في وقت يعاني من تراجع كبير في شعبيته، بعد سلسلة هفوات ارتكبها، وأثارت سجالات واسعة على مدى أسابيع، سعى المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب للظهور في موقع الرجل القوي الممسك بالملف الأمني، بعدما اتهمه نائب الرئيس جو بايدن بتعريض حياة الأميركيين للخطر.

وعرض ترامب خطته لمكافحة الإرهاب.

وتعهد بفرض "تدابير تدقيق قصوى"، في خلفيات المهاجرين الوافدين إلى الولايات المتحدة في حال فوزه بالرئاسة.

وقال ترامب: "إن إدارتي ستواصل بكثافة عمليات عسكرية مشتركة وضمن تحالفات لتدمير تنظيم داعش الإرهابي والقضاء عليه".

وأضاف المرشح الذي تتقدمه منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، في جميع استطلاعات الرأي حالياً: "مثلما ربحنا الحرب الباردة جزئياً، من خلال كشف سيئات الشيوعية وعرض حسنات السوق الحرة، علينا أن نتغلب على الإرهاب".