د/ نور العيدرس :الحمية والتمارين الرياضية هو نمط حياة مطلوب .
المصدر - مرض السكري من الأمراض المنتشرة في عصرنا الحالي وبداية ًقد يكون سببه وراثي من الصغر أو عوامل أخرى وإن السبب لهذا المرض يكمن في عدم مقدرة البنكرياس على إفراز الكمية المطلوبة من الإنسولين أو أن الإنسولين المنتج غير فعال مما يؤدي إلى اضطرابات ومن أهمها بالنسبة لمريض السكري هي ارتفاع نسبة السكر في الدم ويتم الكشف عن هذا المرض عن طريق زيادة نسبة السكر بالدم مما يؤدي إلى أن الكلى لا تستطيع المحافظة على السكر وبالتالي يظهر السكر في تحليل البول وإذا استمر ارتفاع نسبة السكر في الدم لمدة طويلة بدون أن نتحكم بهذا الارتفاع فإنه يضر بالأوعية الدموية وإذا استمر يؤدي إلى حدوث مضاعفات في الكليتين , والأعصاب والأوعية الطرفية وحدوث مضاعفات في شبكية العين , وإذا تم التحكم بزيادة نسبة السكر في الدم هذا يمنع من وجود أي مضاعفات ، لذا قام فريق غرب بعمل استطلاع طبي مع استشارية طب الأسرة والمجتمع بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني نور العيدروس.
بدايةً نرحب بالدكتورة نور العيدروس ونتقدم لها ببالغ الشكر وذلك لإعطاءنا مساحة من وقتها الثمين من أجل توعية المجتمع من مرض العصر ( داء السكري) ونود أن نعرف منها المزيد والمزيد قيما يخص هذا الاستطلاع الطبي الفاعل والذي نسأل الله عزوجل أن ينفع بها .
*سعادة الدكتورة نود تسليط الضوء بصورة عامة عن مرض السكري (Diabetes Mellitus ) وأنواعه ...
مرض السكر هو مرض متعلق باختلال التمثيل الغذائي للسكر البسيط الجلوكوز حيث أن هرمون الإنسولين المفرز من غدة البنكرياس إما أن يكون ناقصًا تماماً وهو في مرض السكر يعد النوع الأول، ويصيب غالباً الصغار في السن أعني أقل من ٣٠ سنة وعلاجه يكون معتمد بتعويض الإنسولين بإنسولين علاجي متعدد الأنواع ، أو أن الإنسولين يكون أقل وظيفياً أو كفاءةً أو كميةً، خاصةً في الذين يعانون من البدانة في حالات السكري ، وفيما يخص النوع الثاني فإنه غالباً ما يصيب كبار السن ما فوق ٤٠سنة .
*كيف نستطيع التفريق بين ارتفاع في مستوى السكر في الدم وبين انخفاضه * ؟
منذ اكتشاف مرض السكر عُرف السكر بالبولي حيث لوحظ تجمع النمل على بول المريض والترجمة الحرفية diabetes mellitus تعني السكر البولي
أي أن ارتفاع السكر في الدم بزيادة مما يجعل الكلى تخرجه من الجسم
* ما أسباب الإصابة بهذا المرض ؟
بالنسبة للسكر النوع الأول مازالت الدراسات قائمة لمعرفة السبب لفشل إفراز الإنسولين من البنكرياس وهنالك نظريات تقول أن له علاقة بالتهاب فيروسي أو مرض مناعي.
أما النوع الثاني ليس له سبب واضح و لكن هناك قابلية تجعل الشخص معرض أكثر من غيره ، وهناك مثال ليس على سبيل الحصر وهو زيادة الوزن والتاريخ الأسري أو سكر الحمل و غيرها تكون معرضات لمرض السكر.
*هل يعتبر مرض السكري مرض وراثي ؟
لا غير صحيح لقد قلت إنها قابلية بالتاريخ الأسري (الوراثة) و لكن الشخص البدين معرض أكثر من غيره وإن أسلوب الحياة المريح الذي لا يعتمد على الحركة أيضاً معرض لمرض السكري.
*مامعدل نسبة الإصابة بمرض السكري؟ وهل هذه النسبة تبقى ثابتة ؟
آخر دراسة كانت في عام ٢٠١١ م في المملكة العربية السعودية حيث أظهرت أن مرض السكري يمثل ٢٥٪ من السكان ، أي بمعدل واحد من أربع اشخاص يكون هناك مصاب بالسكر
*كيف يمكن تشخيص المرض* ؟
النوع الأول يشخص الطفل في الطوارئ حيث أنه يشتكي من آلام حادة في البطن و شحوب مع تبول كثير وعطش و غالباً ما يتم تنويمه و إجراء بعض التحاليل الطبية خاصةً نسبة السكر في الدم والكيتون في البول لمعرفة مدى الحموضة في الدم و يتعالج بالانسولين و تعويض السوائل في المستشفى.
أما النوع الثاني طُرق تشخيصه هو شكوى المريض من نقصان مفاجئ في الوزن عطش زائد ، تبول زائد وجوع مستمر.
و عند الطبيب يُقاس معدل السكر في الدم و يكون اكثر من 200 .
و إن هناك فحوصات مخبريه منها السكري التراكمي HbA1C الذي يدل على معدل السكر في الدم خلال ٣ أشهر ماضية و يقاس بالـميلي مول و يكون أكثر من 6.5
.
*ما نصائحك حول تقصي ( Screening of Diabetes* ) المرض؟
غالباً من لهم القابلية الوراثية أو زيادة الوزن نفحصهم بعد سن ٣٥ عكس الأشخاص العاديين ففحص السكر يكون ما بعد الـ ٤٠ و ليس قبل .
*هل يوجد علاقة*بين السمنة وبين مرض السكري ؟
علاقة طردية حيث أثبتت الدراسات بأن البدانة هي من العوامل المعرضة لمرض السكر والدليل أن مجرد ما ينقص وزن المريض لوزنه المثالي يمكن أن يعالج مرض السكر تماماً.
*فـرط الأنسولين ( Hyperinsulinemia ) ماذا يعني هذا المصطلح وماهو أثره على الإصابة بالمرض ؟
هذا المصطلح بعيد عن مرض السكر فهو مرض مستقل وهو بالتقريب عكس مرض السكر.
*هل يمكن القول أنه ليس كل من لديه فرط أنسولين يصاب بمرض السكري ، ولكنْ كلّ مريض سكري لديه فرط أنسولين ؟
لا علاقة.
*ماهو أثر الحمية والتمارين الرياضية على الشخص السليم والشخص المريض ؟
الحمية والتمارين هو نمط حياة مطلوب من الانسان الطبيعي و من باب أولى مريض السكري فهو أساس العلاج.
*متى تقرر البداية في معالجة الشخص بالعقاقير ، وما هو العقار الذي تفضلين البدأ به ؟
عند وجود الأعراض و عند معدل تراكمي يزيد عن ٦.٥
و العقاقير الدوائية إما حبوب و إما حقن انسولين
حيث إن الحبوب تؤخذ على حسب معدل السكر
ولكن ممكن الانسولين يستخدم في حالات أن الحبوب لم تؤدي مفعولها أو أن المريض لم يستطع تحمل الحبوب أو عدم الالتزام بها و بالحمية الغذائية و معدل التراكمي زاد عن ٨ .
*ظهر عدد من البدائل لتوصيل الأنسولين للجسم بدلاً من استخدام الإبر , ما رؤيتك حول فعاليتها ؟
منتظرين نتائج البحوث والدراسات
ولكن الانسولين عن طريق الاستنشاق توقف تصنيعه و استخدامه للآثار الجانبية التي ظهرت على المرضى.
*هل نقص مستوى السكر في الدم يعتبر جزء تابع لمرض السكري ، وكيف التعامل معه ؟
نعم إما لسؤ استخدام العقاقير أو عدم انتظام الحمية و التعامل مع حالة الانخفاض هي باعطاء المريض نصف كوب مضاف إليه ملعقة شاي سكر و ليس أكثر من ذلك.
*متى نقول إن الشخص لديه ارتفاع في مستوى السكر في الدم أو لديه انخفاض ؟
ارتفاع في السكر أكثر من ١٢٠ وهو صايم و أكثر من ٢٠٠ وهو مفطر.
أما الانخفاض فهو أقل من ٦٠ في جهاز السكر العادي.
*ما هو الإجراء الأمثل للتعامل مع كلتا الحالتين ؟
ارتفاع السكر يعني عدم التحكم في مرض السكر بالعقاقير فالتعامل معه هو بأخذ العلاج و والالتزام به مع الحمية.
أما الانخفاض يُتعامل معه كما ذكرت سابقاً بتناول نصف كوب ماء مذاب فيه ملعقة شاي سكر أو قطعة حلوى أو نصف تمرة.
*ماهي طرق الوقاية من الإصابة بمرض السكري ؟
تناول الغذاء الصحي الغني بالخضار والفواكه والابتعاد عن تناول الوجبات الجاهزة والوجبات الدسمة عالية السعرات الحرارية والدهون، كما يجب التقليل من تناول الحلويات عالية النسبة من السكريات. ترك التدخين والابتعاد عن أماكن تجمع المدخنين لعدم استنشاق رائحة الدخان الضارة. محاولة الإسترخاء والابتعاد عن العصبية الزائدة. ممارسة التمارين الرياضية لتنشيط الدورة الدموية من جهة، ومن جهة أخرى للتخلص من الوزن الزائد والسمنة.
