المصدر - أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي أن الأمن العربي كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد لأي دولة عربية هو تهديد مشترك، منددا باستهداف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي أطقه "أنصار الله" مؤخرا.
وقال الصفدي، في كلمة ألقاها أمام الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بمقر الجامعة، مساء اليوم الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني: "نجتمع اليوم لنؤكد حقيقة ترابط أمننا القومي العربي". وتابع: "تؤكد المملكة الأردنية الهاشمية أن أمن المملكة العربية السعودية وأمن مملكة البحرين الشقيقة، هما جزء من أمننا"، مضيفا: "نرفض وندين أي اعتداء عليهما ونقف مع أشقائنا في مواجهته".
وأدان الصفدي استهداف المملكة العربية السعودية بصاروخ باليستي أطلق على عاصمتها الرياض مؤخرا، وتفجير أنبوب نفط في مملكة البحرين، مؤكدا أن الجريمتين تمثلان تهديدا للسلم في المنطقة برمتها وللأمن القومي العربي.
وأضاف: "منطقتنا لا تحتاج المزيد من الأزمات. ونحن طلاب سلام لا دعاةُ صراعات. نريد علاقاتٍ إقليمية قائمة على التعاون واحترام الآخر وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ووفقا للقوانين والمواثيق الدولية".
وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن الرسالة التي تؤكد عليها الدول العربية لإيران هي أنها تريد علاقات حسنِ جوارٍ أساسها الاحترام المتبادل، وليس علاقاتٌ متوترة ومتأزمة بسب التدخلات في الشؤون العربية والأجندات التوسعية والسعي نحو السطوة والهيمنة.
وشدد الصفدي على أن حماية الأمن القومي العربي يستوجب أكثر من اجتماع طارئ، مؤكدا أنه يتطلب عمل عربي مشترك يرتكز تخطيط عربي مشترك لحماية الأمن القومي العربي، في إطار تعريف شامل للأمن يلبي متطلبات تحقيق الأمن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
وقال الوزير الأردني: "المملكة الأردنية الهاشمية، وبصفتها رئيسا للدورة الحالية للقمة العربية، مستعدة للتعاون مع الأمانة العامة للجامعة، في استضافة أو إطلاق حوار عربي مركز، ينتج تعريفا واضحا لكل مصادر التهديد التي تواجه أمننا المشترك، ويتوافق على آليات عمل فاعلة لمواجهته".
ودعت السعودية، قبل نحو أسبوع، للاجتماع الطارئ، بعد تصاعد التوتر مع إيران على خلفية اتهامات سعودية بالتدخل في الشؤون العربية.
وتتهم السعودية إيران بالتدخل في لبنان عقب إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض.
وتصاعدت التوترات على نحو غير مسبوق بين السعودية وإيران بعد إطلاق جماعة "أنصار الله" صاروخا باليستيا على الأراضي السعودية، وهو ما اعتبرته السعودية اعتداء عسكريا إيرانيا عليها.
وقال الصفدي، في كلمة ألقاها أمام الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بمقر الجامعة، مساء اليوم الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني: "نجتمع اليوم لنؤكد حقيقة ترابط أمننا القومي العربي". وتابع: "تؤكد المملكة الأردنية الهاشمية أن أمن المملكة العربية السعودية وأمن مملكة البحرين الشقيقة، هما جزء من أمننا"، مضيفا: "نرفض وندين أي اعتداء عليهما ونقف مع أشقائنا في مواجهته".
وأدان الصفدي استهداف المملكة العربية السعودية بصاروخ باليستي أطلق على عاصمتها الرياض مؤخرا، وتفجير أنبوب نفط في مملكة البحرين، مؤكدا أن الجريمتين تمثلان تهديدا للسلم في المنطقة برمتها وللأمن القومي العربي.
وأضاف: "منطقتنا لا تحتاج المزيد من الأزمات. ونحن طلاب سلام لا دعاةُ صراعات. نريد علاقاتٍ إقليمية قائمة على التعاون واحترام الآخر وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ووفقا للقوانين والمواثيق الدولية".
وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن الرسالة التي تؤكد عليها الدول العربية لإيران هي أنها تريد علاقات حسنِ جوارٍ أساسها الاحترام المتبادل، وليس علاقاتٌ متوترة ومتأزمة بسب التدخلات في الشؤون العربية والأجندات التوسعية والسعي نحو السطوة والهيمنة.
وشدد الصفدي على أن حماية الأمن القومي العربي يستوجب أكثر من اجتماع طارئ، مؤكدا أنه يتطلب عمل عربي مشترك يرتكز تخطيط عربي مشترك لحماية الأمن القومي العربي، في إطار تعريف شامل للأمن يلبي متطلبات تحقيق الأمن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
وقال الوزير الأردني: "المملكة الأردنية الهاشمية، وبصفتها رئيسا للدورة الحالية للقمة العربية، مستعدة للتعاون مع الأمانة العامة للجامعة، في استضافة أو إطلاق حوار عربي مركز، ينتج تعريفا واضحا لكل مصادر التهديد التي تواجه أمننا المشترك، ويتوافق على آليات عمل فاعلة لمواجهته".
ودعت السعودية، قبل نحو أسبوع، للاجتماع الطارئ، بعد تصاعد التوتر مع إيران على خلفية اتهامات سعودية بالتدخل في الشؤون العربية.
وتتهم السعودية إيران بالتدخل في لبنان عقب إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض.
وتصاعدت التوترات على نحو غير مسبوق بين السعودية وإيران بعد إطلاق جماعة "أنصار الله" صاروخا باليستيا على الأراضي السعودية، وهو ما اعتبرته السعودية اعتداء عسكريا إيرانيا عليها.