دهشت أن النبي محمد قد تنبأ بذلك
المصدر -
كشف عالم الآثار الأمريكي البرفيسور مايكل بيتراقيا رئيس معهد ماكس بلانك في المانيا، ورئيس الفريق الأجنبي في “مشروع الجزيرة العربية الخضراء” الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع جامعة أكسفورد البريطانية وشركة أرامكو ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة المساحة الجيولوجية وجامعة الملك سعود وجامعة حائل، أن المشروع أفرز نتائج مذهلة تؤكد بقوة بأن الجزيرة العربية كانت خضراء لمرات عديدة في الماضي، مشيرا إلى الكشف عن مواقع أثرية تعود الى 500,000 سنة، وانتشار السكان على نطاق واسع في مختلف أرجاء الجزيرة العربية، التي كانت مفترق طرق رئيس بين أفريقيا وبقية أوراسيا طوال عصور ما قبل التاريخ.
مؤكدا دهشته بعد هذه الاكتشافات عندما أخبره علماء الآثار السعوديون المشاركون في المشروع أن الرسول محمد “صلى الله عليه و سلم” قد تنبأ بذلك، وقال: (لن تقوم الساعة حتى تعود الجزيرة العربية مروجاً و أنهاراً).
وأشار في مشاركته في ملتقى آثار المملكة العربية السعودية الذي يقام حاليا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله) في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض إلى أن أعمال التنقيب الأثري في هذا المشروع أنتجت اكتشافات مهمة العثور على ناب فيل يزيد عمره عن 500 ألف سنة، إضافة إلى متحجرات لحيوانات مثل الفيل، والمها، والحصان، والأسماك والزواحف مما يثبت أن الجزيرة العربية كانت خضراء.
وعبر عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لدعمه القوي لمشروع الجزيرة العربية الخضراء ومتابعته الدائمة له، مبينا أن المملكة تشهد حاليا أعمال مكثفة في مجال التنقيب والبحث الأثري.
وأضاف بأن “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”، مشروع سعودي بريطاني للمسح والتنقيب بدأ في عام 2012 بإجراء دراسات أثرية بيئية معمقة للعديد من المواقع الأثرية بالمملكة شملت مواقع البحيرات القديمة في صحراء النفود وصحراء الربع الخالي إلى جانب مواقع أخرى ارتبطت بتواجد الإنسان خلال فترة ما قبل التاريخ، وكان الهدف هو دراسة احتمالات توسع وانحسار أو انقراض المجموعات البشرية والحيوانية، والتقصي عن كيفية ارتباط هذه الأحداث مع تعاقب فترات الرطوبة والجفاف في العصرين البليستوسيني والهولوسيني حتى وقتنا الحاضر وكيفية تكيف تلك المجموعات البشرية والحيوانية مع مجمل هذه التغيرات، ونجح المشروع في وضع تواريخ زمنية متسلسلة لمواقع أثرية وأحفوريه تعود إلى 500,000 سنة قبل الوقت الحاضر. في حين لاتزال هناك مؤشرات ترجح بأن تاريخ هذه المواقع قد يزيد على مليون سنة.
وقد قام فريق المشروع بإجراء العديد من أعمال المسح والتنقيب في العديد من المواقع شملت حوض بحيرة جبة بمنطقة حائل والأجزاء الغربية من صحراء النفود بمنطقة تبوك، والدوادمي بمنطقة الرياض، وموقع المندفن بالجزء الجنوبي الغربي من صحراء الربع الخالي بمنطقة نجران، ووادي فاطمة بمنطقة مكة المكرمة، وتمكن من اكتشاف كميات كبيرة من الأدوات الحجرية تعود للعصر الحجري القديم الأوسط والعصر الحجري الحديث، كما تم اكتشاف عدد كبير من الأحافير لثدييات لأول مرة في صحراء النفود وفي الربع الخالي، وحظي موقع طعس الغضاة بالقرب من محافظة تيماء بمنطقة تبوك بموسمين من التنقيبات بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وتبين بأن تاريخ استيطان الموقع يعود إلى حوالي 325,000 سنة مضت من الوقت الحاضر.
وأضاف: “تشرفت بالعمل مع الأمير سلطان ومع فريق هيئة السياحة والتراث الوطني، وسوف نقوم بالمزيد من الاكتشافات مع شركائنا السعوديين.
مؤكدا دهشته بعد هذه الاكتشافات عندما أخبره علماء الآثار السعوديون المشاركون في المشروع أن الرسول محمد “صلى الله عليه و سلم” قد تنبأ بذلك، وقال: (لن تقوم الساعة حتى تعود الجزيرة العربية مروجاً و أنهاراً).
وأشار في مشاركته في ملتقى آثار المملكة العربية السعودية الذي يقام حاليا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله) في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض إلى أن أعمال التنقيب الأثري في هذا المشروع أنتجت اكتشافات مهمة العثور على ناب فيل يزيد عمره عن 500 ألف سنة، إضافة إلى متحجرات لحيوانات مثل الفيل، والمها، والحصان، والأسماك والزواحف مما يثبت أن الجزيرة العربية كانت خضراء.
وعبر عن تقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لدعمه القوي لمشروع الجزيرة العربية الخضراء ومتابعته الدائمة له، مبينا أن المملكة تشهد حاليا أعمال مكثفة في مجال التنقيب والبحث الأثري.
وأضاف بأن “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”، مشروع سعودي بريطاني للمسح والتنقيب بدأ في عام 2012 بإجراء دراسات أثرية بيئية معمقة للعديد من المواقع الأثرية بالمملكة شملت مواقع البحيرات القديمة في صحراء النفود وصحراء الربع الخالي إلى جانب مواقع أخرى ارتبطت بتواجد الإنسان خلال فترة ما قبل التاريخ، وكان الهدف هو دراسة احتمالات توسع وانحسار أو انقراض المجموعات البشرية والحيوانية، والتقصي عن كيفية ارتباط هذه الأحداث مع تعاقب فترات الرطوبة والجفاف في العصرين البليستوسيني والهولوسيني حتى وقتنا الحاضر وكيفية تكيف تلك المجموعات البشرية والحيوانية مع مجمل هذه التغيرات، ونجح المشروع في وضع تواريخ زمنية متسلسلة لمواقع أثرية وأحفوريه تعود إلى 500,000 سنة قبل الوقت الحاضر. في حين لاتزال هناك مؤشرات ترجح بأن تاريخ هذه المواقع قد يزيد على مليون سنة.
وقد قام فريق المشروع بإجراء العديد من أعمال المسح والتنقيب في العديد من المواقع شملت حوض بحيرة جبة بمنطقة حائل والأجزاء الغربية من صحراء النفود بمنطقة تبوك، والدوادمي بمنطقة الرياض، وموقع المندفن بالجزء الجنوبي الغربي من صحراء الربع الخالي بمنطقة نجران، ووادي فاطمة بمنطقة مكة المكرمة، وتمكن من اكتشاف كميات كبيرة من الأدوات الحجرية تعود للعصر الحجري القديم الأوسط والعصر الحجري الحديث، كما تم اكتشاف عدد كبير من الأحافير لثدييات لأول مرة في صحراء النفود وفي الربع الخالي، وحظي موقع طعس الغضاة بالقرب من محافظة تيماء بمنطقة تبوك بموسمين من التنقيبات بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وتبين بأن تاريخ استيطان الموقع يعود إلى حوالي 325,000 سنة مضت من الوقت الحاضر.
وأضاف: “تشرفت بالعمل مع الأمير سلطان ومع فريق هيئة السياحة والتراث الوطني، وسوف نقوم بالمزيد من الاكتشافات مع شركائنا السعوديين.