عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا مغلقا يوم الأربعاء بناء على طلب الولايات المتحدة واليابان لبحث قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ جديد.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا من غواصة لمسافة تقارب 500 كيلومتر في اتجاه اليابان مما يظهر تحسن القدرات التكنولوجية لبيونجيانج التي أجرت سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ في تحد لعقوبات الأمم المتحدة.
وقال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة بيتر اليتشيف "الأمريكيون وعدوا بتوزيع بيان صحفي" بشأن المسألة لكنه لم ير بعد أي مسودة.
ولم يتمكن مجلس الأمن من إدانة تجربة صاروخ أطلقته كوريا الشمالية في وقت سابق هذا الشهر وسقط قرب اليابان لأن الصين أرادت أن يتضمن بيان المجلس معارضة للنشر المقترح لنظام دفاعي أمريكي مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن الأمين العام يرى أن عملية الإطلاق "مثيرة للقلق على نحو كبير" وإنه يحث كوريا الشمالية على نزع فتيل التوتر والعودة إلى المحادثات المتعلقة بنزع الأسلحة النووية.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا متزايدا منذ التجربة النووية الرابعة التي أجرتها كوريا الشمالية في السادس من كانون الثاني/يناير ثم اطلاقها صاروخا بالستيا في السابع من شباط/ فبراير في خطوة اعتبرت تجربة على صاروخ بعيد المدى. وازاء هذه التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة أعلنت الولايات المتحدة وسيؤول أنهما اتفقتا على نشر الدرع المضادة للصواريخ "ثاد" قبل نهاية العام الجاري، في خطوة هددت بيونغ يانغ بالرد عليها بـ"تحرك عملي" لم تحدد ماهيته.