المصدر -
تشهد عملة بيتكوين الافتراضية ارتفاعا قويا الثلاثاء يناهز مستوى 10 آلاف دولار القياسي، إثر ازدياد قيمتها 10 مرات في خلال سنة، مع احتمال ان يتواصل هذا المنحى لبلوغ مستويات قياسية جديدة.
وكانت هذه العملة التي يجري التداول بها عبر منصات إلكترونية متخصصة تساوي 9849 دولارا عند الساعة الثامنة بتوقيت غرينيتش، بحسب بيانات وكالة "بلومبرغ". وقد ارتفع سعر صرفها بنسبة 45 % خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي منتصف تشرين الأول/أكتوبر، كان سعر صرف هذه العملة يوازي 5 آلاف دولار، علما أنه لم يكن يتخطى ألف دولار في مطلع العام. وقد شهدت البيتكوين تقلبات عدة في خلال السنة.
ومن المتوقع أن يتواصل هذا الارتفاع، في ظل غياب أي عامل من شأنه أن يؤثر سلبا على العملة، بحسب شاين شانيل المحلل لدي "ايه اس آر ويلث أدفايزرز" في سيدني.
وتقوم هذه العملة التي لا وجود ماديا لها على نظام دفع من الند للند يستند إلى التقنية المعروفة بسلسلة السجلات المغلقة ("بلوكتشاين"). ويتم التداول بها في إطار منصات إلكترونية خاصة من دون سعر صرف رسمي.
ولا تخضع البيتكوين لرقابة أي مصرف مركزي بل تحكمها مجموعة واسعة من مستخدمي الانترنت في سياق صفقات متزايدة في مجال المطاعم والعقارات خصوصا.
وبالنسبة إلى مؤيدي البيتكوين، تتيح هذه العملة بديلا آمنا للعملات التقليدية، إذ أنه يتعذر تزوير الصفقات في إطار تقنية السجلات المغلقة التي تعدَّل فيها المعلومات بالتزامن عند كل المستخدمين.
وتثير هذه الميزة تحديدا اهتمام القطاع المصرفي حيث قد تفتح هذه التقنية آفاقا جديدة وتبسّط الصفقات غير المادية وتسمح بتوفير المال.
غير أن التقلبات الكثيرة في البيتكوين يثير مخاوف من انفجار هذه الفقاعة، لا سيما أن هذه العملة لم تكن تتخطى بضعة سنتات عند إطلاقها في شباط/فبراير 2009.
وكانت هذه العملة التي يجري التداول بها عبر منصات إلكترونية متخصصة تساوي 9849 دولارا عند الساعة الثامنة بتوقيت غرينيتش، بحسب بيانات وكالة "بلومبرغ". وقد ارتفع سعر صرفها بنسبة 45 % خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي منتصف تشرين الأول/أكتوبر، كان سعر صرف هذه العملة يوازي 5 آلاف دولار، علما أنه لم يكن يتخطى ألف دولار في مطلع العام. وقد شهدت البيتكوين تقلبات عدة في خلال السنة.
ومن المتوقع أن يتواصل هذا الارتفاع، في ظل غياب أي عامل من شأنه أن يؤثر سلبا على العملة، بحسب شاين شانيل المحلل لدي "ايه اس آر ويلث أدفايزرز" في سيدني.
وتقوم هذه العملة التي لا وجود ماديا لها على نظام دفع من الند للند يستند إلى التقنية المعروفة بسلسلة السجلات المغلقة ("بلوكتشاين"). ويتم التداول بها في إطار منصات إلكترونية خاصة من دون سعر صرف رسمي.
ولا تخضع البيتكوين لرقابة أي مصرف مركزي بل تحكمها مجموعة واسعة من مستخدمي الانترنت في سياق صفقات متزايدة في مجال المطاعم والعقارات خصوصا.
وبالنسبة إلى مؤيدي البيتكوين، تتيح هذه العملة بديلا آمنا للعملات التقليدية، إذ أنه يتعذر تزوير الصفقات في إطار تقنية السجلات المغلقة التي تعدَّل فيها المعلومات بالتزامن عند كل المستخدمين.
وتثير هذه الميزة تحديدا اهتمام القطاع المصرفي حيث قد تفتح هذه التقنية آفاقا جديدة وتبسّط الصفقات غير المادية وتسمح بتوفير المال.
غير أن التقلبات الكثيرة في البيتكوين يثير مخاوف من انفجار هذه الفقاعة، لا سيما أن هذه العملة لم تكن تتخطى بضعة سنتات عند إطلاقها في شباط/فبراير 2009.