المصدر - ضمن أنشطتها السنوية تنظم وحدة التوعية الفكرية بجامعة نجران غداً "الأحد" محاضرة بعنوان "الأمن الفكري والمسؤولية الاجتماعية"، يقدمها المستشار بالقضايا الوطنية والأمن الفكري الدكتور عبدالعزير الهليل، وذلك بمسرح كلية العلوم والآداب، وتنقل عبر البث المباشر للنساء بمسرح مبنى كلية المجتمع بالمدينة الجامعية، وفي كلية العلوم والآداب بشروره في تمام الساعة ال10 صباحاً. كما تقيم الوحدة دورة خاصة بطلاب الجامعة بعد غدٍ "الإثنين" بعنوان "أساليب التطرف الفكري ووسائل الوقاية"، بقاعة التدريب بوكالة الجامعة للتطوير والجودة في ال11 صباحاً.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، رئيس وحدة التوعية الفكرية، الدكتور محمد سلطان العسيري، أن المحاضرة تشمل تعريفاً بالأمن الفكري وأهميته، وكيفية إشاعة المفهوم وتعزيزه ضمن المسؤولية الاجتماعية، وتفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية تجاه ذلك بحكم مسئولياتها تجاه أفراد المجتمع، وماتسهم به من تدعيم للأمن الاجتماعي، مبيناً كذلك مناقشة الأمن الفكري وعلاقته بالأمن الوطني، وتفنيد العنف والتطرف كظاهرة اجتماعية، والعوامل المساعدة في ذلك، إضافة إلى مؤشرات الانحراف الفكري، وسبل المعالجة الفكرية لظاهرة التطرف.
وأضاف العسيري، أن الجامعة تدرك أهمية المؤسسات التعليمية التي تقع على عاتقها مسؤولية التوعية الفكرية للشباب وتحصينهم ضد التطرف، والمساهمة في بناء الطالب فكريا للإلمام بتعاليم الإسلام الحقيقية السمحة حتى لا يكون صيدا سهلا لأصحاب الأفكار الضالة، مشيرا إلى أن الطالب والطالبة في وسط هذه الأحداث بحاجة لفهم أكثر للثقافة الإسلامية وإدراك للواقع الذي نعيشه اليوم.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، رئيس وحدة التوعية الفكرية، الدكتور محمد سلطان العسيري، أن المحاضرة تشمل تعريفاً بالأمن الفكري وأهميته، وكيفية إشاعة المفهوم وتعزيزه ضمن المسؤولية الاجتماعية، وتفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية تجاه ذلك بحكم مسئولياتها تجاه أفراد المجتمع، وماتسهم به من تدعيم للأمن الاجتماعي، مبيناً كذلك مناقشة الأمن الفكري وعلاقته بالأمن الوطني، وتفنيد العنف والتطرف كظاهرة اجتماعية، والعوامل المساعدة في ذلك، إضافة إلى مؤشرات الانحراف الفكري، وسبل المعالجة الفكرية لظاهرة التطرف.
وأضاف العسيري، أن الجامعة تدرك أهمية المؤسسات التعليمية التي تقع على عاتقها مسؤولية التوعية الفكرية للشباب وتحصينهم ضد التطرف، والمساهمة في بناء الطالب فكريا للإلمام بتعاليم الإسلام الحقيقية السمحة حتى لا يكون صيدا سهلا لأصحاب الأفكار الضالة، مشيرا إلى أن الطالب والطالبة في وسط هذه الأحداث بحاجة لفهم أكثر للثقافة الإسلامية وإدراك للواقع الذي نعيشه اليوم.