المصدر -
ينظم مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم البرنامج الأول من نوعه في التحكيم في المنازعات الرياضية وذلك بجامعة عين شمس بالقاهرة خلال الفترة 23 إلى 25 ديسمبر 2017.
وأوضح رئيس مجلس أمناء مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم الدكتور فهد مشبب آل خفير بأن برنامج التحكيم في المنازعات الرياضية يأتي نظراً لانتشار التحكيم كوسيلة لفض المنازعات وتسويتها على المستوى العالمي والإقليمي والوطني واعتباره من أهم اليات فض المنازعات التي تنشأ بين الأفراد والشركات والمؤسسات بالإضافة إلى الحراك التجاري والقضائي الذي تشهده المملكة العربية السعودية والمتمثل في الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لتهيئة البنى التحتية للتنمية في شتى المجالات عبر إصدار القوانين والأنظمة وإنضمام المملكة إلى عدد من الاتفاقيات الاقليمية والدولية لمواكبة عجلة التطور وإصدار نظام التحكيم الجديد والذي واكب بدوره أحدث التنظيمات المحلية والدولية وتضمن عدة تعديلات جوهرية شكلت إضافة نوعية وإجرائية للبنية التشريعية ومشروع تطوير القضاء السعودي والذي يجعل التحكيم خياراً مفضلاً للتجار في حسم منازعاتهم بشكل فعال وسريع.
وأضاف بأن هذا البرنامج يتواكب مع وصول الفريق السعودي إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم، إلى جانب التطورات الرياضية لاسيما أن الرياضة أصبحت من اهم المجالات التي تستحوذ على استثمارات ضخمة، مشيراً إلى أن مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم اهتم ببحث دور التحكيم في فض المنازعات الرياضية عبر برامج تنمية المهارات التحكيمية كأحد طرق فض النزاعات لكافة القطاعات العاملة في المجال الرياضي كونه من المجالات الحديثة التي اهتم بها علم التحكيم مؤخرا.
وأشار الدكتور فهد مشبب آل خفير إلى أن البرنامج يناقش أهمية التحكيم كأحد طرق فض المنازعات في المجال الرياضي، والعلاقة بين محكمة التحكيم الرياضي وعلاقتها بالتحكيم الرياضي، تشكيل هيئة التحكيم الرياضي، وإجراءاته، وطرق الاثبات أمام التحكيم في الدعاوي الرياضية، وقواعد إصدار الحكم، وبطلان حكم التحكيم في المنازعات الرياضية، وتنفيذه وفض التنازع بين أحكام وقرارات المحكمين وقرارات محكمة التحكيم الرياضي.
يذكر بأن مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم يسعى إلى دعم مسيرة التحكيم في المملكة وجعله الخيار المفضل والانسجام مع التطورات التي تشهدها المملكة العربية السعودية من خلال تأهيل خيرة الكفاءات من أصحاب الخبرات والمؤهلات العلمية والمتخصصة في مجالات التوفيق والتحكيم الدولي كوسائل معتبرة في تسوية النزاعات.
ينظم مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم البرنامج الأول من نوعه في التحكيم في المنازعات الرياضية وذلك بجامعة عين شمس بالقاهرة خلال الفترة 23 إلى 25 ديسمبر 2017.
وأوضح رئيس مجلس أمناء مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم الدكتور فهد مشبب آل خفير بأن برنامج التحكيم في المنازعات الرياضية يأتي نظراً لانتشار التحكيم كوسيلة لفض المنازعات وتسويتها على المستوى العالمي والإقليمي والوطني واعتباره من أهم اليات فض المنازعات التي تنشأ بين الأفراد والشركات والمؤسسات بالإضافة إلى الحراك التجاري والقضائي الذي تشهده المملكة العربية السعودية والمتمثل في الجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لتهيئة البنى التحتية للتنمية في شتى المجالات عبر إصدار القوانين والأنظمة وإنضمام المملكة إلى عدد من الاتفاقيات الاقليمية والدولية لمواكبة عجلة التطور وإصدار نظام التحكيم الجديد والذي واكب بدوره أحدث التنظيمات المحلية والدولية وتضمن عدة تعديلات جوهرية شكلت إضافة نوعية وإجرائية للبنية التشريعية ومشروع تطوير القضاء السعودي والذي يجعل التحكيم خياراً مفضلاً للتجار في حسم منازعاتهم بشكل فعال وسريع.
وأضاف بأن هذا البرنامج يتواكب مع وصول الفريق السعودي إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم، إلى جانب التطورات الرياضية لاسيما أن الرياضة أصبحت من اهم المجالات التي تستحوذ على استثمارات ضخمة، مشيراً إلى أن مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم اهتم ببحث دور التحكيم في فض المنازعات الرياضية عبر برامج تنمية المهارات التحكيمية كأحد طرق فض النزاعات لكافة القطاعات العاملة في المجال الرياضي كونه من المجالات الحديثة التي اهتم بها علم التحكيم مؤخرا.
وأشار الدكتور فهد مشبب آل خفير إلى أن البرنامج يناقش أهمية التحكيم كأحد طرق فض المنازعات في المجال الرياضي، والعلاقة بين محكمة التحكيم الرياضي وعلاقتها بالتحكيم الرياضي، تشكيل هيئة التحكيم الرياضي، وإجراءاته، وطرق الاثبات أمام التحكيم في الدعاوي الرياضية، وقواعد إصدار الحكم، وبطلان حكم التحكيم في المنازعات الرياضية، وتنفيذه وفض التنازع بين أحكام وقرارات المحكمين وقرارات محكمة التحكيم الرياضي.
يذكر بأن مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم يسعى إلى دعم مسيرة التحكيم في المملكة وجعله الخيار المفضل والانسجام مع التطورات التي تشهدها المملكة العربية السعودية من خلال تأهيل خيرة الكفاءات من أصحاب الخبرات والمؤهلات العلمية والمتخصصة في مجالات التوفيق والتحكيم الدولي كوسائل معتبرة في تسوية النزاعات.