احتفلت الهيئة العالمية للقرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي مساء الثلاثاء 18 صفر بفندق الدار البيضاء في مدينة جدة بتكريم المتعاونين معها في خدمة القرآن الكريم، بحضور الأمين العام للهيئة العالمية فضيلة الدكتور عبد الله بصفر وسعادة السفير الأستاذ جمال بكر بالخيور مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة والأستاذ سامي جميل مدير المراسم في وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، وحضر الحفل عدد من قيادات وموظفي الدوائر الحكومية والأجهزة الإعلامية وأئمة المساجد والتربويين ومنسوبي الهيئة العالمية.
بدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم تلاها الطالب اسماعيل كونهي من تحفيظ الشعيبي، ثم ألقى فضيلة الدكتور عبد الله بصفر الأمين العام للهيئة كلمة استهلها بالشكر والحمد لله سبحانه وتعالى على نعمة القرآن، وقال أن من فضل الله أن وفقنا لخدمة كتابه الكريم، وفي هذا العام يسر لنا خدمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم، مشيراً لانضمام هيئة الإعجاز العلمي وهيئة نصرة الرسول  للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم لتصبح الهيئة العالمية للقرآن والسنة، ثم رحب بجميع الحاضرين وشكرهم على تعاونهم مع الهيئة العالمية، وأبان أن ما وصلت إليه الهيئة من إنجازات خلال السنوات الماضية يرجع الفضل فيه بعد الله سبحانه وتعالى، إلى الدعم المعنوي والمادي من ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية، معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظهما الله) على دعهما المتواصل للهيئة, وشكر فضيلته الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى لتوجيهه ومتابعته لأنشطة الهيئة، وشكر فضيلته الخيرين والمحسنين والمتعاونين والمتطوعين مع الهيئة على ما بذلوه من جهد مقدر في خدمة القرآن الكريم, وأثنى على جهود العاملين في الهيئة وإخلاصهم في خدمة كتاب الله عز وجل، وتنفيذهم لأجندة الهيئة ثم تطرق فضيلته إلى إنجازات الهيئة العالمية خلال السنوات الماضية مبيناً أن أنشطة الهيئة شملت الكثير من دول العالم، عقب ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً لفلم نور عيني من إنتاج قناة أهل القرآن، بعده ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله غيلان كلمة نيابة عن المتعاونين مع الهيئة أشاد فيها بجهود الهيئة العالمية في خدمة القرآن الكريم ممثلة في فضيلة الدكتور عبدالله بصفر الأمين العام للهيئة، وتطرق في كلمته لبعض النماذج التي خرجتها الهيئة العالمية من معاهدها القرآنية المنتشرة في العالم, وأثنى على اهتمام الهيئة وتقديرها للمتعاونين معها، وفي الختام قدمت شهادات التقدير والهدايا للمتعاونين.