*أخيراً ... هل من كلمة تودي إضافتها ؟
مرض السكر يمكن تفاديه وذلة بالالتزام بالحمية النبوية التي قاعدتها الثلث والالتزام بالنشاط الرياضي وشرب الماء بعدل ٨ اكواب يومياً والحفاظ على معدل كتلة جسم اقل من ٢٥ حتى لو كان له القابلية الوراثية فإن الالتزام بهذه العادات ستؤخر الاصابة بمرض السكر.
بدايةً نرحب بالدكتورة نور العيدروس ونتقدم لها ببالغ الشكر وذلك لإعطاءنا مساحة من وقتها الثمين من أجل توعية المجتمع من مرض العصر ( داء السكري) ونود أن نعرف منها المزيد والمزيد قيما يخص هذا الاستطلاع الطبي الفاعل والذي نسأل الله عزوجل أن ينفع بها .
*سعادة الدكتورة نود تسليط الضوء بصورة عامة عن مرض السكري (Diabetes Mellitus ) وأنواعه ...
مرض السكر هو مرض متعلق باختلال التمثيل الغذائي للسكر البسيط الجلوكوز حيث أن هرمون الإنسولين المفرز من غدة البنكرياس إما أن يكون ناقصًا تماماً وهو في مرض السكر يعد النوع الأول، ويصيب غالباً الصغار في السن أعني أقل من ٣٠ سنة وعلاجه يكون معتمد بتعويض الإنسولين بإنسولين علاجي متعدد الأنواع ، أو أن الإنسولين يكون أقل وظيفياً أو كفاءةً أو كميةً، خاصةً في الذين يعانون من البدانة في حالات السكري ، وفيما يخص النوع الثاني فإنه غالباً ما يصيب كبار السن ما فوق ٤٠سنة .
*كيف نستطيع التفريق بين ارتفاع في مستوى السكر في الدم وبين انخفاضه * ؟
منذ اكتشاف مرض السكر عُرف السكر بالبولي حيث لوحظ تجمع النمل على بول المريض والترجمة الحرفية diabetes mellitus تعني السكر البولي
أي أن ارتفاع السكر في الدم بزيادة مما يجعل الكلى تخرجه من الجسم
* ما أسباب الإصابة بهذا المرض ؟
بالنسبة للسكر النوع الأول مازالت الدراسات قائمة لمعرفة السبب لفشل إفراز الإنسولين من البنكرياس وهنالك نظريات تقول أن له علاقة بالتهاب فيروسي أو مرض مناعي.
أما النوع الثاني ليس له سبب واضح و لكن هناك قابلية تجعل الشخص معرض أكثر من غيره ، وهناك مثال ليس على سبيل الحصر وهو زيادة الوزن والتاريخ الأسري أو سكر الحمل و غيرها تكون معرضات لمرض السكر.
*هل يعتبر مرض السكري مرض وراثي ؟
لا غير صحيح لقد قلت إنها قابلية بالتاريخ الأسري (الوراثة) و لكن الشخص البدين معرض أكثر من غيره وإن أسلوب الحياة المريح الذي لا يعتمد على الحركة أيضاً معرض لمرض السكري.
*مامعدل نسبة الإصابة بمرض السكري؟ وهل هذه النسبة تبقى ثابتة ؟
آخر دراسة كانت في عام ٢٠١١ م في المملكة العربية السعودية حيث أظهرت أن مرض السكري يمثل ٢٥٪ من السكان ، أي بمعدل واحد من أربع اشخاص يكون هناك مصاب بالسكر
*كيف يمكن تشخيص المرض* ؟
النوع الأول يشخص الطفل في الطوارئ حيث أنه يشتكي من آلام حادة في البطن و شحوب مع تبول كثير وعطش و غالباً ما يتم تنويمه و إجراء بعض التحاليل الطبية خاصةً نسبة السكر في الدم والكيتون في البول لمعرفة مدى الحموضة في الدم و يتعالج بالانسولين و تعويض السوائل في المستشفى.
أما النوع الثاني طُرق تشخيصه هو شكوى المريض من نقصان مفاجئ في الوزن عطش زائد ، تبول زائد وجوع مستمر.
و عند الطبيب يُقاس معدل السكر في الدم و يكون اكثر من 200 .
و إن هناك فحوصات مخبريه منها السكري التراكمي HbA1C الذي يدل على معدل السكر في الدم خلال ٣ أشهر ماضية و يقاس بالـميلي مول و يكون أكثر من 6.5
.
