المصدر -
حذر خبير في علم الزلازل من هزة أرضية عنيفة ستؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى ودمار كبير في المباني، على الأراضي العربية، وذلك في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب الحدود الإيرانية العراقية، وامتدت آثاره إلى الكويت والسعودية.
قال مدير لجنة التوجيه بمجلس الوزراء الإسرائيليي، أمير ياهاف، لوسائل إعلام إسرائيلية، إن مسألة حدوث زلزال كبير في فلسطين ما هي إلا مسألة وقت، مشيرا إلى أن الزلزال القادم سيؤدي إلى مقتل 7 آلاف شخص وإصابة حوالي 370 ألفا آخرين، وسيؤدي أيضا إلى تدمير نحو 28 ألف منزل ومبنى تدميرا كاملا وتضرر 290 منزلا ومبنى بشكل جزئي، وعلى وجه الخصوص المباني التي أنشئت قبل عام 1980، مما سيجعل 170 ألف شخص بلا مأوى، بحسب ما نقلته وكال "معا" الفلسطينية.
وأكد ياهاف، أن إسرائيل ليست على استعداد كامل لهذا الزلزال المدمر الذي سيضرب أركانها قريبا، والذي سيرافقه موجات تسونامي عنيفة، قائلا: "لا نستطيع منع تلك الهزة، ولكن نحاول تخفيف الأضرار الناجمة عنها بتقوية المباني وتوعية الشعب بالخطة المتفق عليها حال وقوع الزلزال".
ويتفق الدكتور هوفيستيتر من المعهد الجيوفيزيائي مع ياهاف في أن "فرصة حدوث زلزال كبير 100% ولكن لا أحد يمكنه توقع متى سيحدث ذلك"، لافتا إلى أن الاهتزازات التي شعر بها سكان عدد من المدن في إسرائيل كانت مجرد صدى للهزة الأرضية التي ضربت إيران، ولم تشكل خطرا على "البلاد".
وتعرضت فلسطين عبر التاريخ لعدد من الزلازل المدمرة، أقواها ما حدث في 11 يوليو/ تموز 1927 الذي ضرب المنطقة بقوة 6.2 وكان مركزه شمال البحر الميت، لتهتز الأرض في أريحا والقدس والرملة وطبريا ونابلس والمناطق الأردنية المقابلة، ما تسبب في مقتل 300 شخص وجرح أكثر من 400 آخرين، إضافة إلى انهيار مئات المباني.
وكانت إيران قد تعرضت قبل أيام لزلزال بقوة 7.3 على مقياس رختر، أدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة حوالي 2500، وقد شعر به أكثر من 70 مليون شخص، من سكان دول الخليج.
قال مدير لجنة التوجيه بمجلس الوزراء الإسرائيليي، أمير ياهاف، لوسائل إعلام إسرائيلية، إن مسألة حدوث زلزال كبير في فلسطين ما هي إلا مسألة وقت، مشيرا إلى أن الزلزال القادم سيؤدي إلى مقتل 7 آلاف شخص وإصابة حوالي 370 ألفا آخرين، وسيؤدي أيضا إلى تدمير نحو 28 ألف منزل ومبنى تدميرا كاملا وتضرر 290 منزلا ومبنى بشكل جزئي، وعلى وجه الخصوص المباني التي أنشئت قبل عام 1980، مما سيجعل 170 ألف شخص بلا مأوى، بحسب ما نقلته وكال "معا" الفلسطينية.
وأكد ياهاف، أن إسرائيل ليست على استعداد كامل لهذا الزلزال المدمر الذي سيضرب أركانها قريبا، والذي سيرافقه موجات تسونامي عنيفة، قائلا: "لا نستطيع منع تلك الهزة، ولكن نحاول تخفيف الأضرار الناجمة عنها بتقوية المباني وتوعية الشعب بالخطة المتفق عليها حال وقوع الزلزال".
ويتفق الدكتور هوفيستيتر من المعهد الجيوفيزيائي مع ياهاف في أن "فرصة حدوث زلزال كبير 100% ولكن لا أحد يمكنه توقع متى سيحدث ذلك"، لافتا إلى أن الاهتزازات التي شعر بها سكان عدد من المدن في إسرائيل كانت مجرد صدى للهزة الأرضية التي ضربت إيران، ولم تشكل خطرا على "البلاد".
وتعرضت فلسطين عبر التاريخ لعدد من الزلازل المدمرة، أقواها ما حدث في 11 يوليو/ تموز 1927 الذي ضرب المنطقة بقوة 6.2 وكان مركزه شمال البحر الميت، لتهتز الأرض في أريحا والقدس والرملة وطبريا ونابلس والمناطق الأردنية المقابلة، ما تسبب في مقتل 300 شخص وجرح أكثر من 400 آخرين، إضافة إلى انهيار مئات المباني.
وكانت إيران قد تعرضت قبل أيام لزلزال بقوة 7.3 على مقياس رختر، أدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة حوالي 2500، وقد شعر به أكثر من 70 مليون شخص، من سكان دول الخليج.