المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024

طموح فعلي للوصول الى مستوى السيليكون فالي

واعد: يشارك بالملتقى السعودي للشركات الناشئة…
فوز العواد
بواسطة : فوز العواد 09-11-2017 05:30 مساءً 13.5K
المصدر -  
نظمت جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، الملتقى السعودي للشركات الناشئة في مدينة جدة. أحد أهم فعاليات ريادة الاعمال الذي يقام من ٤-٦ نوفمبر ٢٠١٧. وقد حضر هذه الفعالية عدد من أصحاب المعالي ورجال الاعمال، ونخبة من المسؤولين والخبراء وأصحاب الشركات المحلية والعالمية، والمهتمين بالشباب السعودي بتوجيه طاقتهم نحو ريادة الاعمال.

وقد شارك مركز أرامكو السعودية لريادة الاعمال “واعد” كعارض ومساهم فعال في تعزيز روح المبادرة في المملكة العربية السعودية، وإلهام المبادرات الذاتية وروح الابتكار وتسريع الفرص الواعدة من خلال تطوير الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار في تنميتها. وسعت من خلال هذا الملتقى الى تسليط الضوء على استراتيجيات المركز وبرامجه التي ترعى الأفكار الريادية لتحويلها الى مشاريع واعمال تجارية قابله للتطبيق والتطور.

من جهته، ذكر الأستاذ خليل الشافعي، المدير التنفيذي لمركز “واعد” اثناء جلسة نقاش عن حاضنات ومسرعات الاعمال مع عدد من المدراء التنفيذيين قائلا: ” صحيح أن حاضنات ومسرعات الأعمال موجودة منذ فترة ليست بالقصيرة، ولكنها كانت تعاني من عدة مشاكل أهمها قلة اهتمام المستثمرين، والقوانين التي تسهل عملهم.

واختتم الشافعي جلسة النقاش معلقا: ” على الرغم من جميع العقبات التي كانت تواجه رواد الاعمال في الماضي، إلا وأنه مع رؤية ٢٠٣٠ أصبح هناك توجه حقيقي لانتعاش ريادة الاعمال وهناك طموح فعلي للوصول الى مستوى السيليكون فالي وقصص رواد الاعمال الناجحين.

تأسست شركة مركز أرامكو السعودية لريادة الاعمال المحدودة “واعد” في عام ٢٠١١ لتعزيز ودعم ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية وتسريع الفرص الواعدة من خلال تطوير الشركات الناشئة والشركات الصغيرة و المتوسطة، والتنمية الإقتصادية في المملكة، وتعزيز النظام البيئي السعودي لريادة العمال والإبتكار.
ويدعم واعد المشاريع التي تقوم على أساس القيمة والتي تتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ الهادفة إلى تنمية الإقتصاد المحلي وخلق فرص عمل نوعية وتنويع إعتماد المملكة على النفط والغاز.
كما يمول المركز المشاريع العابرة لمجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك الرعاية الصحية، والتعليم، والطاقة، والتكنولوجيا، والتكنولوجيا الآلية، والصناعات الغذائية، والتجهيزات المتقدمة، والترفيه، والتجارة الإلكترونية، واللايف ستايل، والعديد من القطاعات الأخرى.