المصدر - كتب *الدكتور. *أحمد دمياطي بصاري*قنصل الحج الاندونيسي بجدة حول*نجاحات وانجازات الحج ١٤٣٧هـ حيث قال :
ليس القليل من المهتمين بشؤون الحج يرون أن عمليات الحج هذا العام قد تحدث فيه حادثة إما أن تكون طبيعية أم حادثة أمنية كتداعيات لعدم استقرار في اليمن وسوريا وغيرها من المنطقة المجاورة، والحمد لله والشكر له على ما وافق من جهود المملكة الجبارة من الترتيبات الامنية والاجراءات التفويج والتصعيد أدى الامر واقعيا للحيلولة دون وقوع أي حادث ملموس بل أدى الى نجاح كبير وانجاز عظيم في جميع نواحي مناسك الحجاج سواء في المدينة المنورة ومكة المكرمة وعرفات ومزدلفة ومنى، الكل يشاهد هذا عيانا لفضل سياسة المملكة العربية السعودية التي اعطى اهتماما عظيما ورعاية باهرة لتسهيل أداء مناسك الحج في هذا العام وما بعده من رحلة عمر ذات انطباعة خالدة.
وفعلا أن حادثتي سقوط الرافعة بالحرم والتدافع بمنى في العام الماضي القيا درسا حاسما للجميع لأخذ ما هو اللازم للتفادي مثل تلك الحادثتين لا في المستقبل القريب ولا البعيد. والجميع مدركون أن إدارة الحشود المليوني ليس بهين أبدا، وخاصة أن الجميع جاؤوا من كل أرجاء الكرة الارضية من اقصى شرقها الى غربها ومن اقصى جنوبها الى شمالها من كل اللغات والعروق والجنسيات العالمية أتوا في وقت واحد وفي مكان واحد واتجاه واحد، يا ترى أن الامر في منتهى التعقيد والصعوبة بمكان، ولو لا الإدارة الرشيدة والمخلصة والتوفيق من الله لما تمكنت أن تنجز انجازات خلابة وعظيمة.
وإننا لندرك تماما أن إدارة ١٦٨ ألف حاج الاندونيسين سنويا لأمر شاق وعصيب، وما زلنا نعجز احاطة جميع الحجاج الاندونيسيين الذين هم جاؤوا من الارياف البعيدة الذين بعضهم لم يسافروا حتى الى أقرب مدينة منه، ولم يعلموا اللغة إلا لغته الإقليمية، وأن بعضهم الانفعاليين والمرضى الذين هم يأخذون الحصة الاكبر من الحجاج هذه السنة بنحو ٦٥%، وعلمنا أن إدارتهم عصيب وما زالت هنالك ملاحظات شتى وجهتها الكثير من المشرفين الاندونيسيين الذين جاؤوا قصدا لمتابعة أداء الحج، وما بالك بإدارة الحجاج الاجمع من كل أطراف العالم؟
أجل إن ثمة بعض ملاحظات يسيرة التقطها بعض المشرفين بين صفوف حجاج إندونيسيا مثل انقطاع تيار الكهرباء بعرفات ومنى وتعطل مكيف هوائها، ثم عدم انضباط بعض مكاتب الخدمات الميدانية باللالتزامات التي وضعتها المؤسسة الاهلية لمطوفي حجاج جنوب شرق آ سيا كتركيب المراوح المائية التي تعاقدت البعثة الاندونيسية معها والتي لم يلتزم بعضها فعلا التي أدى في التالي بحرمام الحجاج من المراوح التي تبعدهم من حرارة الشمس بعرفات، وهذا يرجع الفضل للمشرفين الذين رصدوا اعيانا محتويات التعاقد بين البعثة والمؤسسة في الساحة ما إذا كان ثمة بعض التقصيرات من أحد الطرفين فيما يخص بين العقد والواقع، وبفضل التجاوب السريع من قبل المؤسسة وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارتها الاستاذ محمد أمين اندراقيري ونائبه د.يوسف جاها والمشرف على حجاج إندونيسيا الاستاذ وليد الرشيدي بشكل خاص وجميع منسوبيها بشكل عام حلت العديد من المشاكل في عرفات ومنى، إلا الامور الني لم تكن تحت طائلة المؤسسة، وكما أن مبادرة المؤسسة في فرش بعض ساحة المزدلفة التي في التالي يلزمنا أن نتقدم بالشكر والتقدير لها اذ أنها توفر فعلا المزيد من الراحة لحجاجنا الاندونيسيين في هذا العام، وكل هذا يعتبر كإنجازات مدهشة لهذا الموسم، وإنه حسما لفضل رعاية جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود--حفظه الله ورعاه-- على اهتمام العظيم كخادم الحرمين الشريفين لدعم كل ما يزيد من راحة الحجاج منذ قدومهم أرض المملكة الى مغادرتهم منها.
وعلاوة على ذلك وأن تطوير آلية المسار اللالكتروني والدفع اللالكتروني، على الرغم من قلة التعميم للاخير فإنه لقفزة نوعية مذهلة لتاريخ الحج في العصر الحديث، وهذا ليس إلا لضمان رفاهية الحجاج وراحتهم من حيث السكن والاعاشة والمواصلات، ونتطلع للمزيد من الابداعات المعلوماتية والاختراعات التقنية لتوفير اكبر راحة للحجاج في المستقبل القريب والبعيد.
