المصدر - معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير التسامح، ومعالي شما المزروعي، وزيرة الشباب، يفتتحان أول أيام المؤتمر الدولي لرياضة المرأة 2017
كوكبة مرموقة من الرواد في عالم الرياضة، بينهم معالي نورة بنت محمد الكعبي، وسعادة عارف العواني، والنجمة الأولمبية ميشيل كوان، وماريا تيكسيدور جوفريسا من نادي برشلونة، ومي خليل مؤسسة ماراثون بيروت، يشاركون في أولى حلقات النقاش في المؤتمر
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 6 نوفمبر 2017: تألقت منصة المؤتمر الدولي لرياضة المرأة في نسخته الرابعة بكوكبة من أبرز الأسماء والشخصيات من رواد قطاع الرياضة، وعلى رأسهم ثلاثة وزراء من دولة الإمارات، وذلك صبيحة يوم الإثنين في أول أيام المؤتمر من خلال الكلمات الافتتاحية وحلقتي النقاش في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
يقام المؤتمر في نسخته الرابعة هذا العام، ويمتد يومين، حيث استهله معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير التسامح، بكلمة افتتاحية رحب فيها بالحضور والوفود من مختلف أنحاء العالم في العاصمة أبوظبي، مؤكداً على الدور الحاسم الذي تلعبه الرياضة في مواجهة أبرز التحديات الاجتماعية في الدولة، حيث قال:
"تعكس رياضة المرأة التزامنا بتطوير وتنمية المرأة من الناحيتين الذهنية والجسدية بغية تعزيز السعادة والمساهمة بصورة إيجابية في المجتمع."
وتابع بالقول: "لا عجب إذاً، أن يقام هذا المؤتمر الرائد، الذي يضم نخبة من أبرز الأسماء والشخصيات في عالم الرياضة من دولة الإمارات والعالم، تحت الرعاية الكريمة لأم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك."
وأعقب كلمة معالي الشيخ نهيان كلمة ألقتها معالي شما المزروعي، وزيرة الشباب، التي أكدت على الخطوات الكبيرة التي حققتها الدولة سعياً لتوفير الفرص للمرأة في قطاع الرياضة ومختلف جوانب المجتمع الأخرى، حيث قالت:
"نلتقي اليوم في هذا المؤتمر الرائد، لكي نؤكد دعمنا ووقوفنا مع ريادة المرأة في قطاع الرياضة. إن محور تركيزنا هو تمكين المرأة، وهو موضوع انطلق الحديث عنه منذ سنوات عديدة بدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. منذ سنوات قليلة مضت، لم يكن الناس يصدقون أن المرأة يمكنها تحقيق النجاح في الكثير من المجالات، لكن أخواتنا وأمهاتنا أثبتن عدم صواب هذه الفكرة. فالمرأة الإماراتية اليوم، لا تنتظر دعوة لكي تحقق إنجازاً أو تغتنم فرصة، بل تتقدم بنفسها لتغتنم الفرص وتحقق الإنجازات."
كما شهد اليوم الافتتاحي للمؤتمر أيضاً انطلاق أول حلقتي نقاش من أصل خمس حلقات سيستضيفها المؤتمر على مدى يومين. وقد استقطب المؤتمر الدولي لرياضة المرأة كوكبة من ألمع المتحدثين، حيث شهدت حلقة النقاش الأولى حضوراً كثيفاً في القاعة الرئيسية، استمع فيها الحاضرون إلى مناقشة غنية حول "تمكين المرأة: الرياضة والقيادة".
استهلت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، حلقة النقاش بالحديث عن أثر الرياضة في الجمع بين الأشخاص وتوحيدهم معاً، وانضمت إليها كل من ماريا تيكسيدور جوفريسا، نائب الأمين العام لمجلس المديرين في نادي برشلونة، وميشيل كوان، الحاصلة على ميداليتين أولمبيتين، والحائزة لقب بطلة العالم خمس مرات وبطلة الولايات المتحدة تسع مرات في التزلج على الجليد.
