المصدر -
أجرى وزير الخارجية الأمريكي مباحثات خاصة مع نظيره السعودي حول ما يتعلق بمحاربة المملكة العربية السعودية للفساد.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن وزير خارجيتها ريكس تيلرسون بحث مع نظيره السعودي عادل الجبير، الوضع في المملكة العربية السعودية على ضوء حملة الرياض ضد الفاسد.
وقالت الخارجية في بيان إن "المحادثات حساسة وخاصة ودبلوماسية".
هذا وحثت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء الماضي، السعودية على إجراء أي محاكمة للمحتجزين في إطار حملة شاملة على الفساد بطريقة "عادلة وشفافة".
ويأتي ذلك بعد أن أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،السبت الماضي، أوامر ملكية تضمنت عزل وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله، وتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وعضوية رئيسي "هيئة الرقابة والتحقيق"، و"الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد".
وفور صدور الأمر الملكي، اعتقلت السلطات رموزا من النظام الحاكم بلغ عددهم، بحسب وسائل إعلام، 11 أميرا، و38 وزيرا ومسؤولا من بينهم الأمير الوليد بن طلال والممول الأكبر لـ "سد النهضة الإثيوبي" محمد العمودي.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن وزير خارجيتها ريكس تيلرسون بحث مع نظيره السعودي عادل الجبير، الوضع في المملكة العربية السعودية على ضوء حملة الرياض ضد الفاسد.
وقالت الخارجية في بيان إن "المحادثات حساسة وخاصة ودبلوماسية".
هذا وحثت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء الماضي، السعودية على إجراء أي محاكمة للمحتجزين في إطار حملة شاملة على الفساد بطريقة "عادلة وشفافة".
ويأتي ذلك بعد أن أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،السبت الماضي، أوامر ملكية تضمنت عزل وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله، وتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وعضوية رئيسي "هيئة الرقابة والتحقيق"، و"الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد".
وفور صدور الأمر الملكي، اعتقلت السلطات رموزا من النظام الحاكم بلغ عددهم، بحسب وسائل إعلام، 11 أميرا، و38 وزيرا ومسؤولا من بينهم الأمير الوليد بن طلال والممول الأكبر لـ "سد النهضة الإثيوبي" محمد العمودي.