المصدر - تعليم مكة
احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بمكتب تعليم الشرق و بالتعاون مع ” مكتب وفاء ” بإدارة تعليم مكة بتكريم ( 61 ) طالباً من أبناء شهداء الواجب وأبناء منسوبي التعليم المتوفين برعاية مساعد المدير العام للشؤون المدرسية محمد المدخلي و بحضور مدير مكتب الشرق إبراهيم الثقفي ومدير مكتب وفاء بالإدارة سعد العايد الثقفي وعدد من قيادات ومشرفي تعليم مكة بنين.
و أعرب المساعد للشؤون المدرسية في كلمته بهذه المناسبة عن سعادة إدارة تعليم مكة بمشاركتها في الاحتفال بأبناء الشهداء وأبناء منسوبي التعليم المتوفين ، معبرا عن فخرها واعتزازها بما قدمه آباؤهم من تضحيات عظيمة سواء في الحدّ الجنوبي أو في ميدان التعليم، فكلهم خدموا الوطن وضحّوا من أجله. وأكد المدخلي لأبنائه المكرمين اهتمام إدارة تعليم مكة والعناية في كل شؤونهم شاكراً لمكتب تعليم شرق مكة هذه اللفتة الغير مستغربة موجهاً شكره لقادة المدارس والمرشدين الطلابيين والمعلمين على مابذلوه ويبذلوه ليكونوا آباءً مخلصين لهؤلاء الأبناء الغالين على الجميع في مدارسهم متابعةً وتوجيهاً ورعايةً واهتماماً ليكونوا لهم سنداً بعد الله في تحقيق استقرارهم النفسي والصحي والاجتماعي والتعليمي،مثمناً لهم جهودهم المخلصة .
كما شكر المدخلي مدير مكتب وفاء ومنسقي المكاتب الذين ساهموا في إعداد وتنسيق هذا الحفل الإنساني الجميل لزرع البسمة على شفاه الأبناء المكرمين، ولإشعارهم أنهم محلّ اهتمام وتقدير الجميع.
من جانب آخر ثمّن مدير مكتب الشرق إبراهيم الثقفي للمساعد للشؤون المدرسية على رعايته الكريمة للحفل التكريمي لأبنائه الطلاب المكرمين، ومشاركته فرحتهم، وتوجيهه لهم كلماته الأبوية الحانية التي أدخلت على نفوسهم البهجة والسرور، وأِشعرتهم بالاعتزاز بآبائهم المتوفين وبأنفسهم، وبمكانتهم الحقيقية في النفوس و المجتمع بأسره.
وأوضح الثقفي أن مكتب الشرق يسعى دوماً لأن يقدم خدماته لأبناءه الطلاب في كافة مدارس الشرق والاهتمام بأبناء الشهداء وأبناء منسوبي التعليم المتوفين وتقديم الرعاية اللازمة لهم مشيراً إلى وجود شراكات مجتمعية مميزة في هذا الجانب أبرزها شركة سالم بن محفوظ وشركة غدن العالمية للأعمال التطوعية " برنامج أيامن" .
وأبان الثقفي أن الشراكة كذلك أثمرت في تنافس 300 طالب على مستوى مدارس شرق مكة لتقديم 30 عملاً تطوعياً مميزاً يُقدم للمجتمع حيث تم فوز 5 كأفضل الأعمال التطوعية.
من جهته شكر مدير ” مكتب وفاء لرعاية أبناء شهداء الواجب ومنسوبي التعليم المتوفين “بإدارة تعليم مكة سعد الثقفي للمساعد للشؤون المدرسية لرعايته الحفل، كما شكر مدير مكتب الشرق ومساعديه ومنسق البرنامج على مبادرتهم الإنسانية النبيلة في إعداد وتنظيم هذا الحفل للأبناء المحتفى بهم، مشيراً إلى أن تكريمهم هو تكريم لآبائهم ” يرحمهم الله جميعاً”، وأوضح أن هذا الحفل هو امتدا لتكريم مماثل في المكاتب التعليمية الأخرى في مستقبل الأيام سواء في قطاعي البنين أو البنات.
وفي ختام الحفل كرّم المساعد للشؤون التعليمية أبناءه الطلاب، ملتقطا معهم الصور التذكارية.
جدير بالذكر بأن تأسيس مكتب وفاء جاء انطلاقاً من الدور الرئيس لوزارة التعليم في تربية النشء ورعاية السلوك، وإيماناً منها بالدور العظيم الذي يقوم به جنودنا البواسل في حماية العقيدة والذود عن حياض الوطن، وما يقدمه منسوبو التعليم من معلمين وموظفين من جهود في تحقيق البناء والرفاء للوطن والمجتمع‘ فكان المكتب لمسة وفاء من الوزارة لرعاية أبناء وبنات شهداء الواجب ومنسوبي التعليم الذين توفاهم الله، نفسياً واجتماعياً وتعليماً وصحياً ومادياً ، والتخفيف من الآثار النفسية التي يخلفها فقدهم لعائلهم.
احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بمكتب تعليم الشرق و بالتعاون مع ” مكتب وفاء ” بإدارة تعليم مكة بتكريم ( 61 ) طالباً من أبناء شهداء الواجب وأبناء منسوبي التعليم المتوفين برعاية مساعد المدير العام للشؤون المدرسية محمد المدخلي و بحضور مدير مكتب الشرق إبراهيم الثقفي ومدير مكتب وفاء بالإدارة سعد العايد الثقفي وعدد من قيادات ومشرفي تعليم مكة بنين.
و أعرب المساعد للشؤون المدرسية في كلمته بهذه المناسبة عن سعادة إدارة تعليم مكة بمشاركتها في الاحتفال بأبناء الشهداء وأبناء منسوبي التعليم المتوفين ، معبرا عن فخرها واعتزازها بما قدمه آباؤهم من تضحيات عظيمة سواء في الحدّ الجنوبي أو في ميدان التعليم، فكلهم خدموا الوطن وضحّوا من أجله. وأكد المدخلي لأبنائه المكرمين اهتمام إدارة تعليم مكة والعناية في كل شؤونهم شاكراً لمكتب تعليم شرق مكة هذه اللفتة الغير مستغربة موجهاً شكره لقادة المدارس والمرشدين الطلابيين والمعلمين على مابذلوه ويبذلوه ليكونوا آباءً مخلصين لهؤلاء الأبناء الغالين على الجميع في مدارسهم متابعةً وتوجيهاً ورعايةً واهتماماً ليكونوا لهم سنداً بعد الله في تحقيق استقرارهم النفسي والصحي والاجتماعي والتعليمي،مثمناً لهم جهودهم المخلصة .
كما شكر المدخلي مدير مكتب وفاء ومنسقي المكاتب الذين ساهموا في إعداد وتنسيق هذا الحفل الإنساني الجميل لزرع البسمة على شفاه الأبناء المكرمين، ولإشعارهم أنهم محلّ اهتمام وتقدير الجميع.
من جانب آخر ثمّن مدير مكتب الشرق إبراهيم الثقفي للمساعد للشؤون المدرسية على رعايته الكريمة للحفل التكريمي لأبنائه الطلاب المكرمين، ومشاركته فرحتهم، وتوجيهه لهم كلماته الأبوية الحانية التي أدخلت على نفوسهم البهجة والسرور، وأِشعرتهم بالاعتزاز بآبائهم المتوفين وبأنفسهم، وبمكانتهم الحقيقية في النفوس و المجتمع بأسره.
وأوضح الثقفي أن مكتب الشرق يسعى دوماً لأن يقدم خدماته لأبناءه الطلاب في كافة مدارس الشرق والاهتمام بأبناء الشهداء وأبناء منسوبي التعليم المتوفين وتقديم الرعاية اللازمة لهم مشيراً إلى وجود شراكات مجتمعية مميزة في هذا الجانب أبرزها شركة سالم بن محفوظ وشركة غدن العالمية للأعمال التطوعية " برنامج أيامن" .
وأبان الثقفي أن الشراكة كذلك أثمرت في تنافس 300 طالب على مستوى مدارس شرق مكة لتقديم 30 عملاً تطوعياً مميزاً يُقدم للمجتمع حيث تم فوز 5 كأفضل الأعمال التطوعية.
من جهته شكر مدير ” مكتب وفاء لرعاية أبناء شهداء الواجب ومنسوبي التعليم المتوفين “بإدارة تعليم مكة سعد الثقفي للمساعد للشؤون المدرسية لرعايته الحفل، كما شكر مدير مكتب الشرق ومساعديه ومنسق البرنامج على مبادرتهم الإنسانية النبيلة في إعداد وتنظيم هذا الحفل للأبناء المحتفى بهم، مشيراً إلى أن تكريمهم هو تكريم لآبائهم ” يرحمهم الله جميعاً”، وأوضح أن هذا الحفل هو امتدا لتكريم مماثل في المكاتب التعليمية الأخرى في مستقبل الأيام سواء في قطاعي البنين أو البنات.
وفي ختام الحفل كرّم المساعد للشؤون التعليمية أبناءه الطلاب، ملتقطا معهم الصور التذكارية.
جدير بالذكر بأن تأسيس مكتب وفاء جاء انطلاقاً من الدور الرئيس لوزارة التعليم في تربية النشء ورعاية السلوك، وإيماناً منها بالدور العظيم الذي يقوم به جنودنا البواسل في حماية العقيدة والذود عن حياض الوطن، وما يقدمه منسوبو التعليم من معلمين وموظفين من جهود في تحقيق البناء والرفاء للوطن والمجتمع‘ فكان المكتب لمسة وفاء من الوزارة لرعاية أبناء وبنات شهداء الواجب ومنسوبي التعليم الذين توفاهم الله، نفسياً واجتماعياً وتعليماً وصحياً ومادياً ، والتخفيف من الآثار النفسية التي يخلفها فقدهم لعائلهم.