حيث قالت: "للرياضة قوة توحد وتجمع – فهي السبب في اجتماعنا هذا، وإنه لمن دواعي اعتزازي أن أجلس هنا إلى جانب ماريا وميشيل."
أود أن أشير إلى أن الرياضة مسؤولية مشتركة. فمثلاً، تركز مبادرة دبي للياقة 2030 على كيفية تحقيق الهدف المتمثل في تشجيع الجميع على ممارسة الرياضة كل يوم. إنها مسؤولية الجميع."
وواصلت حلقة النقاش الأولى مناقشة موضوع القيادة في مجال الرياضة، حيث شاركت كل من ماريا تيكسيدور جوفريسا وميشيل كوان الحضور وجهات نظرهما حول كيفية تطوير القيادات وأهمية النماذج القدوة في الرياضة.
وقالت ميشيل كوان، البطلة الأولمبية الأمريكية: "لقد ترعرعت وأنا أتطلع للعديد من النماذج القدوة في حياتي. فعندما كنت في السابعة من عمري، تابعت دورة الألعاب الأولمبية عام 1980، حيث سطع نجم فريق التزلج الأولمبي الأميركي".
وتابعت بالقول: "في أي رياضة تمارسها، تتعلم الكثير من دروس الحياة: العمل الشاق، والعزم، والمثابرة. تعلم كيفية تعاود النهوض بعد سقوطك أمام ملايين الناس؛ هذه هي الدروس التي تفيدك في حياتك. إنها تلك اللحظات التي سقطت فيها وارتكبت أخطاء كثيرة، تلك هي اللحظات التي تعلمت فيها أكثر".
أقيمت حلقة النقاش الثانية في اليوم الأول تحت عنوان "التغيير السلوكي: الرياضة هي المعيار"، وضمت مجموعة من كبار المسؤولين الرياضيين من دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وبدأ كل من المتحدثين في حلقة النقاش الجلسة بطرح السؤال: "ما هي المسألة الأهم التي يجب على عالم الرياضة معالجتها من أجل تغيير السلوكيات والمواقف وزيادة فرص المرأة في ممارسة الرياضة؟"
وبدأ سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، الجلسة بشرح مفصل تحدث فيه عن طموحات مجلس أبوظبي الرياضي في تغيير السلوكيات الصحية بين أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قال:
"لقد رأينا الأثر الذي تتمتع به الرياضة في تغيير السلوك، وكيف يمكن للفعاليات الرياضية المؤثرة مثل ماراثون بيروت والألعاب العالمية الأولمبية الخاصة أن تساعد في إحداث تغيير سلوكي عام من خلال الرياضة. لقد قمنا في مجلس أبوظبي الرياضي بإجراء دراسة استقصائية، ووجدنا أن أكثر من 48٪ من الأسر في أبوظبي تعتبر الرياضة مهمة ومفيدة للصحة. عندما يقتنع الآباء وإدارات المدارس بهذا، وعندما ننجح في إقناع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين، سيكون لدينا مجتمع سليم ومعافى".
وفي سياق مواصلة النقاش حول الموضوع الرئيسي للمؤتمر: "إلهام الأجيال"، انضمت إلى سعادة عارف العواني كل من كيت بوسومورث، عضو مجلس إدارة "مجلس إنجلترا الرياضي" ومديرة حملة "This Girl Can" الرائدة؛ ومي الخليل، مؤسسة جمعية ماراثون بيروت؛ وتالة الرمحي، من مكتب الشؤون الاستراتيجية في ديوان ولي عهد أبوظبي.
وفي معرض حديثها حول الدور الحاسم الذي تلعبه العائلة في تعزيز مشاركة الشباب في الرياضة، قالت كيت بوسومورث:
"تلعب الأسرة دوراً بالغ الأهمية. فممارسة الرياضة مع الأطفال هي الطريقة المثلى لتغيير السلوك وجعل الرياضة جزءاً طبيعياً من الحياة اليومية منذ سن مبكرة. كما أن دور الأمهات مهم جداً للفتيات الصغيرات، لذا، استكشفوا إمكانات أطفالكم منذ الآن".