ليس القليل من المهتمين بشؤون الحج يرون أن عمليات الحج هذا العام قد تحدث فيه حادثة إما أن تكون طبيعية أم حادثة أمنية كتداعيات لعدم استقرار في اليمن وسوريا وغيرها من المنطقة المجاورة، والحمد لله والشكر له على ما وافق من جهود المملكة الجبارة من الترتيبات الامنية والاجراءات التفويج والتصعيد أدى الامر واقعيا للحيلولة دون وقوع أي حادث ملموس بل أدى الى نجاح كبير وانجاز عظيم في جميع نواحي مناسك الحجاج سواء في المدينة المنورة ومكة المكرمة وعرفات ومزدلفة ومنى، الكل يشاهد هذا عيانا لفضل سياسة المملكة العربية السعودية التي اعطى اهتماما عظيما ورعاية باهرة لتسهيل أداء مناسك الحج في هذا العام وما بعده من رحلة عمر ذات انطباعة خالدة.
وفعلا أن حادثتي سقوط الرافعة بالحرم والتدافع بمنى في العام الماضي القيا درسا حاسما للجميع لأخذ ما هو اللازم للتفادي مثل تلك الحادثتين لا في المستقبل القريب ولا البعيد. والجميع مدركون أن إدارة الحشود المليوني ليس بهين أبدا، وخاصة أن الجميع جاؤوا من كل أرجاء الكرة الارضية من اقصى شرقها الى غربها ومن اقصى جنوبها الى شمالها من كل اللغات والعروق والجنسيات العالمية أتوا في وقت واحد وفي مكان واحد واتجاه واحد، يا ترى أن الامر في منتهى التعقيد والصعوبة بمكان، ولو لا الإدارة الرشيدة والمخلصة والتوفيق من الله لما تمكنت أن تنجز انجازات خلابة وعظيمة.
وإننا لندرك تماما أن إدارة ١٦٨ ألف حاج الاندونيسين سنويا لأمر شاق وعصيب، وما زلنا نعجز احاطة جميع الحجاج الاندونيسيين الذين هم جاؤوا من الارياف البعيدة الذين بعضهم لم يسافروا حتى الى أقرب مدينة منه، ولم يعلموا اللغة إلا لغته الإقليمية، وأن بعضهم الانفعاليين والمرضى الذين هم يأخذون الحصة الاكبر من الحجاج هذه السنة بنحو ٦٥%، وعلمنا أن إدارتهم عصيب وما زالت هنالك ملاحظات شتى وجهتها الكثير من المشرفين الاندونيسيين الذين جاؤوا قصدا لمتابعة أداء الحج، وما بالك بإدارة الحجاج الاجمع من كل أطراف العالم؟
أجل إن ثمة بعض ملاحظات يسيرة التقطها بعض المشرفين بين صفوف حجاج إندونيسيا مثل انقطاع تيار الكهرباء بعرفات ومنى وتعطل مكيف هوائها، ثم عدم انضباط بعض مكاتب الخدمات الميدانية باللالتزامات التي وضعتها المؤسسة الاهلية لمطوفي حجاج جنوب شرق آ سيا كتركيب المراوح المائية التي تعاقدت البعثة الاندونيسية معها والتي لم يلتزم بعضها فعلا التي أدى في التالي بحرمام الحجاج من المراوح التي تبعدهم من حرارة الشمس بعرفات، وهذا يرجع الفضل للمشرفين الذين رصدوا اعيانا محتويات التعاقد بين البعثة والمؤسسة في الساحة ما إذا كان ثمة بعض التقصيرات من أحد الطرفين فيما يخص بين العقد والواقع، وبفضل التجاوب السريع من قبل المؤسسة وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارتها الاستاذ محمد أمين اندراقيري ونائبه د.يوسف جاها والمشرف على حجاج إندونيسيا الاستاذ وليد الرشيدي بشكل خاص وجميع منسوبيها بشكل عام حلت العديد من المشاكل في عرفات ومنى، إلا الامور الني لم تكن تحت طائلة المؤسسة، وكما أن مبادرة المؤسسة في فرش بعض ساحة المزدلفة التي في التالي يلزمنا أن نتقدم بالشكر والتقدير لها اذ أنها توفر فعلا المزيد من الراحة لحجاجنا الاندونيسيين في هذا العام، وكل هذا يعتبر كإنجازات مدهشة لهذا الموسم، وإنه حسما لفضل رعاية جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود--حفظه الله ورعاه-- على اهتمام العظيم كخادم الحرمين الشريفين لدعم كل ما يزيد من راحة الحجاج منذ قدومهم أرض المملكة الى مغادرتهم منها.
وعلاوة على ذلك وأن تطوير آلية المسار اللالكتروني والدفع اللالكتروني، على الرغم من قلة التعميم للاخير فإنه لقفزة نوعية مذهلة لتاريخ الحج في العصر الحديث، وهذا ليس إلا لضمان رفاهية الحجاج وراحتهم من حيث السكن والاعاشة والمواصلات، ونتطلع للمزيد من الابداعات المعلوماتية والاختراعات التقنية لتوفير اكبر راحة للحجاج في المستقبل القريب والبعيد.