المصدر - تغطية وحوار/ وسيلة الحلبي
تتواصل فعاليات المحاضرات وورش العمل التي تنظمها الجمعية السعودية للجودة وتقام في هيئة المواصفات والمقاييس لليوم الثالث على التوالي وحضور جيد من عدد من القطاعات المهتمة بهذا الجانب ووسائل الاعلام المختلفة والتي تأتي محاكيه ومشاركة في اليوم العالمي للجودة الموافق يوم الخميس التاسع من نوفمبر الحالي.
حيث قدم الأستاذ قدم الأستاذ عبد العزيز بن الحميدي الماجد من مركز التميز المؤسسي للعمل الخيري ورشة العمل وتناول الحديث عن التعريف بالتميز المؤسسي حيث أشار ان جائزة " دمنغ" هي الجائزة الأولى التي أطلقها في التميز في الجودة. ثم عرج الى الحديث عن النموذج الأوربي لإدارة الجودة ثم تحدث عن المعايير التسعة والتي يندرج تحتها 116 مليار بند فرعي وأضاف ان القيادة هي الإصرار والتمكين في الأداء وان خطة التميز يجب ان تكون مكتوبة ومطبقة وشاملة وقابلة للتطوير وان أي عمل داخل المنظمات لابد ان يحتوي على تلك البنود الأربعة السابقة بعد ذلك تحدث عن فوائد النموذج وشرحها شرحا وافيا. وأشار الى دولة الامارات العربية وتقدمها في هذا المجال بعد ذلك أشار الى رحلة مستويات التأهيل في التميز المؤسسي وأورد عدة نماذج في ذلك. وأشار الى تطبيقات التميز المثمرة، والى اتجاهات التطبيق، والى تأهيل المنظمات كما أشار الى ممكنات النجاح. وختم بالحديث عن الأيزو2015 ثم فتح باب الحوار حول التميز والجودة في القطاعات الخاصة والحكومية والخيرية. وتساءلت الأستاذة نسرين الرديني رئيسة مركز تكوين القادة للتدريب حول متى نصل الى معايير جائزة التميز السعودية؟ وكانت المداخلات ثرية من الجانبين النسائي والرجالي وقد استفاد الجميع من ورشة العمل. وأثنوا على القائمين عليها والمنظمين لها والتنظيم الرائع.
حوارات على هامش ورشة العمل:
هذا وقد التقيت بالأستاذة نسرين عبد القادر الرديني رئيسة مركز تكوين القادة للتدريب التي قالت:
إن التميز المؤسسي هو التفوق في الأداء العام وتطبيقه في كل الممارسات المؤسسية مما يحقق النتائج المتميزة لأصحاب العلاقة، ويعد التميز المؤسسي مستوى متقدم من مستويات الجودة. وإن تبني فكر التميز وتطبيقاته المؤسسية يعني ذلك النجاح المستمر على المدى القريب والبعيد، كسب ولاء أصحاب العلاقة، ثبات التوجه الاستراتيجي، خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية واكتشاف فرص التحسين واستثمارها، وانعكاس كل ذلك على تحسين الإنتاجية ونوعية الخدمات والمنتجات المقدمة لتنمية المجتمع ورفاهيته ،وإن كانت رحلة التميز تبدأ شاقة - لما يحصل فيها من تغييرات متعددة ومتسارعة وتحتاج إلى مرونة عالية على جميع المستويات التنظيمية وخاصة القيادات _ لكن سرعان ما تبدأ الحماسة والشوق لبلوغ قمة هرم التميز تسري في عقول وقلوب ركب التميز.
وأضافت إن ما نراه اليوم في مجتمعنا من تطبيقات الجمعيات الخيرية والتنموية لمعايير التميز اعتمادا على معايير السبيعي للتميز المؤسسي للحاق بركب التميز لبقية القطاعات فهو مؤشر جيد لوعي المجتمع بأهمية التميز المؤسسي في تحسين الإنتاجية مع خفض التكاليف وحفظ الوقت والجهد البشري.
وقد حضرنا ورشة التميز للقطاع غير الربحي والتي عرضت علاقة القيادة الوثيقة بنجاح التميز المؤسسي وذلك بالتبني والدعم المستمرين وطرح نموذج ثري في عالم التميز من جمعية تنموية نأمل أن نرى كثير من الجمعيات والمؤسسات غير الربحية تسابق نحو التميز. وبدورنا مركز تكوين القادة للتدريب نسعى لتكوين القيادات المتميزة لرفد جميع قطاعات الدولة بقيادات ملهمة محفزة للإنتاجية المتميزة وتحمل القيم المثلى والاحترافية لتمكين الوطن من اقتصاديات مستدامة لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات لرؤية 2030.
