هددت كوريا الشمالية بتسديد ضربة "نووية وقائية" ضد قوات قوات جارتها الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، مع بدء انطلاق مناورات عسكرية بين الاخيرتين، اليوم الاثنين.
وأشارت رئاسة الأركان العامة لكوريا الشمالية، إلى أنها في حال رأت أية علامات تشير إلى شن عدوان على أراضيها من قبل سيؤول وواشنطن، فإنها "ستشن هجوما نوويا وقائيا على الطريقة الكورية، وستحولهما إلى كومة رماد"، بحسب وكالة الانباء الرسمية الشمالية.
وأفادت الوكالة، أن إدارة بيونغ يانغ، أعلنت عن جاهزية قواتها لهجوم مضاد ضد القوات الكورية الجنوبية والأمريكية المشاركة في المناورات.
وفي المقابل، أكدت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، في بيان لها، أن هدف المناورات "دفاعي"، معربة عن أسفها للتصريحات الواردة من كوريا الشمالية.
وأنطلقت اليوم الإثنين، مناورات "أولشي فريدوم" (حارس الحرية) المشتركة بين سيؤول وواشنطن، في شبه الجزيرة الكورية، بمشاركة 50 ألف عسكري كوري جنوبي، و30 ألف أمريكي.
وستستمر المناورات التي ستكون مدعومة في معظم أجزائها بمحاكاة على الحاسوب، 12 يوما.
وأخذت حرب الكوريتين (1950-1953)، بعدًا دوليًا بعد تدخل أطراف خارجية في الصراع، مثل الولايات المتحدة الأميركية، والصين، والاتحاد السوفييتي (السابق)، وراح ضحية الحرب أكثر من 3 ملايين كوري من الطرفين، كما فرقت الحدود بين شطري كوريا عشرات الآلاف من العائلات.