المصدر -
أكد مساعد الأمين العام لقطاع التطوير والتخطيط الاستراتيجي في الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم المهندس عطا الله بن عبد الله الدخيل على ان روح التعامل مع العملاء والمستهلكين هي راس مال صاحب العمل والمشروع التجاري وهي القاعدة الذهبية التي تبنى عليها مسببات النجاح وتؤدي الى كسب وتكوين جمهور عريض من العملاء من منطلق الثقة في التعامل الذي يجمع بين جودة الخدمة والمنتج ويحقق الرغبات ويغطي الاحتياجات لدى المستهلك ,فيما شدد الدكتور سليمان بن إبراهيم العييري رئيس اللجنة التجارية بغرفة القصيم على الوفاء بالعهود و تسديد الحقوق المالية بين طرفي العلمية التجارية خاصة في البيوع الآجلة للحفاظ على جوانب الثقة بينهما, لافتا الى ان العمل الحر الشريف و ممارسة النشاط التجاري ليس فيه أي عيب مهما كان صغيرا او بسيطاً, منوهاً بان نقل الخبرة و التجربة لم يعد في ظل الانفتاح التقني مقصوراً على كبار السن بل ان هناك الكثير من الشباب اليوم باتوا يحملون مخزوناً كبيراً من المعلومات و المعرفة.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية لنقل التجارب و الخبرات بين جيلين و التي نظمتها غرفة القصيم ممثلة بلجنتها التجارية مساء يوم امس الثلاثاء 25/2/1439هـ الموافق 14/11/2017م في مقرها الرئيس بمدينة بريدة و ذلك ضمن برامجها للمسؤولية الاجتماعية و لقاءاتها التوعوية و التي استضافت فيها رجل الاعمال عبدالله بن سليمان العياف و المهندس ثامر بن محمد العوض رئيس لجنة شباب الاعمال بغرفة القصيم و الذين حذرا من الشائعات الهدامة و استقاء الاخبار من مصادر غير رسمية و البدء بالنشاط التجاري دون دراسة جدوى للسوق و القيام بأطلاق المشروع التقليدي الذي لا يتناسب مع الرغبات و القدرات, داعين الى التركيز على الجوانب الإيجابية و تطوير الطموح و استغلال الفرص المناسبة للبيئة و تهيئة النفس على التحمل و مواجهة الصعاب وعدم الاستسلام للتعثر, مؤكدين ان الازمات او حالات الركود نسبية و مؤقتة و سرعان ما تزول و تعقبها فترة نهوض مليئة بالفرص الاستثمارية, موضحين بان الوضع الحالي للاقتصاد يمر بمرحلة انتقالية و تصحيحية للسوق مفيدة للجميع على المدى البعيد, و دعت الجلسة الى تنمية ثقافة الادخار و التقليل من الرفاهية غير المأمونة و المظاهر التي تجر الشباب الى أمور لا قيمة لها , و تجنب السحب من الإيرادات بشكل عبثي , و لفتت الى الاهتمام بالصناعات التحويلية لمشتقات التمور و مخلفات النخيل التي تعتبر ميزة جاذبة في منطقة القصيم, مؤكدة ان الظروف التجارية اليوم في ظل المنافسة الشديدة المفتوحة باتت أصعب من الماضي و لكنها اكثر امنا و تبنى على أسس علمية متينة
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية لنقل التجارب و الخبرات بين جيلين و التي نظمتها غرفة القصيم ممثلة بلجنتها التجارية مساء يوم امس الثلاثاء 25/2/1439هـ الموافق 14/11/2017م في مقرها الرئيس بمدينة بريدة و ذلك ضمن برامجها للمسؤولية الاجتماعية و لقاءاتها التوعوية و التي استضافت فيها رجل الاعمال عبدالله بن سليمان العياف و المهندس ثامر بن محمد العوض رئيس لجنة شباب الاعمال بغرفة القصيم و الذين حذرا من الشائعات الهدامة و استقاء الاخبار من مصادر غير رسمية و البدء بالنشاط التجاري دون دراسة جدوى للسوق و القيام بأطلاق المشروع التقليدي الذي لا يتناسب مع الرغبات و القدرات, داعين الى التركيز على الجوانب الإيجابية و تطوير الطموح و استغلال الفرص المناسبة للبيئة و تهيئة النفس على التحمل و مواجهة الصعاب وعدم الاستسلام للتعثر, مؤكدين ان الازمات او حالات الركود نسبية و مؤقتة و سرعان ما تزول و تعقبها فترة نهوض مليئة بالفرص الاستثمارية, موضحين بان الوضع الحالي للاقتصاد يمر بمرحلة انتقالية و تصحيحية للسوق مفيدة للجميع على المدى البعيد, و دعت الجلسة الى تنمية ثقافة الادخار و التقليل من الرفاهية غير المأمونة و المظاهر التي تجر الشباب الى أمور لا قيمة لها , و تجنب السحب من الإيرادات بشكل عبثي , و لفتت الى الاهتمام بالصناعات التحويلية لمشتقات التمور و مخلفات النخيل التي تعتبر ميزة جاذبة في منطقة القصيم, مؤكدة ان الظروف التجارية اليوم في ظل المنافسة الشديدة المفتوحة باتت أصعب من الماضي و لكنها اكثر امنا و تبنى على أسس علمية متينة