كما التقيت بمديرة معهد مكنون لمعلمات القران الكريم بغرب الرياض الأستاذة غدير بنت عبد الله الغيلان التي قالت : ان التعرف على مفاهيم جديدة في مجال التميز والتعرف على مؤسسة في انكلترا كمؤسسة نموذجية تجاوزت رضا واسعاد المستفيدين إلى إبهارهم، وكيفية تطبيق التميز المؤسسي عبر خطوات شاملة متكاملة وأضافت ان سبب حضوري اليوم هو الاستزادة من معرفة التميز في العمل المؤسسي وكيفية تطبيقه حيث سبق لنا المشاركة في جائزة الموسى للتميز المؤسسي في المعاهد القرآنية على مستوى المملكة في دوؤتها الأولى والحصول على المركز الثاني بدرجة الامتياز مع الشكر بعدد 146 نفطة قوة ولم برصد أي فرصة تحسين والحمد لله نسعى الان الى المشاركة الثانية في الحائزة في دورتها الثالثة لذلك جاء الحرص على الحضور اليوم للاستفادة ومعرفة كيفية تطبيق التميز نشكر جمعية السعودية للجودة على اتاحة الفرصة لنا بالحضور وعلى البرنامج الشيق والمفيد .
كذلك التقيت بالأستاذة فهدة الرويلي من مدينة الملك سعود الطبية والتي قالت كانت ورشة العمل مميزة وكنت أتطلع ان يكون فيها جانب عملي حتى يتحقق كامل الهدف. الزمن والمحتوى مناسبان وتوقعت حضورا من الجمعيات الخيرية والمؤسسات ذات العلاقة والمهتمة بالجودة حتى تتم الاستفادة لأكبر شريحة ممكنة.
كما قالت الدكتورة حورية عبد الله حسين المسعري أن الطرح العلمي كان ممتازا ولكن هناك تداخلات ومناقشات خارج الهدف الورشة ممتازة جدا وقد استفدنا كثيرا بارك الله كل الجهود .
تتواصل فعاليات المحاضرات وورش العمل التي تنظمها الجمعية السعودية للجودة وتقام في هيئة المواصفات والمقاييس لليوم الثالث على التوالي وحضور جيد من عدد من القطاعات المهتمة بهذا الجانب ووسائل الاعلام المختلفة والتي تأتي محاكيه ومشاركة في اليوم العالمي للجودة الموافق يوم الخميس التاسع من نوفمبر الحالي.
حيث قدم الأستاذ قدم الأستاذ عبد العزيز بن الحميدي الماجد من مركز التميز المؤسسي للعمل الخيري ورشة العمل وتناول الحديث عن التعريف بالتميز المؤسسي حيث أشار ان جائزة " دمنغ" هي الجائزة الأولى التي أطلقها في التميز في الجودة. ثم عرج الى الحديث عن النموذج الأوربي لإدارة الجودة ثم تحدث عن المعايير التسعة والتي يندرج تحتها 116 مليار بند فرعي وأضاف ان القيادة هي الإصرار والتمكين في الأداء وان خطة التميز يجب ان تكون مكتوبة ومطبقة وشاملة وقابلة للتطوير وان أي عمل داخل المنظمات لابد ان يحتوي على تلك البنود الأربعة السابقة بعد ذلك تحدث عن فوائد النموذج وشرحها شرحا وافيا. وأشار الى دولة الامارات العربية وتقدمها في هذا المجال بعد ذلك أشار الى رحلة مستويات التأهيل في التميز المؤسسي وأورد عدة نماذج في ذلك. وأشار الى تطبيقات التميز المثمرة، والى اتجاهات التطبيق، والى تأهيل المنظمات كما أشار الى ممكنات النجاح. وختم بالحديث عن الأيزو2015 ثم فتح باب الحوار حول التميز والجودة في القطاعات الخاصة والحكومية والخيرية. وتساءلت الأستاذة نسرين الرديني رئيسة مركز تكوين القادة للتدريب حول متى نصل الى معايير جائزة التميز السعودية؟ وكانت المداخلات ثرية من الجانبين النسائي والرجالي وقد استفاد الجميع من ورشة العمل. وأثنوا على القائمين عليها والمنظمين لها والتنظيم الرائع.
