المصدر -
المصدر
اعتقلت شرطة بنغلادش متشددا متورطا بقتل مدون أمريكي دافع عن حقوق المثليين.
ووفقا لرويترز، اعتقلت شرطة بنغلادش اليوم السبت 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، متشددا مطلوبا فيما يتعلق بقتل مدون أمريكي في 2015 بسبب انتقاده للتطرف الديني.
وقال نائب قائد الشرطة مسعود رحمن إن الرجل، الذي عرفه باسم عرفات رحمن (24 عاما) وهو عضو بجماعة "أنصار الله" البنغالية التي تستلهم فكر تنظيم "القاعدة"، يشتبه في اشتراكه في قتل الكاتب أفيغيت روي.
وروي مواطن أمريكي من أصل بنغلادشي قتله مهاجم طعنا بسكين في فبراير شباط 2015 أثناء عودته إلى منزله مع زوجته من معرض الكتاب في داكا، وأصيبت زوجته رفيدة أحمد بجروح خطيرة.
وقال عبد الرحمن إن المعتقل الذي تم التعرف عليه بعد فحص لقطات صورتها كاميرات المراقبة اعتقل على مشارف العاصمة داكا، مساء أمس الجمعة.
وتقول الشرطة إن جماعة "أنصار الله البنغالية" وراء سلسلة عمليات القتل التي أودت بحياة 10 مدونين علمانيين ومدافعين عن حقوق المثليين، وتعتقد أن ضابطا معزولا برتبة ميجور هو زعيم الجماعة ومدبر عمليات القتل وهو ما زال طليقا.
وأعلن تنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" مسؤوليتهما كذلك عن عمليات قتل في السنوات القليلة الماضية ومنها قتل روي.
ونفت الحكومة وجود هذه الجماعات في البلاد واتهمت متشددين محليين، لكن خبراء أمنيين يقولون إن حجم هجوم المقهى وطبيعته يشيران إلى وجود صلة بشبكات أكبر.
وشهدت بنغلادش التي تقطنها أغلبية مسلمة ويبلغ عدد سكانها نحو 160 مليون نسمة سلسلة من الهجمات التي تستهدف المدونين والأجانب والأقليات الدينية.
ووقع أكبر هذه الهجمات في يوليو تموز 2016 حينما اقتحم مسلحون مقهى في الحي الدبلوماسي بداكا، وقتلوا 22 شخصا أغلبهم من الأجانب.
ووفقا لرويترز، اعتقلت شرطة بنغلادش اليوم السبت 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، متشددا مطلوبا فيما يتعلق بقتل مدون أمريكي في 2015 بسبب انتقاده للتطرف الديني.
وقال نائب قائد الشرطة مسعود رحمن إن الرجل، الذي عرفه باسم عرفات رحمن (24 عاما) وهو عضو بجماعة "أنصار الله" البنغالية التي تستلهم فكر تنظيم "القاعدة"، يشتبه في اشتراكه في قتل الكاتب أفيغيت روي.
وروي مواطن أمريكي من أصل بنغلادشي قتله مهاجم طعنا بسكين في فبراير شباط 2015 أثناء عودته إلى منزله مع زوجته من معرض الكتاب في داكا، وأصيبت زوجته رفيدة أحمد بجروح خطيرة.
وقال عبد الرحمن إن المعتقل الذي تم التعرف عليه بعد فحص لقطات صورتها كاميرات المراقبة اعتقل على مشارف العاصمة داكا، مساء أمس الجمعة.
وتقول الشرطة إن جماعة "أنصار الله البنغالية" وراء سلسلة عمليات القتل التي أودت بحياة 10 مدونين علمانيين ومدافعين عن حقوق المثليين، وتعتقد أن ضابطا معزولا برتبة ميجور هو زعيم الجماعة ومدبر عمليات القتل وهو ما زال طليقا.
وأعلن تنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" مسؤوليتهما كذلك عن عمليات قتل في السنوات القليلة الماضية ومنها قتل روي.
ونفت الحكومة وجود هذه الجماعات في البلاد واتهمت متشددين محليين، لكن خبراء أمنيين يقولون إن حجم هجوم المقهى وطبيعته يشيران إلى وجود صلة بشبكات أكبر.
وشهدت بنغلادش التي تقطنها أغلبية مسلمة ويبلغ عدد سكانها نحو 160 مليون نسمة سلسلة من الهجمات التي تستهدف المدونين والأجانب والأقليات الدينية.
ووقع أكبر هذه الهجمات في يوليو تموز 2016 حينما اقتحم مسلحون مقهى في الحي الدبلوماسي بداكا، وقتلوا 22 شخصا أغلبهم من الأجانب.
المصدر