المصدر -
. الحمد لله القائل في محكم كتابه ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ) والصلاة والسلام على المبعوث بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً, وعلى آله وصحبه ومن سلك طريقهم إلى يوم الدين
أما بعد
فلما كان الإنسان مدنياً بطبعه محباً بفطرته للتواجد في مجتمعه ولا يمكن أن يعيش وحيداً منفصلاً عن غيره من البشر, ونظراً لاختلاف طبائع البشر فإن أي مجتمع بشري يحتاج بالضرورة إلى التنظيم والنظم التي تحدد الواجبات والحقوق ليستطيع العيش بشكل سوي ودون بغي أو فساد
ولذا فقد خلق الله الكون وفق نظام معين وكان الانضباط أمراً مهماً وضرورياً في حياة المجتمعات بل كانت الأنظمة مطلباً دينياً حثت عليه كل الكتب السماوية وذلك لما في الأنظمة والالتزام بها من حماية للفرد والمجتمع وتحقيق المصلحة العامة وذلك بتحقيق الأمن وأداء الأعمال والواجبات على أحسن وجه مما يساعد على الابتكار والتنمية وحفظ الحقوق وحماية المجتمع من الفوضى
وقد تخيرت الدولة المعاصرة بإقرار الأنظمة العامة والحفاظ عليها توفيرا للمصلحة العامة التي توفر الأمن العام والقدرة على توفير بيئة هادئة بعيدة عن أي نوع من الإزعاج كما يرتبط بهذه الأنظمة سلامة الاقتصاد والنظم الاجتماعية من المخالفات التي تلحق الضرر بحياة الفرد والجماعة كما أن من الحفاظ على الأنظمة العامة أسلوب وقائي لتفادي العديد من المشكلات والمخالفات والتجاوزات ويمنع من اندلاع الفوضى ويحمي السكينة العامة ويطمئن المواطنين على أنفسهم وأموالهم
فالنظام يحدد مجال الحركة في الفرد والمجتمع لذا كانت آخر وصايا الإمام علي رضي الله عنه (أوصيكم بعد تقوى الله بتنظيم أموركم) والإسلام الحنيف ينظم حياة البشرية في كل ميادينها الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية كما يرسم الطريق لحل مشاكلها.
من هنا كانت الحملة الموفقة "وطن بلا مخالف" في مراحلها المختلفة والتي أطلقها سمو وزير الداخلية الهمام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سـعود, والتي تمنح المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود مهلة لتسوية أوضاعهم, كما يستفيد منها المتأخرون عن المغادرة من القادمين بتأشيرة (الحج – العمرة – الزيارة – المرور – العبور) وكل من يحمل إقامة نظامية لم تجدد حسب الأنظمة, وقد دعت الحملة الموفقة المواطنين والمقيمين النظاميين إلى الالتزام والعمل على أمن البلاد وحماية الأمن العام وأهابت بكل من تتوفر لديه معلومات عن مخالف بالمبادرة بالاتصال بالمسؤولين
وإن هذه الحملة المباركة تمثل استمراراً للحملة الأمينة التي سبق وأن أطلقت قبل سنوات إلا أن الحملة الجديدة شهدت توسيع دائرة المشاركة لتشمل الجهات الحكومية كافة, كما أنها منحت المخالف الكثير من التسهيلات للعودة إلى بلاده وأن جميع إدارات الجوازات في المناطق والمحافظات والجهات المعنية عملت على تسهيل إجراءات من يبادر بالمغادرة خلال المهلة المحددة وإعفائه مما يترتب عليه من مخالفات وعقوبات.
