المصدر -
أكد مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية الدكتور هاني زهران أن الوضع الزلزالي الذي شهدته محافظة النماص والقرى المحيطة بها عاد إلى حالة الإستقرار وفي وضعه الطبيعي، مؤكداً انخفاض عدد الهزات وقوتها في منطقة الصدوع الارضيّة ، وعلى وادي حلباء شمال محافظة النماص .
وكان فريق هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بقيادة مدير عام المركز الوطني للزلازل قد قام اليوم بجولة جوية عبر طائرة الهيئة للوقوف على مناطق الصدوع وكذلك سد وادي حلباء ، عقب الهزات الارضيّة التي شهدتها محافظة النماص والقرى المجاورة ، وذلك لفهم مدى تأثير السد على مناطق الصدوع الموجوده بالقرب من السد ، مبيناً أن الأصوات التي سمعها السكان في المحافظة عند حدوث الزلازل تنتج عادة عندما تصل ذبذبات الموجات الزلزالية الأولية عند سطح الأرض، ما يؤدي إلى حدوث تذبذب الهواء، وهذا يماثل ما يحدث عند إستخدام مكبرات الصوت.
ولفت مدير عام المركز الوطني للزلازل إلى أنه بالرغم من أن ترددات الجزء الأكبر من هذه التذبذبات تكون منخفضة جداً ، فأنه يسمع صوت منخفض يصدر منها، نتيجة سريان الموجات الأولية التي تتميز بالتضاغط والتخلخل وتنتشر بسرعة كبيرة في الصخور الصلبة ، مشيراً إلى أن من الممكن أن تكون تردد الموجات الأولية أكثر من 30 هيرتز.
وبين أن الترددات السائدة للموجات الأولية عادة ما تكون أعلى في الصخور الصلبة ، ومن ثم تكون سرعتها كبيرة ، ما ينتج عنها صوت حتى في حال حدوث أي هزة أرضية صغيرة ، مؤكداً أن الهيئة تتابع أول بأول جميع الهزات الأرضية ، ليست فقط في منطقة النماص بل في جميع مناطق المملكة والوضع آمن ولله الحمد.
وأوضح زهران أنه أطلع خلال جولته مدير عام الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء حزمي السبيعي ، ومدير عام المديرية العامة للمياه تركي مفرح ، على المعلومات الجيولوجية وخرائط الشدة الزلزالية التي تفيدهم لإتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.
وكان فريق هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بقيادة مدير عام المركز الوطني للزلازل قد قام اليوم بجولة جوية عبر طائرة الهيئة للوقوف على مناطق الصدوع وكذلك سد وادي حلباء ، عقب الهزات الارضيّة التي شهدتها محافظة النماص والقرى المجاورة ، وذلك لفهم مدى تأثير السد على مناطق الصدوع الموجوده بالقرب من السد ، مبيناً أن الأصوات التي سمعها السكان في المحافظة عند حدوث الزلازل تنتج عادة عندما تصل ذبذبات الموجات الزلزالية الأولية عند سطح الأرض، ما يؤدي إلى حدوث تذبذب الهواء، وهذا يماثل ما يحدث عند إستخدام مكبرات الصوت.
ولفت مدير عام المركز الوطني للزلازل إلى أنه بالرغم من أن ترددات الجزء الأكبر من هذه التذبذبات تكون منخفضة جداً ، فأنه يسمع صوت منخفض يصدر منها، نتيجة سريان الموجات الأولية التي تتميز بالتضاغط والتخلخل وتنتشر بسرعة كبيرة في الصخور الصلبة ، مشيراً إلى أن من الممكن أن تكون تردد الموجات الأولية أكثر من 30 هيرتز.
وبين أن الترددات السائدة للموجات الأولية عادة ما تكون أعلى في الصخور الصلبة ، ومن ثم تكون سرعتها كبيرة ، ما ينتج عنها صوت حتى في حال حدوث أي هزة أرضية صغيرة ، مؤكداً أن الهيئة تتابع أول بأول جميع الهزات الأرضية ، ليست فقط في منطقة النماص بل في جميع مناطق المملكة والوضع آمن ولله الحمد.
وأوضح زهران أنه أطلع خلال جولته مدير عام الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء حزمي السبيعي ، ومدير عام المديرية العامة للمياه تركي مفرح ، على المعلومات الجيولوجية وخرائط الشدة الزلزالية التي تفيدهم لإتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.