المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024

بحضور نائبه .. شهد توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين جمعية "كبدك" ومؤسسة الملك خالد الخيرية

محمد العتيق
بواسطة : محمد العتيق 30-11-2017 08:04 صباحاً 7.1K
المصدر - القصيم : اشتياق السرور  شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد "كبدك" ، بمكتبه في مقر ديوان الإمارة اليوم ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ، توقيع ثلاثة إتفاقيات مشتركة بين مؤسسة الملك خالد الخيرية وجمعية "كبدك" الخيرية .
حيث وقع مذكرات التفاهم من جانب جمعية "كبدك" نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتورمدير عام جمعية "كبدك" عبدالعزيز علي الحميد , ومن طرف مؤسسة الملك خالد الخيرية مسؤول مركز دعم المنظمات غير الربحية أحمد السعيدان , حيث تهدف الاتفاقيات إلى تطبيق عدد من البرامج الهادفة لاحتضان وتطوير العمل المؤسسي لجمعية "كبدك" وعقد العديد من الدورات التدريبية المتواصلة للرقي بالعمل الإداري والخدمي المقدم من قبل المؤسسة , بالإضافة إلى التعاون وتبادل الخبرات والمنافع الخادمة لطرفي الإتفاقية .
من جانبة بين مسؤول مركز دعم المنظمات غير الربحية في مؤسسة الملك خالد الخيرية أحمد السعيدان بأن الحرص على مثل هذه الإتفاقيات وعقود الشراكة يسعى إلى تأهيل وتطوير العمل المؤسسي داخل تلك المؤسسات , مؤكداً بأن التطوير الدائم يعكس مدى الجدية لدى المؤسسات في تقديم خدمات دائمة وبشكل أكثر راحة للمستفيدين , معرباً عن سعادته بتوقيع مؤسسة الملك خالد الخيرية مذكرة التفاهم مع جمعية "كبدك" , مقدماً شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه ومتابعته لكل مافيه خير للقطاع الخيري بالمنطقة .
من جهته رحب سمو أمير منطقة القصيم بالجميع ، متمنياً لهم طيب الإقامة بالمنطقة والتوفيق في ما يقدمونه لخدمة القطاع الخيري بشكل عام , مشيداً بما حققته مؤسسة الملك خالد الخيرية من أعمال تخدم المؤسسات الخيرية بجميع مناطق المملكة , مؤكداً سموه بأن تلك الإتفاقية هي إحدى تلك الأعمال المهنية التي تقدمها المؤسسة والتي تسهم في شمولية تطوير القطاع الخيري والبحث عن كل ما هو نافع وخادم للمحتاج , متطلعاً إلى مواصلة العمل بمثل تلك العقود ومذكرات التفاهم التي تدعم تطوير القطاعات وتدريبها وتأهيلها ودعمهاً , لافتاً النظر إلى أن ذلك سينعكس على تطوير قدرات تلك المؤسسات والتي سيتكون من خلالها أثراً إيجابياً على أبناء هذا الوطن المعطاء , داعياً الله للجميع التوفيق والسداد .