لذا نبارك هذه الحملة المباركة للوطن والمواطن وللمقيم والعابر ونهيب بكل الإخوة من المواطنين والمقيمين* التعاون على الخير والنفع العام والمصلحة العليا للوطن والتذكر دائماً أن الإقامة غير النظامية لها الكثير من المخاطر الأمنية والاجتماعية والاقتصادية وخاصة أن بلادنا الغالية أصبحت محط أنظار العالم كنموذج اقتصادي واجتماعي وأمني كما أن فيها تصحيح أوضاع كثير من المخالفين وأن الدولة الحديثة تتميز بتنظيم الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ومع هذه الحملات الوقائية النافقة نرفع إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين وإلى صاحب السمو الملكي وزير الداخلية خالص الشكر وعميق الدعوات بالصحة والتوفيق ولبلادنا بكل تقدم ورفاهية وأن يقيها الله شر الأشرار وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أما بعد
فلما كان الإنسان مدنياً بطبعه محباً بفطرته للتواجد في مجتمعه ولا يمكن أن يعيش وحيداً منفصلاً عن غيره من البشر, ونظراً لاختلاف طبائع البشر فإن أي مجتمع بشري يحتاج بالضرورة إلى التنظيم والنظم التي تحدد الواجبات والحقوق ليستطيع العيش بشكل سوي ودون بغي أو فساد
ولذا فقد خلق الله الكون وفق نظام معين وكان الانضباط أمراً مهماً وضرورياً في حياة المجتمعات بل كانت الأنظمة مطلباً دينياً حثت عليه كل الكتب السماوية وذلك لما في الأنظمة والالتزام بها من حماية للفرد والمجتمع وتحقيق المصلحة العامة وذلك بتحقيق الأمن وأداء الأعمال والواجبات على أحسن وجه مما يساعد على الابتكار والتنمية وحفظ الحقوق وحماية المجتمع من الفوضى
وقد تخيرت الدولة المعاصرة بإقرار الأنظمة العامة والحفاظ عليها توفيرا للمصلحة العامة التي توفر الأمن العام والقدرة على توفير بيئة هادئة بعيدة عن أي نوع من الإزعاج كما يرتبط بهذه الأنظمة سلامة الاقتصاد والنظم الاجتماعية من المخالفات التي تلحق الضرر بحياة الفرد والجماعة كما أن من الحفاظ على الأنظمة العامة أسلوب وقائي لتفادي العديد من المشكلات والمخالفات والتجاوزات ويمنع من اندلاع الفوضى ويحمي السكينة العامة ويطمئن المواطنين على أنفسهم وأموالهم
فالنظام يحدد مجال الحركة في الفرد والمجتمع لذا كانت آخر وصايا الإمام علي رضي الله عنه (أوصيكم بعد تقوى الله بتنظيم أموركم) والإسلام الحنيف ينظم حياة البشرية في كل ميادينها الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية كما يرسم الطريق لحل مشاكلها.
من هنا كانت الحملة الموفقة "وطن بلا مخالف" في مراحلها المختلفة والتي أطلقها سمو وزير الداخلية الهمام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سـعود, والتي تمنح المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود مهلة لتسوية أوضاعهم, كما يستفيد منها المتأخرون عن المغادرة من القادمين بتأشيرة (الحج – العمرة – الزيارة – المرور – العبور) وكل من يحمل إقامة نظامية لم تجدد حسب الأنظمة, وقد دعت الحملة الموفقة المواطنين والمقيمين النظاميين إلى الالتزام والعمل على أمن البلاد وحماية الأمن العام وأهابت بكل من تتوفر لديه معلومات عن مخالف بالمبادرة بالاتصال بالمسؤولين
وإن هذه الحملة المباركة تمثل استمراراً للحملة الأمينة التي سبق وأن أطلقت قبل سنوات إلا أن الحملة الجديدة شهدت توسيع دائرة المشاركة لتشمل الجهات الحكومية كافة, كما أنها منحت المخالف الكثير من التسهيلات للعودة إلى بلاده وأن جميع إدارات الجوازات في المناطق والمحافظات والجهات المعنية عملت على تسهيل إجراءات من يبادر بالمغادرة خلال المهلة المحددة وإعفائه مما يترتب عليه من مخالفات وعقوبات.
لذا نبارك هذه الحملة المباركة للوطن والمواطن وللمقيم والعابر ونهيب بكل الإخوة من المواطنين والمقيمين* التعاون على الخير والنفع العام والمصلحة العليا للوطن والتذكر دائماً أن الإقامة غير النظامية لها الكثير من المخاطر الأمنية والاجتماعية والاقتصادية وخاصة أن بلادنا الغالية أصبحت محط أنظار العالم كنموذج اقتصادي واجتماعي وأمني كما أن فيها تصحيح أوضاع كثير من المخالفين وأن الدولة الحديثة تتميز بتنظيم الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ومع هذه الحملات الوقائية النافقة نرفع إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده الأمين وإلى صاحب السمو الملكي وزير الداخلية خالص الشكر وعميق الدعوات بالصحة والتوفيق ولبلادنا بكل تقدم ورفاهية وأن يقيها الله شر الأشرار وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .