مبادرة محلية لإعادة تراث منطقة عسير بضع مئات من الأعوام للواجهة
المصدر - في بادرة تدل على تفاعل المجتمع المحلي مع الدعوات المتواصلة للمساهمة في الحفاظ على التراث الوطني؛ اتفق أهالي عشيرة آل موهوب التابعة لقبيلة بني قطبة في قرية الجرف بمحافظة رجال ألمع غرب منطقة عسير على إعادة تأهيل وترميم قريتهم القديمة وفقا لهويتها الأصيلة.
ووفقا لنائب العشيرة فايع بن يعقوب، فإن القرية أشبه بالمكان المحصن، تضم حصون وقلاع تعود لبعض أسر العشيرة، وبها طرق وأبواب من عدة جهات، يعود تاريخها إلى ما يقارب ٢٠٠ عام، وسوق تجاري في مدخل القرية عمره يقارب ٧٠ عاما ما زال رغم ما اعتراه من عوامل تغييرات الزمن ويحتاج إلى إعادة تأهيل، كما تحتاج القرية إلى تمهيد وفتح الطرقات ورفع بعض الأنقاض منها.
من جهته، قال طالع بن يحيى آل حمود، أحد أعيان الجرف، إن أهالي العشيرة أجمعوا على أن يعيدوا تراثهم للواجهة، وأن الانطلاقة ستكون بخطوات مبدئية للبنية التحتية للقرية، يعقبها التفكير في كيفية إعادة المباني والحصون والقلاع سواء أن يتكفل بها أهلها أو يستثمرونها كل حسب اختياره، مضيفا: "نقلا عن الوالد فايع بن غصبان، أحد كبار وأعيان عشيرة آل موهوب، فقد ذكر أن الحصن الحربي الموجود في أعلى القرية يزيد عمره عن ٣٠٠ عام، وأنه بني بطريقة يتعجب الناظر له ولموقعه ولتقسيماته من الداخل لأسلوب وكيفية البناء بهذا الشكل في ذلك الزمن".
وامتدح آل حمود تفاعل الأهالي وحرصهم على إعادة تراثهم، لاسيما وأن ما يضمه من مباني وحصون وقلاع تمتاز بطابع معماري متفرد وجاذب بين أحضان الطبيعة والجمال.
بدوره، أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس محمد بن عبدالله العمرة استعداد الهيئة لتوفير كل ما يمكن لإنجاح مبادرة الأهالي من دراسات واستشارات فنية والتنسيق مع الشركاء في مقدمتهم أمانة المنطقة وبلدية المحافظة وغيرهما، مذكرا بما قاله سمو رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان بأن ما يجري من اهتمام بالتراث الوطني في جميع مناطق المملكة ماهو إلا ثمرة الرعاية والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري الذي تزخر به المملكة العربية السعودية من أقصاها إلى أقصاها، خصوصا المنطقة التي تشير سجلات الهيئة إلى وجود نحو ٤٠٠٠ قرية تراثية فيها، يتسابق ملاكها اليوم لترميمها، وأن الهيئة تستنفر جميع إمكانياتها وطاقاتها لمقابلة الطلب المتزايد من المواطنين على ترميم هذه المواقع وتوفير جميع سبل الدعم لها.
يذكر أن أهالي محافظة رجال ألمع بشكل عام يعتبرون من المتفاعلين مع الحفاظ على تراثهم وموروثهم، حتى باتت مقصدا للزوار والسياح وأهالي المنطقة، بجانب ما تتمتع به المحافظة من طبيعة وأجواء جميلة تساعدان أن ترسم منظومة سياحية أكثر تميزا
ووفقا لنائب العشيرة فايع بن يعقوب، فإن القرية أشبه بالمكان المحصن، تضم حصون وقلاع تعود لبعض أسر العشيرة، وبها طرق وأبواب من عدة جهات، يعود تاريخها إلى ما يقارب ٢٠٠ عام، وسوق تجاري في مدخل القرية عمره يقارب ٧٠ عاما ما زال رغم ما اعتراه من عوامل تغييرات الزمن ويحتاج إلى إعادة تأهيل، كما تحتاج القرية إلى تمهيد وفتح الطرقات ورفع بعض الأنقاض منها.
من جهته، قال طالع بن يحيى آل حمود، أحد أعيان الجرف، إن أهالي العشيرة أجمعوا على أن يعيدوا تراثهم للواجهة، وأن الانطلاقة ستكون بخطوات مبدئية للبنية التحتية للقرية، يعقبها التفكير في كيفية إعادة المباني والحصون والقلاع سواء أن يتكفل بها أهلها أو يستثمرونها كل حسب اختياره، مضيفا: "نقلا عن الوالد فايع بن غصبان، أحد كبار وأعيان عشيرة آل موهوب، فقد ذكر أن الحصن الحربي الموجود في أعلى القرية يزيد عمره عن ٣٠٠ عام، وأنه بني بطريقة يتعجب الناظر له ولموقعه ولتقسيماته من الداخل لأسلوب وكيفية البناء بهذا الشكل في ذلك الزمن".
وامتدح آل حمود تفاعل الأهالي وحرصهم على إعادة تراثهم، لاسيما وأن ما يضمه من مباني وحصون وقلاع تمتاز بطابع معماري متفرد وجاذب بين أحضان الطبيعة والجمال.
بدوره، أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس محمد بن عبدالله العمرة استعداد الهيئة لتوفير كل ما يمكن لإنجاح مبادرة الأهالي من دراسات واستشارات فنية والتنسيق مع الشركاء في مقدمتهم أمانة المنطقة وبلدية المحافظة وغيرهما، مذكرا بما قاله سمو رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان بأن ما يجري من اهتمام بالتراث الوطني في جميع مناطق المملكة ماهو إلا ثمرة الرعاية والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري الذي تزخر به المملكة العربية السعودية من أقصاها إلى أقصاها، خصوصا المنطقة التي تشير سجلات الهيئة إلى وجود نحو ٤٠٠٠ قرية تراثية فيها، يتسابق ملاكها اليوم لترميمها، وأن الهيئة تستنفر جميع إمكانياتها وطاقاتها لمقابلة الطلب المتزايد من المواطنين على ترميم هذه المواقع وتوفير جميع سبل الدعم لها.
يذكر أن أهالي محافظة رجال ألمع بشكل عام يعتبرون من المتفاعلين مع الحفاظ على تراثهم وموروثهم، حتى باتت مقصدا للزوار والسياح وأهالي المنطقة، بجانب ما تتمتع به المحافظة من طبيعة وأجواء جميلة تساعدان أن ترسم منظومة سياحية أكثر تميزا