*ما نصائحك حول تقصي ( Screening of Diabetes* ) المرض؟
غالباً من لهم القابلية الوراثية أو زيادة الوزن نفحصهم بعد سن ٣٥ عكس الأشخاص العاديين ففحص السكر يكون ما بعد الـ ٤٠ و ليس قبل .
*هل يوجد علاقة*بين السمنة وبين مرض السكري ؟
علاقة طردية حيث أثبتت الدراسات بأن البدانة هي من العوامل المعرضة لمرض السكر والدليل أن مجرد ما ينقص وزن المريض لوزنه المثالي يمكن أن يعالج مرض السكر تماماً.
*فـرط الأنسولين ( Hyperinsulinemia ) ماذا يعني هذا المصطلح وماهو أثره على الإصابة بالمرض ؟
هذا المصطلح بعيد عن مرض السكر فهو مرض مستقل وهو بالتقريب عكس مرض السكر.
*هل يمكن القول أنه ليس كل من لديه فرط أنسولين يصاب بمرض السكري ، ولكنْ كلّ مريض سكري لديه فرط أنسولين ؟
لا علاقة.
*ماهو أثر الحمية والتمارين الرياضية على الشخص السليم والشخص المريض ؟
الحمية والتمارين هو نمط حياة مطلوب من الانسان الطبيعي و من باب أولى مريض السكري فهو أساس العلاج.
*متى تقرر البداية في معالجة الشخص بالعقاقير ، وما هو العقار الذي تفضلين البدأ به ؟
عند وجود الأعراض و عند معدل تراكمي يزيد عن ٦.٥
و العقاقير الدوائية إما حبوب و إما حقن انسولين
حيث إن الحبوب تؤخذ على حسب معدل السكر
ولكن ممكن الانسولين يستخدم في حالات أن الحبوب لم تؤدي مفعولها أو أن المريض لم يستطع تحمل الحبوب أو عدم الالتزام بها و بالحمية الغذائية و معدل التراكمي زاد عن ٨ .
*ظهر عدد من البدائل لتوصيل الأنسولين للجسم بدلاً من استخدام الإبر , ما رؤيتك حول فعاليتها ؟
منتظرين نتائج البحوث والدراسات
ولكن الانسولين عن طريق الاستنشاق توقف تصنيعه و استخدامه للآثار الجانبية التي ظهرت على المرضى.
*هل نقص مستوى السكر في الدم يعتبر جزء تابع لمرض السكري ، وكيف التعامل معه ؟
نعم إما لسؤ استخدام العقاقير أو عدم انتظام الحمية و التعامل مع حالة الانخفاض هي باعطاء المريض نصف كوب مضاف إليه ملعقة شاي سكر و ليس أكثر من ذلك.
*متى نقول إن الشخص لديه ارتفاع في مستوى السكر في الدم أو لديه انخفاض ؟
ارتفاع في السكر أكثر من ١٢٠ وهو صايم و أكثر من ٢٠٠ وهو مفطر.
أما الانخفاض فهو أقل من ٦٠ في جهاز السكر العادي.
*ما هو الإجراء الأمثل للتعامل مع كلتا الحالتين ؟
ارتفاع السكر يعني عدم التحكم في مرض السكر بالعقاقير فالتعامل معه هو بأخذ العلاج و والالتزام به مع الحمية.
أما الانخفاض يُتعامل معه كما ذكرت سابقاً بتناول نصف كوب ماء مذاب فيه ملعقة شاي سكر أو قطعة حلوى أو نصف تمرة.
*ماهي طرق الوقاية من الإصابة بمرض السكري ؟
تناول الغذاء الصحي الغني بالخضار والفواكه والابتعاد عن تناول الوجبات الجاهزة والوجبات الدسمة عالية السعرات الحرارية والدهون، كما يجب التقليل من تناول الحلويات عالية النسبة من السكريات. ترك التدخين والابتعاد عن أماكن تجمع المدخنين لعدم استنشاق رائحة الدخان الضارة. محاولة الإسترخاء والابتعاد عن العصبية الزائدة. ممارسة التمارين الرياضية لتنشيط الدورة الدموية من جهة، ومن جهة أخرى للتخلص من الوزن الزائد والسمنة.
*أخيراً ... هل من كلمة تودي إضافتها ؟
مرض السكر يمكن تفاديه وذلة بالالتزام بالحمية النبوية التي قاعدتها الثلث والالتزام بالنشاط الرياضي وشرب الماء بعدل ٨ اكواب يومياً والحفاظ على معدل كتلة جسم اقل من ٢٥ حتى لو كان له القابلية الوراثية فإن الالتزام بهذه العادات ستؤخر الاصابة بمرض السكر.