كما تحدثت مي الخليل عن رحلتها الشخصية في استغلال الرياضة من أجل مواجهة التحديات المجتمعية، كما فعلت بنجاح في تأسيس ماراثون بيروت:
"كان لبنان يشهد حرباً، وأصبحت فكرة الماراثون منصة لجميع اللبنانيين ليجتمعوا ويتوحدوا، ولإظهار ألواننا الحقيقية. باتت لدينا الآن ثقافة الجري لأننا نجحنا في بناء برنامج متكامل".
ويواصل اليوم الأول من المؤتمر الدولي لرياضة المرأة فعالياته خلال فترة بعد الظهر مع انعقاد حلقة النقاش الثالثة تحت عنوان "الرعاية والإعلام: رفع القيمة في قطاع رياضة المرأة"، فضلاً عن ثلاث ورش عمل تفاعلية.
شهد التسجيل في المؤتمر إقبالاً كبيراً، حيث استقطب مجموعة متنوعة من الحضور من مختلف دول منطقة مجلس التعاون وخارجها. ويستمر المؤتمر، الذي يسعى إلى دفع عجلة الحوار العالمي حول رياضة المرأة من خلال الريادة الفكرية لعدد من أكثر الشخصيات خبرة في قطاع الرياضة، وألمع رموز الرياضة على الصعيد العالمي، وذلك استمراراً في يوم الثلاثاء 7 نوفمبر، الذي يشهد كلمة رئيسية من الدكتور علي بن تميم، العضو المنتدب لشركة أبوظبي للإعلام، وثلاث حلقات نقاش أخرى، ومحاضرة ملهمة تلقيها لوريتا كلايبورن، نجمة الأولمبياد الخاص، بالإضافة إلى أربع ورش عمل تفاعلية.
كوكبة مرموقة من الرواد في عالم الرياضة، بينهم معالي نورة بنت محمد الكعبي، وسعادة عارف العواني، والنجمة الأولمبية ميشيل كوان، وماريا تيكسيدور جوفريسا من نادي برشلونة، ومي خليل مؤسسة ماراثون بيروت، يشاركون في أولى حلقات النقاش في المؤتمر
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 6 نوفمبر 2017: تألقت منصة المؤتمر الدولي لرياضة المرأة في نسخته الرابعة بكوكبة من أبرز الأسماء والشخصيات من رواد قطاع الرياضة، وعلى رأسهم ثلاثة وزراء من دولة الإمارات، وذلك صبيحة يوم الإثنين في أول أيام المؤتمر من خلال الكلمات الافتتاحية وحلقتي النقاش في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
يقام المؤتمر في نسخته الرابعة هذا العام، ويمتد يومين، حيث استهله معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء وزير التسامح، بكلمة افتتاحية رحب فيها بالحضور والوفود من مختلف أنحاء العالم في العاصمة أبوظبي، مؤكداً على الدور الحاسم الذي تلعبه الرياضة في مواجهة أبرز التحديات الاجتماعية في الدولة، حيث قال:
"تعكس رياضة المرأة التزامنا بتطوير وتنمية المرأة من الناحيتين الذهنية والجسدية بغية تعزيز السعادة والمساهمة بصورة إيجابية في المجتمع."
وتابع بالقول: "لا عجب إذاً، أن يقام هذا المؤتمر الرائد، الذي يضم نخبة من أبرز الأسماء والشخصيات في عالم الرياضة من دولة الإمارات والعالم، تحت الرعاية الكريمة لأم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك."
