المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
وسيلة الحلبي
بواسطة : وسيلة الحلبي 12-11-2017 11:59 صباحاً 12.5K
المصدر -  الأصم هو شخص طبيعي كغيره من البشر إلا أنه لا يستطيع السمع، والشخص الأبكم هو الشخص غير القادر على الكلام، والأصم لا يمكنه الكلام لأنه غير قادر على سماع الآخرين، لذا فهو لا يمكنه تعلم اللغة لعدم قدرته على السماع، وقد استحدثت لغة الإشارة للتعبير عن الحروف الأبجدية حيث أن لكل حرف وضع معين لليد، وكذلك الإشارات الوصفية وهي إشارة كاملة لكلمة واحدة يوصف بها الفعل، وأيضا الإشارات الرمزية ويُرمز بها لمدلول معين.
ونادي الصم في المنطقة الشرقية بالدمام له جهوده الكبيرة في وصل هذه الفئة مع المجتمع وتذليل ما يمكن أن يواجهه الأصم من صعوبات حياتية، وله العديد من البرامج والأنشطة الداخلية والخارجية، ومشاركاته العامة في المعارض والمهرجانات، ودمج فئة الصم في الفعاليات المجتمعية.
ومن أنشطة النادي الأخيرة دعوته للأستاذ عبد الرحمن بن عبدالله اللعبون حيث كان في استقباله رئيس مجلس الإدارة والأعضاء حيث قام بالمرور على مرافق النادي والتعرف على أساسيات لغة الإشارة، وبعدها قدم الأستاذ اللعبون محاضرة بعنوان الإعذار كان تفاعل الحضور فيها كبيرا جدا حيث تخللها مشاركتهم في الحديث ورواية بعض الأحداث التي مرت بهم في حياتهم، مع العديد من الأسئلة والجوائز واللطائف.
وفي الختام تم تقديم درع تذكاري للأستاذ عبد الرحمن اللعبون الذي بدوره شكر الجميع على حرصهم على مثل هذه اللقاءات وتفاعلهم الكبير مع مادة المحاضرة، ومثنيا على جهود الأستاذ ناصر السهلي رئيس مجلس الإدارة والأستاذ ضيف الله الغامدي المترجم وعضو مجلس الإدارة وجميع منسوبي النادي الذين طالبوه بالزيارة أسبوعيا ومشاركتهم في فعاليات النادي.
ومما يجدر بالذكر أن الأستاذ عبد الرحمن اللعبون وقبل عدة ليال من هذه المحاضرة قد شارك مجموعة نادي الصم في رحلة بحرية إلى شاطئ نصف القمر حيث قدم لهم نشاطا ترفيهيا مسليا تضمن الكثير من الحكايات المسلية والألعاب الجماعية مثل التربيط بالحبال ومحاولة فكها، وبعض الفقرات باستخدام البالونات.