المصدر -
عقدت محكمة "جرائم الحرب" في مدينة لاهاي بالغرب الهولندي، يوم أمس 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، جلسة استئناف، حيث استمعت إلى الشكوى المقدمة من الجنرال الكرواتي سلوبودان برالياك وخمسة آخرين من الكروات البوسنيين المدانين في عام 2013 لارتكابهم جرائم حرب. وقررت لجنة الاستئناف إبقاء حكمها السابق على برالياك - السجن لمدة 20 سنة.
بعد ذلك، وقف برالياك، وقال للمحكمة: "سلوبودان برالياك ليس مجرم حرب، وأنا أرفض الحكم"، وشرب سائلا ما من زجاجة صغيرة. ثم قال للقاضي: "شربت السم"، وفقا لـ"بي بي سي"، وقد أكدت محامية الجنرال أنه شرب السم.
وقد علق القاضي كارمل أغيوس الجلسة فورا. وعلى الفور دعا سيارة الإسعاف. أولا ظهرت معلومات عن أن الجنرال على قيد الحياة، وأنه في المستشفى. ولكن سرعان ما أصبح معروفا أن سلوبودان برالياك قد مات. حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن التلفزيون الكرواتي.
حكم على برالياك في عام 2013، بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء الحرب الكرواتية — البوسنية. وقد أدين بارتكاب جرائم حرب ضد المسلمين البوسنيين من أجل إنشاء دولة عرقية كرواتية في منطقة البلقان.
ولد برالياك في يناير/ كانون الثاني عام 1945. وتخرج في عام 1971 من كلية الفلسفة من جامعة زغرب، وبعد عام — تخرج من أكاديمية المسرح والسينما والتلفزيون، وأصبح معلما للفلسفة وعلم الاجتماع. وأصبح مخرجا لعدة أفلام تلفزيونية، وقدم فيلم وثائقي "وفاة الكلب" (1980) في السبعينات والثمانينات.
وكان برالياك من قادة جمهورية كرواتية غير معترف بها ذاتيا، وهي هيرسيغ — بوسنا، التي ظهرت في عام 1991 بعد تفكك يوغوسلافيا. وانضم برالياك طوعا إلى القوات المسلحة للجمهورية في عام 1991. وفي عام 1993 أصبح ممثلا لوزارة الدفاع في الجمهورية. وخلال الحرب، قاد برالياك الميليشيات الكرواتية، وكان رئيس مقر مجلس الدفاع الكرواتي. وفي تشرين الثاني / نوفمبر 1993، أثناء القتال الذي اندلع في موستار، تم تدمير الجسر القديم رمز المدينة، وموقع للتراث العالمي لليونسكو. واتهموا برالياك والقوات التي يقودها بهذا. وكان برالياك يؤكد أن جنود جمهورية البوسنة والهرسك قاموا بتفجير الجسر.
واتهم مجلس الدفاع الكرواتي بمذابح وتطهير عرقي. وعلى وجه الخصوص، في حق الصرب الإثنيين والبوسنيين. كما اتهم بالتآمر بهدف نفي أو إبادة غير الكروات من البوسنة والهرسك. وأدين الجنرال بالقتل والاضطهاد والاغتصاب والتعذيب للمسلمين. وأكدت النيابة العامة أن كل ذلك كان جزءا من خطة لإبادة المسلمين في جمهورية هرسك — بوسنة التي نصبت نفسها في 1993-1994. وزعم أيضا أن الجنرال برالياك كان يعلم أن هناك خططا لقتل ومهاجمة أعضاء المنظمات الدولية والمساجد في شرق موستار. وفي الاجتماع الأول للمحكمة في عام 2004، لم يعترف برالياك بأنه مذنب في أي من التهم الموجهة إليه.
بعد ذلك، وقف برالياك، وقال للمحكمة: "سلوبودان برالياك ليس مجرم حرب، وأنا أرفض الحكم"، وشرب سائلا ما من زجاجة صغيرة. ثم قال للقاضي: "شربت السم"، وفقا لـ"بي بي سي"، وقد أكدت محامية الجنرال أنه شرب السم.
وقد علق القاضي كارمل أغيوس الجلسة فورا. وعلى الفور دعا سيارة الإسعاف. أولا ظهرت معلومات عن أن الجنرال على قيد الحياة، وأنه في المستشفى. ولكن سرعان ما أصبح معروفا أن سلوبودان برالياك قد مات. حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن التلفزيون الكرواتي.
حكم على برالياك في عام 2013، بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء الحرب الكرواتية — البوسنية. وقد أدين بارتكاب جرائم حرب ضد المسلمين البوسنيين من أجل إنشاء دولة عرقية كرواتية في منطقة البلقان.
ولد برالياك في يناير/ كانون الثاني عام 1945. وتخرج في عام 1971 من كلية الفلسفة من جامعة زغرب، وبعد عام — تخرج من أكاديمية المسرح والسينما والتلفزيون، وأصبح معلما للفلسفة وعلم الاجتماع. وأصبح مخرجا لعدة أفلام تلفزيونية، وقدم فيلم وثائقي "وفاة الكلب" (1980) في السبعينات والثمانينات.
وكان برالياك من قادة جمهورية كرواتية غير معترف بها ذاتيا، وهي هيرسيغ — بوسنا، التي ظهرت في عام 1991 بعد تفكك يوغوسلافيا. وانضم برالياك طوعا إلى القوات المسلحة للجمهورية في عام 1991. وفي عام 1993 أصبح ممثلا لوزارة الدفاع في الجمهورية. وخلال الحرب، قاد برالياك الميليشيات الكرواتية، وكان رئيس مقر مجلس الدفاع الكرواتي. وفي تشرين الثاني / نوفمبر 1993، أثناء القتال الذي اندلع في موستار، تم تدمير الجسر القديم رمز المدينة، وموقع للتراث العالمي لليونسكو. واتهموا برالياك والقوات التي يقودها بهذا. وكان برالياك يؤكد أن جنود جمهورية البوسنة والهرسك قاموا بتفجير الجسر.
واتهم مجلس الدفاع الكرواتي بمذابح وتطهير عرقي. وعلى وجه الخصوص، في حق الصرب الإثنيين والبوسنيين. كما اتهم بالتآمر بهدف نفي أو إبادة غير الكروات من البوسنة والهرسك. وأدين الجنرال بالقتل والاضطهاد والاغتصاب والتعذيب للمسلمين. وأكدت النيابة العامة أن كل ذلك كان جزءا من خطة لإبادة المسلمين في جمهورية هرسك — بوسنة التي نصبت نفسها في 1993-1994. وزعم أيضا أن الجنرال برالياك كان يعلم أن هناك خططا لقتل ومهاجمة أعضاء المنظمات الدولية والمساجد في شرق موستار. وفي الاجتماع الأول للمحكمة في عام 2004، لم يعترف برالياك بأنه مذنب في أي من التهم الموجهة إليه.