المصدر - اختتمت اليوم الخميس الموافق 27/2/1439هـ، فعاليات ورشة عمل "الرؤية العمرانية الشاملة لحاضرة الدمام"، والتي نظمتها أمانة المنطقة الشرقية في فندق شيراتون الدمام، واستمرت يومين، بحضور معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا، ووكيل الأمين المساعد للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي، وعدد من مديري الإدارات في الأمانة ورؤساء البلديات والجهات الحكومية، وبمشاركة خبراء من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل"، والمختصين وأساتذة الجامعات السعودية.
وهدفت الورشة، التي نظمت بالتعاون مع برنامج "مستقبل المدن السعودية" الذي تعمل عليه وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بوكالة تخطيط المدن بالتعاون مع الأمم المتحدة، إلى وضع رؤية متكاملة لكل مدينة من المدن المعني بها البرنامج والتي تتوافق مع رؤية "المملكة 2030م" وبرنامج التحول الوطني 2020".
وشارك معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، في مناقشات مع الأعضاء في جلسات العمل الأربع التي تفرعت عن الورشة، والتي تناولت موضوعات التنمية المكانية، والتشريعات الخاصة بالتطوير المؤسسي، ووجهات النظر الاقتصادية، والمدينة. وأكد معاليه على أهمية تكامل الأدوار بين مختلف الجهات ذات العلاقة بتطوير المدن، ورسم الخطط الكفيلة بوضعها على خارطة التنمية الحضرية.
وكان كبير خبراء التخطيط الحضري هيرمان بينار، استهل الجلسة الختامية للورشة بورقة عمل عن التوقعات المستقبلية لمدينة الدمام (تقرير حالة) وعرض فيها التوقعات والرؤى والمقترحات المستقبلية للمدينة، إلى جانب الحلول (الاحتمالات) لهذه الرؤية.
وفي ختام أعمال الورشة جرى تقديم التوصيات التي خرجت بها جلسات العمل المتخصصة، والتي قدمها كل من المهندس داهم العتيبي، ومدير عام المرصد الحضري بأمانة المنطقة الشرقية، والدكتورة مي شكري من كلية التصميم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والمهندس محمد المحمدي من مجلس شباب الأعمال ورواد العالم.
يذكر أن برنامج الورشة تناول كل ما يخص حاضرة الدمام، من ناحية مراجعة مؤشرات ازدهار المدينة، ومراجعة الاستراتيجية العمرانية الوطنية، والمخططين الإقليمي للمنطقة الشرقية، والمحلي والتفصيلي لحاضرة الدمام، وكذلك مراجعة التشريعات العمرانية، ومنظومة التخطيط العمراني على مستوى المملكة، وغيرها من الدراسات التي تضع خارطة طريق نحو تنمية حضرية مستدامة للحاضرة.
وهدفت الورشة، التي نظمت بالتعاون مع برنامج "مستقبل المدن السعودية" الذي تعمل عليه وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بوكالة تخطيط المدن بالتعاون مع الأمم المتحدة، إلى وضع رؤية متكاملة لكل مدينة من المدن المعني بها البرنامج والتي تتوافق مع رؤية "المملكة 2030م" وبرنامج التحول الوطني 2020".
وشارك معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، في مناقشات مع الأعضاء في جلسات العمل الأربع التي تفرعت عن الورشة، والتي تناولت موضوعات التنمية المكانية، والتشريعات الخاصة بالتطوير المؤسسي، ووجهات النظر الاقتصادية، والمدينة. وأكد معاليه على أهمية تكامل الأدوار بين مختلف الجهات ذات العلاقة بتطوير المدن، ورسم الخطط الكفيلة بوضعها على خارطة التنمية الحضرية.
وكان كبير خبراء التخطيط الحضري هيرمان بينار، استهل الجلسة الختامية للورشة بورقة عمل عن التوقعات المستقبلية لمدينة الدمام (تقرير حالة) وعرض فيها التوقعات والرؤى والمقترحات المستقبلية للمدينة، إلى جانب الحلول (الاحتمالات) لهذه الرؤية.
وفي ختام أعمال الورشة جرى تقديم التوصيات التي خرجت بها جلسات العمل المتخصصة، والتي قدمها كل من المهندس داهم العتيبي، ومدير عام المرصد الحضري بأمانة المنطقة الشرقية، والدكتورة مي شكري من كلية التصميم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والمهندس محمد المحمدي من مجلس شباب الأعمال ورواد العالم.
يذكر أن برنامج الورشة تناول كل ما يخص حاضرة الدمام، من ناحية مراجعة مؤشرات ازدهار المدينة، ومراجعة الاستراتيجية العمرانية الوطنية، والمخططين الإقليمي للمنطقة الشرقية، والمحلي والتفصيلي لحاضرة الدمام، وكذلك مراجعة التشريعات العمرانية، ومنظومة التخطيط العمراني على مستوى المملكة، وغيرها من الدراسات التي تضع خارطة طريق نحو تنمية حضرية مستدامة للحاضرة.