المصدر -
أزاحت محطة "بي بي سي" البريطانية، الستار اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن وثائق سرية، بشأن تنبيه بريطانيا مصر بشأن مؤامرة لاغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، أثناء زيارته إلى بريطانيا في الثمانينيات من القرن الماضي.
وحذرت السفارة المصرية السلطات البريطانية، من تهديد محتمل لحسني مبارك، خلال زيارته إلى لندن في عام 1983، وفقا للوثائق السرية التي حصلت عليها "هيئة الإذاعة البريطانية" "بي بي سي"، ونشرت بشكل قانوني.
وقالت السفارة إن "اثنين من عناصر فرقة فلسطينية بقيادة رشدي عبد الرحمن عودة، (المعروف ايضا باسم سعد عودة)، كانا في المدينة وكانا يزوران فندق "كلاريدجيس" بشكل منتظم، لضمان أن يعتاد الموظفون على وجودهما".
كما توقعت السفارة، وفقا للوثائق، وصول أعضاء آخرين من الفرقة إلى لندن.
ووصفت السفارة رشدي عبد الرحمن عودة، بأن طويل القامة (1.75 مترا) وببنية جسدية نحيفة، وشارب سميك، وشعر أسود وبشرة داكنة.
وردا على طلب السفارة المصرية في بريطانيا، بنقل المعلومات إلى الفرع الخاص "بسرعة"، فأكد رئيس قسم الأمن في إدارة المراسم والمؤتمرات، أن السلطات البريطانية تدرك تماما "المجموعة الإرهابية" التي سبق ذكرها.
وأضاف أن السلطات البريطانية، ترى أن التدابير الحالية المتبعة لحماية السفارة ومكاتبها كافية.
وعاد مبارك من زيارته الثانية إلى لندن في عام 1983 بأمان، دون الإبلاغ عن مشاكل أمنية.
وحسني مبارك هو الرئيس المصري الرابع، وحكم البلاد من عام 1981، وحتى تخلليه عن منصبه في 11 فبراير 2011، بعد مظاهرات ضده، والتي عرفت بـ "ثورة 25 يناير".
وحذرت السفارة المصرية السلطات البريطانية، من تهديد محتمل لحسني مبارك، خلال زيارته إلى لندن في عام 1983، وفقا للوثائق السرية التي حصلت عليها "هيئة الإذاعة البريطانية" "بي بي سي"، ونشرت بشكل قانوني.
وقالت السفارة إن "اثنين من عناصر فرقة فلسطينية بقيادة رشدي عبد الرحمن عودة، (المعروف ايضا باسم سعد عودة)، كانا في المدينة وكانا يزوران فندق "كلاريدجيس" بشكل منتظم، لضمان أن يعتاد الموظفون على وجودهما".
كما توقعت السفارة، وفقا للوثائق، وصول أعضاء آخرين من الفرقة إلى لندن.
ووصفت السفارة رشدي عبد الرحمن عودة، بأن طويل القامة (1.75 مترا) وببنية جسدية نحيفة، وشارب سميك، وشعر أسود وبشرة داكنة.
وردا على طلب السفارة المصرية في بريطانيا، بنقل المعلومات إلى الفرع الخاص "بسرعة"، فأكد رئيس قسم الأمن في إدارة المراسم والمؤتمرات، أن السلطات البريطانية تدرك تماما "المجموعة الإرهابية" التي سبق ذكرها.
وأضاف أن السلطات البريطانية، ترى أن التدابير الحالية المتبعة لحماية السفارة ومكاتبها كافية.
وعاد مبارك من زيارته الثانية إلى لندن في عام 1983 بأمان، دون الإبلاغ عن مشاكل أمنية.
وحسني مبارك هو الرئيس المصري الرابع، وحكم البلاد من عام 1981، وحتى تخلليه عن منصبه في 11 فبراير 2011، بعد مظاهرات ضده، والتي عرفت بـ "ثورة 25 يناير".