حوارات على هامش ورشة العمل:
هذا وقد التقيت بالأستاذة نسرين عبد القادر الرديني رئيسة مركز تكوين القادة للتدريب التي قالت:
إن التميز المؤسسي هو التفوق في الأداء العام وتطبيقه في كل الممارسات المؤسسية مما يحقق النتائج المتميزة لأصحاب العلاقة، ويعد التميز المؤسسي مستوى متقدم من مستويات الجودة. وإن تبني فكر التميز وتطبيقاته المؤسسية يعني ذلك النجاح المستمر على المدى القريب والبعيد، كسب ولاء أصحاب العلاقة، ثبات التوجه الاستراتيجي، خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية واكتشاف فرص التحسين واستثمارها، وانعكاس كل ذلك على تحسين الإنتاجية ونوعية الخدمات والمنتجات المقدمة لتنمية المجتمع ورفاهيته ،وإن كانت رحلة التميز تبدأ شاقة - لما يحصل فيها من تغييرات متعددة ومتسارعة وتحتاج إلى مرونة عالية على جميع المستويات التنظيمية وخاصة القيادات _ لكن سرعان ما تبدأ الحماسة والشوق لبلوغ قمة هرم التميز تسري في عقول وقلوب ركب التميز.
وأضافت إن ما نراه اليوم في مجتمعنا من تطبيقات الجمعيات الخيرية والتنموية لمعايير التميز اعتمادا على معايير السبيعي للتميز المؤسسي للحاق بركب التميز لبقية القطاعات فهو مؤشر جيد لوعي المجتمع بأهمية التميز المؤسسي في تحسين الإنتاجية مع خفض التكاليف وحفظ الوقت والجهد البشري.
وقد حضرنا ورشة التميز للقطاع غير الربحي والتي عرضت علاقة القيادة الوثيقة بنجاح التميز المؤسسي وذلك بالتبني والدعم المستمرين وطرح نموذج ثري في عالم التميز من جمعية تنموية نأمل أن نرى كثير من الجمعيات والمؤسسات غير الربحية تسابق نحو التميز. وبدورنا مركز تكوين القادة للتدريب نسعى لتكوين القيادات المتميزة لرفد جميع قطاعات الدولة بقيادات ملهمة محفزة للإنتاجية المتميزة وتحمل القيم المثلى والاحترافية لتمكين الوطن من اقتصاديات مستدامة لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات لرؤية 2030.
كما التقيت بمديرة معهد مكنون لمعلمات القران الكريم بغرب الرياض الأستاذة غدير بنت عبد الله الغيلان التي قالت : ان التعرف على مفاهيم جديدة في مجال التميز والتعرف على مؤسسة في انكلترا كمؤسسة نموذجية تجاوزت رضا واسعاد المستفيدين إلى إبهارهم، وكيفية تطبيق التميز المؤسسي عبر خطوات شاملة متكاملة وأضافت ان سبب حضوري اليوم هو الاستزادة من معرفة التميز في العمل المؤسسي وكيفية تطبيقه حيث سبق لنا المشاركة في جائزة الموسى للتميز المؤسسي في المعاهد القرآنية على مستوى المملكة في دوؤتها الأولى والحصول على المركز الثاني بدرجة الامتياز مع الشكر بعدد 146 نفطة قوة ولم برصد أي فرصة تحسين والحمد لله نسعى الان الى المشاركة الثانية في الحائزة في دورتها الثالثة لذلك جاء الحرص على الحضور اليوم للاستفادة ومعرفة كيفية تطبيق التميز نشكر جمعية السعودية للجودة على اتاحة الفرصة لنا بالحضور وعلى البرنامج الشيق والمفيد .
كذلك التقيت بالأستاذة فهدة الرويلي من مدينة الملك سعود الطبية والتي قالت كانت ورشة العمل مميزة وكنت أتطلع ان يكون فيها جانب عملي حتى يتحقق كامل الهدف. الزمن والمحتوى مناسبان وتوقعت حضورا من الجمعيات الخيرية والمؤسسات ذات العلاقة والمهتمة بالجودة حتى تتم الاستفادة لأكبر شريحة ممكنة.
كما قالت الدكتورة حورية عبد الله حسين المسعري أن الطرح العلمي كان ممتازا ولكن هناك تداخلات ومناقشات خارج الهدف الورشة ممتازة جدا وقد استفدنا كثيرا بارك الله كل الجهود .