المصدر -
دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اليوم محطة قطار " سار " للركاب في مدينة حائل بحضور معالي نائب وزير النقل المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، ومعالي رئيس هيئة النقل العام نائب رئيس مجلس إدارة شركة " سار " الدكتور رميح بن محمد الرميح، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور بشار بن خالد المالك وعدداً من أعضاء مجلس المنطقة وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية.
وقام سموه بجولة في محطة الركاب شملت مكتب مبيعات التذاكر ومنطقة شحن الحقائب،واستمع إلى شرحاً موجز عن آلية تفتيش المسافرين والأجهزة التي وفرتها الشركة لهذا الغرض، كما زار صالة المغادرة وصالة درجة الأعمال بالإضافة إلى صالة القدوم.
إثر ذلك قام سمو أمير منطقة حائل بصعود قطار الركاب في رحلة تعريفية لمدة 20 عشرين دقيقة، وذلك إيذاناً بتدشين خدمة نقل الركاب بمحطة حائل والتي ستنطلق تجارياً الأحد المقبل 8 يرافقه معالي نائب وزير النقل، ومعالي رئيس هيئة النقل العام، والرئيس التنفيذي لـ " سار " وعدداً من المسؤولين.
وبهذه المناسبة، عبر الرئيس التنفيذي لشركة " سار" الدكتور بشار المالك عن سعادته بتدشين سموه لمحطة حائل كمرحلة جديدة تمثل المرحلة الثانية من مراحل خدمة نقل الركاب في المشروع، مؤكداً أن الرحلات التجريبية على متن القطار أثبتت الجاهزية التامة لبدء الرحلات المجدولة للقطار بشكل منتظم، مشيراً إلى أن ثلاث رحلات أسبوعية لقطار الركاب من محطة حائل وإليها، في أيام الأحد والأربعاء والجمعة من كل أسبوع خلال هذه الفترة، لافتاً النظر إلى أنه سيتم إعادة النظر في زيادة الرحلات متى ما دعت الحاجة لذلك.
وأضاف الرئيس التنفيذي إن عملاء " سار" يمكنهم إنهاء حجوزاتهم من خلال نظام الحجز المتاح على موقع الشركة إلكترونياً ومن خلال تطبيقات الأجهزة الذكية، مبيناً أن أسعار التذاكر ستكون في متناول الجميع خصوصاً لمن يقوم بالحجز مبكراً على الرحلات.
الجدير بالذكر أن طول خط السكة الحديدية لقطار الركاب والذي يمتد من الرياض حتى القريات في أقصى شمال المملكة يبلغ نحو 1250 كيلو متراً، وتتوزع على هذا الخط 6 محطات للركاب بنموذج بناء موحد في كل من " الرياض، المجمعة، القصيم، حائل، الجوف، القريات ".
ويتكون مبنى المحطة الواحدة من ثلاثة طوابق بمساحة إجمالية تقدر 137.217 ألف متر مربع، وتشتمل على صالتين منفصلتين لكل من المغادرة والوصول، تم تجهيز الأولى بمنطقة لشحن حقائب وأمتعة المسافرين، والأخرى بأحزمة متحركة لتسلّمها عند الوصول، كما تحوي المحطة ساحة للمطاعم، ومنطقة خدمات تضم مجموعة من المحال التجارية ومكاتب للخدمات السياحية وتأجير السيارات ومكتباً للبريد، بالإضافة إلى رصيفين للركاب بمساحة 20 ألف متر مربع، ومسجد يتسع لـ300 مصلٍ.
وقام سموه بجولة في محطة الركاب شملت مكتب مبيعات التذاكر ومنطقة شحن الحقائب،واستمع إلى شرحاً موجز عن آلية تفتيش المسافرين والأجهزة التي وفرتها الشركة لهذا الغرض، كما زار صالة المغادرة وصالة درجة الأعمال بالإضافة إلى صالة القدوم.
إثر ذلك قام سمو أمير منطقة حائل بصعود قطار الركاب في رحلة تعريفية لمدة 20 عشرين دقيقة، وذلك إيذاناً بتدشين خدمة نقل الركاب بمحطة حائل والتي ستنطلق تجارياً الأحد المقبل 8 يرافقه معالي نائب وزير النقل، ومعالي رئيس هيئة النقل العام، والرئيس التنفيذي لـ " سار " وعدداً من المسؤولين.
وبهذه المناسبة، عبر الرئيس التنفيذي لشركة " سار" الدكتور بشار المالك عن سعادته بتدشين سموه لمحطة حائل كمرحلة جديدة تمثل المرحلة الثانية من مراحل خدمة نقل الركاب في المشروع، مؤكداً أن الرحلات التجريبية على متن القطار أثبتت الجاهزية التامة لبدء الرحلات المجدولة للقطار بشكل منتظم، مشيراً إلى أن ثلاث رحلات أسبوعية لقطار الركاب من محطة حائل وإليها، في أيام الأحد والأربعاء والجمعة من كل أسبوع خلال هذه الفترة، لافتاً النظر إلى أنه سيتم إعادة النظر في زيادة الرحلات متى ما دعت الحاجة لذلك.
وأضاف الرئيس التنفيذي إن عملاء " سار" يمكنهم إنهاء حجوزاتهم من خلال نظام الحجز المتاح على موقع الشركة إلكترونياً ومن خلال تطبيقات الأجهزة الذكية، مبيناً أن أسعار التذاكر ستكون في متناول الجميع خصوصاً لمن يقوم بالحجز مبكراً على الرحلات.
الجدير بالذكر أن طول خط السكة الحديدية لقطار الركاب والذي يمتد من الرياض حتى القريات في أقصى شمال المملكة يبلغ نحو 1250 كيلو متراً، وتتوزع على هذا الخط 6 محطات للركاب بنموذج بناء موحد في كل من " الرياض، المجمعة، القصيم، حائل، الجوف، القريات ".
ويتكون مبنى المحطة الواحدة من ثلاثة طوابق بمساحة إجمالية تقدر 137.217 ألف متر مربع، وتشتمل على صالتين منفصلتين لكل من المغادرة والوصول، تم تجهيز الأولى بمنطقة لشحن حقائب وأمتعة المسافرين، والأخرى بأحزمة متحركة لتسلّمها عند الوصول، كما تحوي المحطة ساحة للمطاعم، ومنطقة خدمات تضم مجموعة من المحال التجارية ومكاتب للخدمات السياحية وتأجير السيارات ومكتباً للبريد، بالإضافة إلى رصيفين للركاب بمساحة 20 ألف متر مربع، ومسجد يتسع لـ300 مصلٍ.