية والإسلامية ، بل إن كثيرًا من الآثار الإسلامية ، والعمارة و المساجد سجل الحرف و الزخرفة الإسلامية فيها أهم بنياتها الجمالية , و لكن الحرف و الزخرفة حضرت في تجربتي النحتية بشكل مختزل و مجرد ، فلم يكن الحرف ذو دلالة معنوية ، وإنما مجردًا من دلالته اللفظية ، و بارزًا في علاقته الجمالية ،و اكتمال الحرف و الكلمة ، و ميزانهما لم يشغلني كثيرًا في أعمالي ، و إنما نحت الحرف من مفهومه ، و أبقيت جماله متعانقاً مع أجزاء من زخارف إسلامية غطيت برداء شفاف ينبض بالجمال و الشفافية ، وسط أخاديد جسد الحجر ، و كانت المنحوتات عمارة لبناتها الحرف و الزخرفة ، و قوامها الحجر و الرخام ، تعانقت و تعايشت في جمال أخاذ.
كما تحدث مدير الشئون الثقافية بالملحقية الثقافية السعودية سعادة الدكتور محمد المسعودي عن الحدث الفني بقوله :
تشرفت بحضور هذا الحدث الثقافي والتشكيلي على وجه الخصوص وسررت بما شاهدته من أعمال معاصرة تنم عن وعي الفنانين المشاركين ومدى اهتمامهم بالفنون الاسلامية والبحث والتجريب في كل ما يخدمها مع تنوع الطرح والأفكار بشكل معاصر ، وسعدت كثيرا بوجود مشاركين مبدعين من أبناء بلدي المملكة العربية السعودية لتمثيل الوطن خير تمثيل .