المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
حصة بنت عبدالعزيز-الرياض
بواسطة : حصة بنت عبدالعزيز-الرياض 13-11-2017 07:30 مساءً 9.8K
المصدر -  
عندما يتفانى الإنسان بجهده وعطاءه من اجل العمل الخير لاسيما مع الطفولة حيث البراءة والطهر , ساحة الطفولة المفعمة بالابتسامة الصادقة التي لم تعرف سواها تلك الوجوه النيرة قد شاهدناها ليلة البارحة من خلال فعالية "عين الطفل" وهناك فقط تتجلى الوطنية في أبهى صورها فضلا عن الإنسانية وحب الخير ونشدان الأجر من عند الله .
ليلة البارحة أقام فريق "نبني الحطام التطوعي" بمحافظة الدرعية فعالية (عين الطفل) وذلك بالتعاون مع جمعية إنسان وقد حضر الفعالية قرابة السبعين طفلا بعد أن تم التنسيق مع الجمعية من خلال الفريق التطوعي الذي يشرف عليه الأستاذ/ ريان الطاسان والأستاذة/ مها العنزي كنائبة للأشراف إلى جانب العمل الدءوب والنشط من مدير التخطيط بالفريق الأستاذ/ هيثم الغفيلي وقد تفاعل الجميع مع هذه الفعالية حيث حضر فريق بوارق الخير يرفع شعار (همة رائدة وعطاء مثمر) ومثله الأستاذة/ منار الداوود والأستاذة/ روان الخالدى وهذا الفريق له مشاركات مجتمعية متعددة في الأنشطة الوطنية الأخرى وتتمثل رؤية الفريق في الريادة من خلال رسالة ليشعر كل شخص بأهميته في الحياة, وان له دور مناط به وهذا لاشك يخلق نوع من التجانس والتناغم بين فئات المجتمع وقد شارك في الفعالية متعاوناً معرض الحيوانات المحنطة المتنقل من خلال بدر يحي وسعد الفهد حيث كانت الفرحة نعم كل الأطفال خصوصا أنهم وفروا التصوير الفوري بعد التقاط الصور مع الحيوانات المحنطة وهذا لاشك أضفى الكثير من الفرح للأطفال المشاركين .
الجدير بالذكر أن الفعالية استمرت من الساعة الواحة ظهرا وحتى التاسعة مساء, وقد شملت العديد من الألعاب, حيث عُد لذلك برنامج جيد بحيث كل عشرة أطفال يشكل فريق واحد مع مشرف أو مشرفه ويمارسون الألعاب الشعبية والفكرية من خلال البرنامج الذي يتطلب أن يمر الطفل عل كل لعبة وتعليمهم بعض المهارات ومنها تعليم لغة الإشارة من خلال برنامج معد مسبقاً بشكل جيد وقد طبعت الأحرف بلغة الإشارة على كف اليد والأصابع التي ترمز الى الحرف, وكأن الطفل يعيش ضمن مجتمع كبير ويتجول داخل مدينة كبيرة ويرتاد كل نواحيها وهذا لاشك فكرة رائدة يشكر عليها المنظمون بعد ذلك يتجه الأطفال إلى المسرح الذي شهد هو فعالية جملية حيث كان المسرح قريبا من الأسر المنتجة الأمر الذي جمع بين الترفيه والتسوق وخصوصا لبعض الأسر التي شاركت في الفعالية وهناك كان ختام تلك الفعالية الجميلة التى أضفت الفرحة والسرور على الطفل اليتيم .