المصدر -
أكد المشاركون في ندوة "مقومات الوسطية في الإسلام واعتداله في الفكر والسلوك والتعاملات" التي نظمتها عمادة شؤون الطلاب بجامعة نجران بمسرح كلية الشريعة على ضرورة نشر منهج الوسطية والاعتدال كأسلوب حياة في جميع المجالات، وعدم إغفال دور الجهات التعليمية والوعظية والإعلامية في تعزيز وتأصيل وتعميق الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح.
واستعرض المشاركون عدداً من الأسباب التي أدت إلى تفشي ظاهرة الفكر الضال كانعدام التوازن التربوي في البيئة الأسرية، واشكاليات المحتوى الدراسي، وانفصام العلاقة بين العلم وتكوين الجانب الروحي، إضافة إلى الأسباب الثقافية كانعدام التوازن بين مطالب الروح والعقل، والخلط بين العابد والعالم في التوجيه التربوي الديني .
وتطرقت الندوة أيضاً إلى النصوص الدينية من القرآن والسنة التي حثت على اتخاذ الوسطية منهجاً وفكراً في جميع التعاملات، وكونها مكونا أصيلا في الدين الإسلامي حيث تتوسط بين الجفاء والغلو، كما دعت إلى تعزيز الوسطية من خلال العمل بكتاب الله وسنة رسوله، والأخذ عن العلماء الراسخون في العلم، وطاعة ولي الأمر، إلى جانب البعد عن الاختلاف والافتراق.
أكد المشاركون في ندوة "مقومات الوسطية في الإسلام واعتداله في الفكر والسلوك والتعاملات" التي نظمتها عمادة شؤون الطلاب بجامعة نجران بمسرح كلية الشريعة على ضرورة نشر منهج الوسطية والاعتدال كأسلوب حياة في جميع المجالات، وعدم إغفال دور الجهات التعليمية والوعظية والإعلامية في تعزيز وتأصيل وتعميق الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح.
واستعرض المشاركون عدداً من الأسباب التي أدت إلى تفشي ظاهرة الفكر الضال كانعدام التوازن التربوي في البيئة الأسرية، واشكاليات المحتوى الدراسي، وانفصام العلاقة بين العلم وتكوين الجانب الروحي، إضافة إلى الأسباب الثقافية كانعدام التوازن بين مطالب الروح والعقل، والخلط بين العابد والعالم في التوجيه التربوي الديني .
وتطرقت الندوة أيضاً إلى النصوص الدينية من القرآن والسنة التي حثت على اتخاذ الوسطية منهجاً وفكراً في جميع التعاملات، وكونها مكونا أصيلا في الدين الإسلامي حيث تتوسط بين الجفاء والغلو، كما دعت إلى تعزيز الوسطية من خلال العمل بكتاب الله وسنة رسوله، والأخذ عن العلماء الراسخون في العلم، وطاعة ولي الأمر، إلى جانب البعد عن الاختلاف والافتراق.