المصدر - رأس مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس حلقة نقاش " الصعوبات والتحديات التي تواجه مدارس التوأمة" وذلك ضمن فعاليات ملتقى مدارس التوأمة بالحد الجنوبي والذي يحضى برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران ويستمر لمدة يومين.
حيث دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران صباح اليوم فعاليات الملتقى والمعرض المصاحب له وذلك بقاعة الأمير مشعل بن عبدالله بالكلية التقنية بنجران، بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ونائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي الدكتور أحمد قرآن الغامدي وبمشاركة عدد من مسئولي الوزارة ومديري التعليم ونخبة من منسوبي الحد الجنوبي.
وتحدث الدكتور عسيري بأن الظروف الاستثنائية أَملت علينا تقديم أطواق النجاة عبر برامج تعليمية لتأمين سلامة الطلاب والطالبات مشيدًا بالدعم اللا محدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله وأمراء المناطق ومقام وزارة التعليم وماتحظى به إدارات الحد الجنوبي من مساندة ودعم.
وأمتدح الدكتور عسيري التعاون والتكاتف والتفاعل المثمر من قبل الأهالي والجهات الحكومية والأهلية، إضافة للبذل السخي والعطاء الوافر الذي قدمه المعلمون والمعلمات، ما أسهم في تحقيق هذا النجاح وتجاوز الأزمة واستمرار الحركة التعليمية في مدارس الشريط الحدودي دون توقف، سائلا الله تعالى أن يحفظ قادة هذه البلاد بحفظه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن ينصر جنودنا المرابطين على الحدود.
من جهة أخرى قدمت مساعدة مدير تعليم صبيا للشؤون التعليمية بنات الأستاذة حنان بنت علي الحازمي ورقة عمل "المعلمين و المعلمات في مدارس التوأمة حقوق وواجبات" حيث تحدثت بأن المعلمين والمعلمات في تلك المدارس لهم وضع خاص، لخصوصية الزمان والمكان، ولمتطلبات خطة إدارة الأزمات، فكما أن واجبات المعلم تزيد في هذه الظروف الاستثنائية، كذلك فإنه لزاماً أن تسير حقوقهم مع واجباتهم في خط موازي بما يحقق التوازن ويحقق أهداف التعليم بعيدة المدى، والتي من أهمها المخرج النوعي للعملية التعليمية، حيث تناولت ورقة العمل الحديث عن الجانبين، مستفيدة من التجارب العالمية الرائدة في ذلك كدول اليابان وهولندا وفرنسا وغيرها.
ويهدف هذا الملتقى والذي يشهد العديد من ورش وأوراق العمل* لتقيم الحالة التعليمية بالحد الجنوبي بالمناطق التعليمية الخمس، قد ناقش خلال اليوم الأول أوراق عمل متخصصة في موضوعات متنوعة، أبرزها القيادة المدرسية الفاعلة في مدارس التوأمة، والفاقد التعليمي في الصفوف الأولية، والإرشاد الطلابي في تلك المدارس ومقوماته لدعم الطلاب ورعايتهم، ودور الأسرة والمجتمع في دعم العمل التعليمي، إضافة لمناقشة التحصيل الدراسي وآليات دعمه وتعزيز، فيما يسلط اليوم الثاني من الملتقى الضوء على التجارب والممارسات التعليمية والتربوية والهادفة التي حققت نتائج متميزة، ومراجعتها وتقييمها والخروج بأفضل الممارسات وتعميمها على إدارات التعليم والمدارس عامة.
وكانت إدارة تعليم صبيا قد شاركت في هذا الملتقى عبر وفد رأسه سعادة مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس وضم كلا من المساعد للشؤون التعليمية بنين الأستاذ ضيف الله بن علي الحازمي والمساعدة للشؤون التعليمية للبنات الأستاذة حنان بنت علي الحازمي ومدير مكتب التعليم بمحافظة الداير الأستاذ سالم المالكي ومساعدته للبنات الأستاذة نعمة المالكي وعدد من مشرفي ومشرفات الإدارة والمعلمين والمعلمات في مدارس التوأمة التابعة لإدارة تعليم صبيا.
