السكري مرض مزمن يعاني الملايين منه حول العالم، وترتفع أرقام الإصابة به بشكل متزايد ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى التوقع بأن يكون سابع عامل مسبب للوفاة بحلول عام 2030.

خبراء في مجال الصحة أعلنوا في تصريحات حديثة أن عدد المصابين بالسكري زاد ثلاث مرات منذ عام 2000، ما أسفر عن ارتفاع تكلفة علاج المرض عالميا إلى 850 مليار دولار سنويا.

ولا تعكس التكلفة العالية لعلاج السكري أسعار الأدوية فقط، بل تشمل تكلفة علاج مجموعة من المضاعفات مثل بتر الأعضاء وأمراض العيون.

وفي ما يلي حقائق عن هذا المرض:

إجمالي عدد المصابين بالسكري حاليا 451 مليون شخص، من المتوقع أن يصل عددهم إلى 693 مليونا بحلول عام 2045 إذا استمرت معدلات الإصابة على هذا المنوال، حسب إحصاءات الاتحاد الدولي للسكري.

يصاب واحد من كل 11 بالغا في العالم بالداء الذي يظهر عندما ترتفع نسبة السكر في الدم إلى مستويات عالية، حسب الاتحاد الدولي للسكري.

يعتبر السكري وفق منظمة الصحة العالمية السبب الرئيسي لفقدان البصر والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى.

يسجل النوع الثاني من السكري 90 في المئة من حالات الإصابة بالمرض حول العالم.

تتسبب السمنة وقلة ممارسة الأنشطة البدنية بمعظم الإصابات بالنوع الثاني من هذا الداء الذي بدأ يظهر بين الأطفال بعدما كان يشخص لدى البالغين فقط.

النوع الأول من السكري هو الأكثر خطورة، إذ لا تعرف أسباب الإصابة به ولا يمكن الوقاية منه، ويعتمد المصابون به على تعاطي الأنسولين بشكل يومي.

75 في المئة من المصابين بالسكري يقيمون في بلدان ذات دخل منخفض ومتوسط.

يشكل المرضى الذين يبلغون من العمر بين 40 و59 عاما الجزء الأكبر من المصابين بالسكري.
شخص واحد بين كل مصابين اثنين بالسكري حول العالم لم يتم تشخيص المرض لديه بعد.
وحسب أرقام الاتحاد الدولي للسكري، تسبب هذا الداء بخمسة ملايين حالة وفاة في العالم عام 2015، أي ما يعادل وفاة واحدة كل ست ثوان.




المصدر: وكالات/منظمة الصحة العالمية/الاتحاد الدولي للسكري