المصدر - افتتح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي المؤتمر الدولي الأول للبنية التحتية وتقنيات وتطبيقات المجتمعات الذكية، بتنظيم من مركز الحوسبة عالية الأداء بالجامعة، وذلك يوم الاثنين 9 ربيع الأول للعام الحالي 1439هـ، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة، وبحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات.
وأوضح معالي مدير الجامعة في كلمة ألقاها على هامش الافتتاح بأن هذا المؤتمر الحيوي هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة، إذ يهدف إلى التركيز على بناء وتأسيس مقومات المجتمع الذكي الذي من سماته أنه مجتمع يقوم على أسس الاقتصاد القائم على المعرفة، مما يتطلب مد جسور التعاون مع جهات مجتمعية عديدة المشاركة والتفاعل لتحقيق هذا الهدف الوطني، مشيرا إلى أنه من أجل تحقيق هذا التوجه الذكي وجهت الجامعة الدعوة إلى الباحثين والمديرين التنفيذيين لقطاعات التقنية، والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص لحضور المؤتمر من أجل التعاون وتبادل الآراء، للوصول إلى السبل الكفيلة بتنمية هذا المجتمع، ليتسنى له صناعة مستقبل مشرق لأبنائنا وبناتنا والأجيال القادمة.
وأكد على أن الجامعة دأبت منذ نشأتها على خدمة المجتمع وتحقيق توجيهات ولاة الأمر القاضية بالسعي نحو كل الخطوات التي تؤدي إلى تنفيذ رؤية 2030، ومن أبرزها توجه الحكومة الرشيدة نحو التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، لذا فإن الجامعة أخذت على عاتقها أن تتوافق خطتها الاستراتيجية مع برنامج التحول الوطني، وكذلك رؤية 2030، من واقع مسؤولياتها الوطنية كونها من أعرق الجامعات السعودية.
من جهته، قال سعادة وكيل الجامعة للتطوير الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان "أن هذا المؤتمر يركز على أهمية التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، في إطار مفهوم الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الذكي القائم على روح التنافسية، والابتكار، وريادة الأعمال، ورأس المال البشري، والاجتماعي، مبيناً بأن ما نشاهده اليوم من نمو متسارع نحو التحول الرقمي، والإقبال الواسع والمتنامي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أوساط الأفراد والشركات والحكومات، يشكل قوة دافعة للتحول الاجتماعي والاقتصادي في مختلف المدن حول العالمم ،كما أن الحوسبة عالية الأداء أداة أساسية في مختلف المجالات العلمية، ووسيلة لإيجاد حلول مبتكرة لم تكن ممكنة باستخدام الحواسيب التقليدية".
وعرج "نعمان" في كلمته إلى حديث ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في تدشين مشروع نيوم مؤخراً، والذي أكد فيه أهمية موضوع المجتمعات الذكية للمملكة والتوجه الذي نسير إليه.
من جانبه، بين مدير مركز الحوسبة الدكتور إياد بن عدنان كاتب أن المؤتمر يحمل العديد من المحاور، ومنها: "الرعاية الصحية الذكية، والتنقل المخصص الذكي، والبنية التحتية الذكية، وتنمية رأس المال الاجتماعي، والحكومة الإلكترونية، والابتكار، وريادة الأعمال"، ويهدف المؤتمر إلى تسخير البحث العلمي التطبيقي لفائدة المجتمع، مؤملاً بأن يكون مؤتمر المجتمعات الذكية انطلاقة مهمة في هذا المجال، والذي نال اهتماماً ودعماً كبيراً في الآونة الأخيرة، متطلعاً أن يكون مجتمعنا مجتمعاً ذكياً بمعايير المستقبل التقني، وأن يعزز المؤتمر أهداف المركز الاستراتيجية في هذا الاتجاه.
وأوضح معالي مدير الجامعة في كلمة ألقاها على هامش الافتتاح بأن هذا المؤتمر الحيوي هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة، إذ يهدف إلى التركيز على بناء وتأسيس مقومات المجتمع الذكي الذي من سماته أنه مجتمع يقوم على أسس الاقتصاد القائم على المعرفة، مما يتطلب مد جسور التعاون مع جهات مجتمعية عديدة المشاركة والتفاعل لتحقيق هذا الهدف الوطني، مشيرا إلى أنه من أجل تحقيق هذا التوجه الذكي وجهت الجامعة الدعوة إلى الباحثين والمديرين التنفيذيين لقطاعات التقنية، والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص لحضور المؤتمر من أجل التعاون وتبادل الآراء، للوصول إلى السبل الكفيلة بتنمية هذا المجتمع، ليتسنى له صناعة مستقبل مشرق لأبنائنا وبناتنا والأجيال القادمة.
وأكد على أن الجامعة دأبت منذ نشأتها على خدمة المجتمع وتحقيق توجيهات ولاة الأمر القاضية بالسعي نحو كل الخطوات التي تؤدي إلى تنفيذ رؤية 2030، ومن أبرزها توجه الحكومة الرشيدة نحو التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، لذا فإن الجامعة أخذت على عاتقها أن تتوافق خطتها الاستراتيجية مع برنامج التحول الوطني، وكذلك رؤية 2030، من واقع مسؤولياتها الوطنية كونها من أعرق الجامعات السعودية.
من جهته، قال سعادة وكيل الجامعة للتطوير الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان "أن هذا المؤتمر يركز على أهمية التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، في إطار مفهوم الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الذكي القائم على روح التنافسية، والابتكار، وريادة الأعمال، ورأس المال البشري، والاجتماعي، مبيناً بأن ما نشاهده اليوم من نمو متسارع نحو التحول الرقمي، والإقبال الواسع والمتنامي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أوساط الأفراد والشركات والحكومات، يشكل قوة دافعة للتحول الاجتماعي والاقتصادي في مختلف المدن حول العالمم ،كما أن الحوسبة عالية الأداء أداة أساسية في مختلف المجالات العلمية، ووسيلة لإيجاد حلول مبتكرة لم تكن ممكنة باستخدام الحواسيب التقليدية".
وعرج "نعمان" في كلمته إلى حديث ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في تدشين مشروع نيوم مؤخراً، والذي أكد فيه أهمية موضوع المجتمعات الذكية للمملكة والتوجه الذي نسير إليه.
من جانبه، بين مدير مركز الحوسبة الدكتور إياد بن عدنان كاتب أن المؤتمر يحمل العديد من المحاور، ومنها: "الرعاية الصحية الذكية، والتنقل المخصص الذكي، والبنية التحتية الذكية، وتنمية رأس المال الاجتماعي، والحكومة الإلكترونية، والابتكار، وريادة الأعمال"، ويهدف المؤتمر إلى تسخير البحث العلمي التطبيقي لفائدة المجتمع، مؤملاً بأن يكون مؤتمر المجتمعات الذكية انطلاقة مهمة في هذا المجال، والذي نال اهتماماً ودعماً كبيراً في الآونة الأخيرة، متطلعاً أن يكون مجتمعنا مجتمعاً ذكياً بمعايير المستقبل التقني، وأن يعزز المؤتمر أهداف المركز الاستراتيجية في هذا الاتجاه.