المصدر - رويترز
وافقت الحكومة البريطانية*أمس* الخميس، على مشروع بناء محطة هينكلي بوينت سي النووية، عقب التوافق على إجراءات "تعزيز الأمن" في المشروع الذي ستبنيه فرنسا وتموله الصين.
وقالت الحكومة إنها وافقت على المشروع "عقب مراجعة شاملة، وتعديل الاتفاق مع شركة (أي دي إف) الفرنسية للطاقة، وفرض قيود قانونية جديدة على الاستثمار الأجنبي بالمستقبل في منشآت الطاقة النووية والبنية التحتية الأخرى المهمة".
وقالت شركة (أي دي إف) إنها "سعيدة بالتقدم الذي تم تحقيقه"، في حين وصفت الحكومة الفرنسية الموافقة "بالخطوة الكبيرة فيما يتعلق بالتعاون الفرنسي البريطاني في مجالي الصناعة والطاقة". وأفاد وزير الأعمال غريج كلارك في بيان أنه "عقب مراجعة عرض هينكلي بوينت سي، سنطبق سلسلة من الإجراءات لتعزيز الأمن، وسنضمن أن لا تتمكن هينكلي من نقل الملكية دون موافقة الحكومة". وقال الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية جان بيرنارد ليفي، إن قرار اليوم "يمثل إعادة إطلاق الطاقة النووية في أوروبا". وأضاف في بيان "إن القرار يعكس رغبة المملكة المتحدة في قيادة المعركة ضد التغير المناخي عبر تنمية الكهرباء منخفضة الكربون". ومع ذلك، قالت منظمة غرين بيس إنه مازالت هناك "عوائق مالية وقانونية وفنية لا يمكن تجاهلها". ويعتقد أن تأخر رئيسة الوزراء تيريزا ماي في الموافقة على المشروع، الذي تقدر تكلفته بنحو 18 مليار جنيه أسترليني، له صله بالمخاوف بشأن حصة تقدر بالثلث تمتلكها شركة تشاينا جنرال للطاقة النووية المملوكة للصين. وذكرت الحكومة أن هينكلي بوينت ستوفر 7 % من احتياجات الكهرباء في بريطانيا لمدة 60 عاماً، كما ستوفر نحو 26000 فرصة عمل.