الرئاسة تكثف الجهود لاستقبال المصلين
المصدر -
وسط أجواء روحانية خاشعة قامت على تهيئتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ صبيحة يوم الجمعة استعدادا لاستقبال جموع المسلمين الذين توافدوا لتأدية صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، في ظل تزايد عدد المعتمرين وقاصدي البيت العتيق.
وفي خطبة الجمعة بالمسجد الحرام حث فضيلة الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط على أهمية الرجوع إلى الله حال اشتداد الهموم وتراكم الكروب، مبينا فضيلته أهمية التيقن بموعود الله وأن لا كاشف للهموم إلا هو سبحانه، وعلى الداعي أن يتحرى أوقات الإجابة حين الدعاء امتثالا لقوله تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
وأورد فضيلته عددا من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي يستحب الدعاء بها لكشف الهم وتفريج الكرب، منها ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا كرب أمره يقول: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث). ودعاؤه المأثور صلى الله عليه وسلم : (اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي). وقوله صلى الله عليه وسلم: (دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين").
وعن أعظم ما يرجى لتفريج الكربة ورفع الشدة قال فضيلته: (ومن أعظم ما يرجى لتفريج الكربة ورفع الشدة في العاجلة، والفوز والنجاة من أهوال القيامة: القيام بحق الله والإيمان به والمسارعة في مرضاته والإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم واتباع سنته وتحكيم شرعه).
وفي مستهل خطبته الثانية علق فضيلته على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة) فقال: (فيه عظيم فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما تيسر من علم أو جاه أو إشارة أو نصح أو دلالة على خير أو إعانة بنفسه أو سفارته ووساطته أو شفاعته أو دعائه بظهر الغيب).
كما أكد إمام وخطيب المسجد الحرام على أهمية الاحتفاظ بحقوق المسلمين وكف الشر عنهم كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بعض وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ها هنا - وأشار إلى صدره عليه الصلاة والسلام -، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه) .
واختتم فضيلته الخطبة بالدعاء للمسلمين.
وفي خطبة الجمعة بالمسجد الحرام حث فضيلة الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط على أهمية الرجوع إلى الله حال اشتداد الهموم وتراكم الكروب، مبينا فضيلته أهمية التيقن بموعود الله وأن لا كاشف للهموم إلا هو سبحانه، وعلى الداعي أن يتحرى أوقات الإجابة حين الدعاء امتثالا لقوله تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
وأورد فضيلته عددا من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي يستحب الدعاء بها لكشف الهم وتفريج الكرب، منها ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا كرب أمره يقول: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث). ودعاؤه المأثور صلى الله عليه وسلم : (اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي). وقوله صلى الله عليه وسلم: (دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين").
وعن أعظم ما يرجى لتفريج الكربة ورفع الشدة قال فضيلته: (ومن أعظم ما يرجى لتفريج الكربة ورفع الشدة في العاجلة، والفوز والنجاة من أهوال القيامة: القيام بحق الله والإيمان به والمسارعة في مرضاته والإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم واتباع سنته وتحكيم شرعه).
وفي مستهل خطبته الثانية علق فضيلته على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة) فقال: (فيه عظيم فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما تيسر من علم أو جاه أو إشارة أو نصح أو دلالة على خير أو إعانة بنفسه أو سفارته ووساطته أو شفاعته أو دعائه بظهر الغيب).
كما أكد إمام وخطيب المسجد الحرام على أهمية الاحتفاظ بحقوق المسلمين وكف الشر عنهم كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بعض وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ها هنا - وأشار إلى صدره عليه الصلاة والسلام -، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم حرام؛ دمه وماله وعرضه) .
واختتم فضيلته الخطبة بالدعاء للمسلمين.