المصدر -
ضمن أنشطة جمعية الثقافة والفنون بالرياض قدمت جسور الثقافية بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة ٢٠١٧ مساء أمس محاضرة (طبيعة الفلسفة) قدمها الأستاذ صلاح غابري و أدارها الأستاذ شايع الوقيان عضو مؤسس الحلقة الفلسفية بالرياض .
وتتحدث الورقة عن الفلسفة والمكوّنة من كلمتين يونانيتين: فيليا وصوفيا وتعني حب الحكمة, حب الشيء لا يعني تملّكه، بل يعني الرغبة فيه أو التوق إليه, أصل الفلسفة هي الدهشة والتساؤل, الفلاسفة الما قبل سقراط اهتموا بجوانب العالم الطبيعي و الما بعد سقراط اهتموا بجوانب الإنسان, في اليونان، حيث ظهرت الفلسفة، كانت الأسطورة سابقة للفلسفة والأخيرة تختلف عنها كونها استدلال ولا تفسّر الظواهر بالخوارق كما شأن الأسطورة .
ليس في الفلسفة حقائق يمكن اعتبارها خالدة، عابرة للأزمان، تدحض ما دونها وليست في هذا كالعلم يدحض بعضه البعض, فؤاد زكريا قارن بين العلم والفلسفة باستعمال مثال عمارة: في العلم كلّما بني طابقا أعلى هجر السكان الطابق الأسفل وسكنوا الطابق الجديد، بينما في الفلسفة مهما بنيت من طوابق تبقى كل الطوابق مأهولة بالسكان.
وبين المحاضر إن من فوائد الفلسفة اكتساب التفكير النقدي الذي يضع مسافة مع كل شيء ولا ينبهر بسرعة كالعوام ولا ينجرّ إلى رأي قبل فحصه و لو وجد عليه أكثر الناس .
وأضاف إن من فوائدها كذلك الخروج من الإنغلاقات و وهم امتلاك الحقيقة, فالحقيقة تتشكل باستمرار وهي عند باشلار مثلا تصحيحا دائما للأخطاء .
يذكر إن المحاضر صلاح غابري: تونسي مقيم في الرياض منذ أكثر من عشرين عام، متخصص في الرياضيات، قارئ ومهتم بالفكر والثقافة والرواية وقد سبق أن حاضر مع جسور الثقافية ومع الملتقى الثقافي في جمعية الثقافة والفنون ومع الحلقة الفلسفية في النادي الأدبي في الرياض وكانت له مداخلات في برنامج الثقافة اليوم في القناة الثقافية السعودية.
وتتحدث الورقة عن الفلسفة والمكوّنة من كلمتين يونانيتين: فيليا وصوفيا وتعني حب الحكمة, حب الشيء لا يعني تملّكه، بل يعني الرغبة فيه أو التوق إليه, أصل الفلسفة هي الدهشة والتساؤل, الفلاسفة الما قبل سقراط اهتموا بجوانب العالم الطبيعي و الما بعد سقراط اهتموا بجوانب الإنسان, في اليونان، حيث ظهرت الفلسفة، كانت الأسطورة سابقة للفلسفة والأخيرة تختلف عنها كونها استدلال ولا تفسّر الظواهر بالخوارق كما شأن الأسطورة .
ليس في الفلسفة حقائق يمكن اعتبارها خالدة، عابرة للأزمان، تدحض ما دونها وليست في هذا كالعلم يدحض بعضه البعض, فؤاد زكريا قارن بين العلم والفلسفة باستعمال مثال عمارة: في العلم كلّما بني طابقا أعلى هجر السكان الطابق الأسفل وسكنوا الطابق الجديد، بينما في الفلسفة مهما بنيت من طوابق تبقى كل الطوابق مأهولة بالسكان.
وبين المحاضر إن من فوائد الفلسفة اكتساب التفكير النقدي الذي يضع مسافة مع كل شيء ولا ينبهر بسرعة كالعوام ولا ينجرّ إلى رأي قبل فحصه و لو وجد عليه أكثر الناس .
وأضاف إن من فوائدها كذلك الخروج من الإنغلاقات و وهم امتلاك الحقيقة, فالحقيقة تتشكل باستمرار وهي عند باشلار مثلا تصحيحا دائما للأخطاء .
يذكر إن المحاضر صلاح غابري: تونسي مقيم في الرياض منذ أكثر من عشرين عام، متخصص في الرياضيات، قارئ ومهتم بالفكر والثقافة والرواية وقد سبق أن حاضر مع جسور الثقافية ومع الملتقى الثقافي في جمعية الثقافة والفنون ومع الحلقة الفلسفية في النادي الأدبي في الرياض وكانت له مداخلات في برنامج الثقافة اليوم في القناة الثقافية السعودية.