المصدر -
أكد وزير الخارجية عادل الجبير في كلمته على هامش افتتاح مؤتمر المعارضة السورية بالرياض، أن اجتماع اليوم سيفتح آفاقاً جديدة للحل في سوريا، ويأتي في ظل توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية، والمملكة تؤكد أنها ستقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق.
وأضاف الجبير: الأزمة السورية تمر بمرحلة دقيقة وهي تعيش عامها السابع ولا حل للأزمة دون توافق سوري وإجماع يحقق متطلبات الشعب.
ومن جهته طالب المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، المعارضة السورية بتشكيل وفد سوري موحد لمباحثات جنيف، وقال: يجب تقديم المساعدات الإنسانية لكل المناطق المحاصرة، وخلال بضعة أيام سنضع إطاراً للعملية السياسية في سوريا.
_______
على مدار يومين وبمشاركة 140 شخصية يمثلون أحزاباً وقوى سياسية وعسكرية
انطلاق اجتماع المعارضة السورية بالرياض .. تنسيق للمواقف قُبيل “سوتشي”
انطلق – قبل قليل – بالرياض، اجتماع المعارضة السورية بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا وفصائل المعارضة.
ويستمر الاجتماع على مدار يومين وبمشاركة أكثر من 140 شخصية تضم تيارات وأحزاباً وقوى سياسية وعسكرية، بهدف تنسيق المواقف قُبيل مؤتمر سوتشي الذي دعت إليه روسيا، في إطار الحديث عن مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية كمرحلة طبيعية بعد انتهاء “داعش”.
ومن المرتقب أن يخرج المؤتمر بموقف واحد حول مسألتَي الدستور ومصير الأسد.
أما الجهات المشاركة في هذا الاجتماع، فعلى رأس القائمة، الائتلاف الوطني السوري الذي يشارك بنحو ثلاثة وعشرين عضواً.
وأبرز الأسماء: رياض سيف؛ رئيس الائتلاف الحالي، أنس العبدة؛ رئيس الائتلاف الأسبق، إلى جانب هادي البحرة؛ رئيس الائتلاف السابق، فيما تشارك مجموعة القاهرة هي الأخرى بواحد وعشرين عضواً، أبرزهم فراس الخالدي؛ رئيس منصّة القاهرة، إلى جانب الفنان والناشط السياسي جمال سليمان.
أما مجموعة موسكو، فالمصادر تقول إنها ستشارك بنحو ثمانية أسماء، أبرزهم علاء عرفات؛ إلى جانب نمرود سليمان.
كذلك الفصائل العسكرية تشارك بنحو واحد وعشرين اسماً، أبرزها محمد علوش؛ وبشار الزعبي.
ووفق “العربية” سيشهد مؤتمر الرياض أيضاً حضور أكثر من سبعين اسماً من الشخصيات الوطنية والمستقلة وأعضاء مجالس محلية سورية، أبرزها عارف دليلة؛ ويحيى قضماني.
كما تُعقد اليوم في مدينة سوتشي الروسية قمة ثلاثية تجمع قادة روسيا وتركيا وإيران لبحث الأزمة السورية.
وقالت الرئاسة التركية إن القمة الثلاثية ستتناول الفعاليات الجارية بمناطق خفض التوتر في سوريا، إلى جانب تقييم مكافحة الإرهاب، والتقدم الحاصل فيما يخص خفض العنف، إضافة إلى مسألة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وإيجاد حل سياسي للأزمة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والمساهمات التي ستقدمها الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لعملية جنيف.
وأضاف الجبير: الأزمة السورية تمر بمرحلة دقيقة وهي تعيش عامها السابع ولا حل للأزمة دون توافق سوري وإجماع يحقق متطلبات الشعب.
ومن جهته طالب المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، المعارضة السورية بتشكيل وفد سوري موحد لمباحثات جنيف، وقال: يجب تقديم المساعدات الإنسانية لكل المناطق المحاصرة، وخلال بضعة أيام سنضع إطاراً للعملية السياسية في سوريا.
_______
على مدار يومين وبمشاركة 140 شخصية يمثلون أحزاباً وقوى سياسية وعسكرية
انطلاق اجتماع المعارضة السورية بالرياض .. تنسيق للمواقف قُبيل “سوتشي”
انطلق – قبل قليل – بالرياض، اجتماع المعارضة السورية بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا وفصائل المعارضة.
ويستمر الاجتماع على مدار يومين وبمشاركة أكثر من 140 شخصية تضم تيارات وأحزاباً وقوى سياسية وعسكرية، بهدف تنسيق المواقف قُبيل مؤتمر سوتشي الذي دعت إليه روسيا، في إطار الحديث عن مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية كمرحلة طبيعية بعد انتهاء “داعش”.
ومن المرتقب أن يخرج المؤتمر بموقف واحد حول مسألتَي الدستور ومصير الأسد.
أما الجهات المشاركة في هذا الاجتماع، فعلى رأس القائمة، الائتلاف الوطني السوري الذي يشارك بنحو ثلاثة وعشرين عضواً.
وأبرز الأسماء: رياض سيف؛ رئيس الائتلاف الحالي، أنس العبدة؛ رئيس الائتلاف الأسبق، إلى جانب هادي البحرة؛ رئيس الائتلاف السابق، فيما تشارك مجموعة القاهرة هي الأخرى بواحد وعشرين عضواً، أبرزهم فراس الخالدي؛ رئيس منصّة القاهرة، إلى جانب الفنان والناشط السياسي جمال سليمان.
أما مجموعة موسكو، فالمصادر تقول إنها ستشارك بنحو ثمانية أسماء، أبرزهم علاء عرفات؛ إلى جانب نمرود سليمان.
كذلك الفصائل العسكرية تشارك بنحو واحد وعشرين اسماً، أبرزها محمد علوش؛ وبشار الزعبي.
ووفق “العربية” سيشهد مؤتمر الرياض أيضاً حضور أكثر من سبعين اسماً من الشخصيات الوطنية والمستقلة وأعضاء مجالس محلية سورية، أبرزها عارف دليلة؛ ويحيى قضماني.
كما تُعقد اليوم في مدينة سوتشي الروسية قمة ثلاثية تجمع قادة روسيا وتركيا وإيران لبحث الأزمة السورية.
وقالت الرئاسة التركية إن القمة الثلاثية ستتناول الفعاليات الجارية بمناطق خفض التوتر في سوريا، إلى جانب تقييم مكافحة الإرهاب، والتقدم الحاصل فيما يخص خفض العنف، إضافة إلى مسألة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وإيجاد حل سياسي للأزمة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والمساهمات التي ستقدمها الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لعملية جنيف.