حيث دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران صباح اليوم فعاليات الملتقى والمعرض المصاحب له وذلك بقاعة الأمير مشعل بن عبدالله بالكلية التقنية بنجران، بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ونائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي الدكتور أحمد قرآن الغامدي وبمشاركة عدد من مسئولي الوزارة ومديري التعليم ونخبة من منسوبي الحد الجنوبي.
وتحدث الدكتور عسيري بأن الظروف الاستثنائية أَملت علينا تقديم أطواق النجاة عبر برامج تعليمية لتأمين سلامة الطلاب والطالبات مشيدًا بالدعم اللا محدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله وأمراء المناطق ومقام وزارة التعليم وماتحظى به إدارات الحد الجنوبي من مساندة ودعم.
وأمتدح الدكتور عسيري التعاون والتكاتف والتفاعل المثمر من قبل الأهالي والجهات الحكومية والأهلية، إضافة للبذل السخي والعطاء الوافر الذي قدمه المعلمون والمعلمات، ما أسهم في تحقيق هذا النجاح وتجاوز الأزمة واستمرار الحركة التعليمية في مدارس الشريط الحدودي دون توقف، سائلا الله تعالى أن يحفظ قادة هذه البلاد بحفظه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن ينصر جنودنا المرابطين على الحدود.
من جهة أخرى قدمت مساعدة مدير تعليم صبيا للشؤون التعليمية بنات الأستاذة حنان بنت علي الحازمي ورقة عمل "المعلمين و المعلمات في مدارس التوأمة حقوق وواجبات" حيث تحدثت بأن المعلمين والمعلمات في تلك المدارس لهم وضع خاص، لخصوصية الزمان والمكان، ولمتطلبات خطة إدارة الأزمات، فكما أن واجبات المعلم تزيد في هذه الظروف الاستثنائية، كذلك فإنه لزاماً أن تسير حقوقهم مع واجباتهم في خط موازي بما يحقق التوازن ويحقق أهداف التعليم بعيدة المدى، والتي من أهمها المخرج النوعي للعملية التعليمية، حيث تناولت ورقة العمل الحديث عن الجانبين، مستفيدة من التجارب العالمية الرائدة في ذلك كدول اليابان وهولندا وفرنسا وغيرها.
ويهدف هذا الملتقى والذي يشهد العديد من ورش وأوراق العمل* لتقيم الحالة التعليمية بالحد الجنوبي بالمناطق التعليمية الخمس، قد ناقش خلال اليوم الأول أوراق عمل متخصصة في موضوعات متنوعة، أبرزها القيادة المدرسية الفاعلة في مدارس التوأمة، والفاقد التعليمي في الصفوف الأولية، والإرشاد الطلابي في تلك المدارس ومقوماته لدعم الطلاب ورعايتهم، ودور الأسرة والمجتمع في دعم العمل التعليمي، إضافة لمناقشة التحصيل الدراسي وآليات دعمه وتعزيز، فيما يسلط اليوم الثاني من الملتقى الضوء على التجارب والممارسات التعليمية والتربوية والهادفة التي حققت نتائج متميزة، ومراجعتها وتقييمها والخروج بأفضل الممارسات وتعميمها على إدارات التعليم والمدارس عامة.
وكانت إدارة تعليم صبيا قد شاركت في هذا الملتقى عبر وفد رأسه سعادة مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس وضم كلا من المساعد للشؤون التعليمية بنين الأستاذ ضيف الله بن علي الحازمي والمساعدة للشؤون التعليمية للبنات الأستاذة حنان بنت علي الحازمي ومدير مكتب التعليم بمحافظة الداير الأستاذ سالم المالكي ومساعدته للبنات الأستاذة نعمة المالكي وعدد من مشرفي ومشرفات الإدارة والمعلمين والمعلمات في مدارس التوأمة التابعة لإدارة تعليم صبيا.