(رويترز) - قال وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيسيوس يوم الاثنين إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا يجب أن تبقى في ظل عدم تحسن الوضع على الأرض رافضا دعوات برفعها من سلوفاكيا الرئيسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات مالية وفي مجالي الطاقة والدفاع على موسكو بعدما ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية في مارس آذار 2014 ووافق في يونيو حزيران على تمديدها حتى نهاية يناير كانون الثاني.
وطالب رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو الاتحاد الأوروبي بإنهاء العقوبات بعد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو قائلا إنها أضرت بكل من الاتحاد الأوروبي وروسيا لكن "لم يكن لها مطلقا" أي تأثير.
وأضاف لينكيفيسيوس لرويترز خلال زيارة للنرويج "رد فعلي الفوري على تعليقات من هذا القبيل هو أنه إذا لم نتوصل إلى شيء مطلقا فلنضف حينئذ مزيدا من العقوبات."
وذكر أن الاقتراحات الخاصة بإنهاء العقوبات سابقة لأوانها لأن الوضع في شرق أوكرانيا لم يستقر ولأن وصول المراقبين إلى منطقة الصراع لا يزال مقيدا ولأن روسيا لا تزال مشاركة عسكريا في الصراع.
وتقول الحكومات الغربية وحكومة كييف إن روسيا سلحت ودعمت المتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا في صراع قتل فيه أكثر من تسعة الاف شخص منذ اندلاعه في 2014.
وقال لينكيفيسيوس "نعرف أنه لا يزال هناك عتاد عسكري وجنود من الاتحاد الروسي في أراضي أوكرانيا ولا أتحدث عن خط الحدود."
وتتبنى المجر نهجا مماثلا لنهج سلوفاكيا بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي في حين كرر الرئيس التشيكي ميلوس زيمان وهو داعم لروسيا دعوته لإنهاء العقوبات.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في 19 أغسطس آب إنه لا يوجد سبب يدعو لرفع العقوبات لأن روسيا لم تف بالتزاماتها بموجب اتفاقات منسك التي جرى التوصل إليها في فبراير شباط 2015 لتهدئة الصراع.