ضمن الأعمال التطويرية التي تواكب توجه وزارة الداخلية للتحول الإلكتروني في جميع أعمالها الإدارية والفنية دشنت الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية نظام الإتصالات الإدارية الإلكتروني (DMS) حيث سيحقق هذا النظام نقلة نوعية في العمل الإداري والإنتقال من نظام المراسلات البريدي الورقي إلى النظام اللاورقي عبر المراسلات الإلكترونية مما سينعكس إيجاباً على سرعة انجاز المعاملات وتسيير العمل وهذه النقلة النوعية تتجسد في ربط العيادات الشاملة التخصصية في جميع مناطق المملكة إدارياً وطبياً حيث تشمل تلك الإجراءات الكثير من مايهم ويعني بالخدمة المقدمة للمريض, يأتي ذلك ضمن سلسلة الخطوات التطويرية التي تمت على مستوى الإدارة والعيادات الشاملة وخطوات أخرى في طريقها للتطبيق.
من جهته صرح العميد.د/ كمال بن عبدالكريم النزاوي مساعد المدير العام للشؤون الطبية المشرف على تطوير برنامج الإتصالات الإدارية عن أهمية هذا النظام بحيث يواكب التوجيه العام للعمل الإداري في الدولة بشكل عام وبوزارة الداخلية على وجه الخصوص أن هذا النظام يعتبر الشريان الحيوي لأي مؤسسة أو جهة ذلك كونه يتولى تسيير جميع الوظائف والمهام الفنية والإدارية المناطة بتنفيذها وقال النزاوي: أن من ميزات هذا النظام ارتباطه بشكل كامل مع نظام الأرشفة الإلكترونية واحتوائه على خاصية إنشاء الإدارات ومن ثم إنشاء الأقسام داخل كل إدارة وتحديد آلية التراسل بين الأقسام حسب سير العمل, وتوزيع المهام على المستخدمين من قبل مدير القسم, وربط الوثائق ذات العلاقة مع بعضها البعض, وآلية مناسبة حالة المعاملة والإجراءات المتخذة عليها, وإصدار التقارير التي تناسب الحالة المطلوبة, وإرسال الوثائق بين المستخدمين بكل سهولة ويسر وإلحاق أي بيانات أخرى تتعلق بالمعاملة.
وفي نهاية حديثه قال النزاوي أن التوجيهات والمتابعة المستمرة من المسؤولين وعلى رأسهم سمو سيدي وزير الداخلية من تذليل كل الصعوبات لتطوير العمل الإداري كان لها الأثر الإيجابي في دعم وتحفيز وتشغيل هذا البرنامج.