وأعقب كلمة معالي الشيخ نهيان كلمة ألقتها معالي شما المزروعي، وزيرة الشباب، التي أكدت على الخطوات الكبيرة التي حققتها الدولة سعياً لتوفير الفرص للمرأة في قطاع الرياضة ومختلف جوانب المجتمع الأخرى، حيث قالت:
"نلتقي اليوم في هذا المؤتمر الرائد، لكي نؤكد دعمنا ووقوفنا مع ريادة المرأة في قطاع الرياضة. إن محور تركيزنا هو تمكين المرأة، وهو موضوع انطلق الحديث عنه منذ سنوات عديدة بدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. منذ سنوات قليلة مضت، لم يكن الناس يصدقون أن المرأة يمكنها تحقيق النجاح في الكثير من المجالات، لكن أخواتنا وأمهاتنا أثبتن عدم صواب هذه الفكرة. فالمرأة الإماراتية اليوم، لا تنتظر دعوة لكي تحقق إنجازاً أو تغتنم فرصة، بل تتقدم بنفسها لتغتنم الفرص وتحقق الإنجازات."
كما شهد اليوم الافتتاحي للمؤتمر أيضاً انطلاق أول حلقتي نقاش من أصل خمس حلقات سيستضيفها المؤتمر على مدى يومين. وقد استقطب المؤتمر الدولي لرياضة المرأة كوكبة من ألمع المتحدثين، حيث شهدت حلقة النقاش الأولى حضوراً كثيفاً في القاعة الرئيسية، استمع فيها الحاضرون إلى مناقشة غنية حول "تمكين المرأة: الرياضة والقيادة".
استهلت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، حلقة النقاش بالحديث عن أثر الرياضة في الجمع بين الأشخاص وتوحيدهم معاً، وانضمت إليها كل من ماريا تيكسيدور جوفريسا، نائب الأمين العام لمجلس المديرين في نادي برشلونة، وميشيل كوان، الحاصلة على ميداليتين أولمبيتين، والحائزة لقب بطلة العالم خمس مرات وبطلة الولايات المتحدة تسع مرات في التزلج على الجليد.
حيث قالت: "للرياضة قوة توحد وتجمع – فهي السبب في اجتماعنا هذا، وإنه لمن دواعي اعتزازي أن أجلس هنا إلى جانب ماريا وميشيل."
أود أن أشير إلى أن الرياضة مسؤولية مشتركة. فمثلاً، تركز مبادرة دبي للياقة 2030 على كيفية تحقيق الهدف المتمثل في تشجيع الجميع على ممارسة الرياضة كل يوم. إنها مسؤولية الجميع."
وواصلت حلقة النقاش الأولى مناقشة موضوع القيادة في مجال الرياضة، حيث شاركت كل من ماريا تيكسيدور جوفريسا وميشيل كوان الحضور وجهات نظرهما حول كيفية تطوير القيادات وأهمية النماذج القدوة في الرياضة.
وقالت ميشيل كوان، البطلة الأولمبية الأمريكية: "لقد ترعرعت وأنا أتطلع للعديد من النماذج القدوة في حياتي. فعندما كنت في السابعة من عمري، تابعت دورة الألعاب الأولمبية عام 1980، حيث سطع نجم فريق التزلج الأولمبي الأميركي".
وتابعت بالقول: "في أي رياضة تمارسها، تتعلم الكثير من دروس الحياة: العمل الشاق، والعزم، والمثابرة. تعلم كيفية تعاود النهوض بعد سقوطك أمام ملايين الناس؛ هذه هي الدروس التي تفيدك في حياتك. إنها تلك اللحظات التي سقطت فيها وارتكبت أخطاء كثيرة، تلك هي اللحظات التي تعلمت فيها أكثر".
أقيمت حلقة النقاش الثانية في اليوم الأول تحت عنوان "التغيير السلوكي: الرياضة هي المعيار"، وضمت مجموعة من كبار المسؤولين الرياضيين من دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وبدأ كل من المتحدثين في حلقة النقاش الجلسة بطرح السؤال: "ما هي المسألة الأهم التي يجب على عالم الرياضة معالجتها من أجل تغيير السلوكيات والمواقف وزيادة فرص المرأة في ممارسة الرياضة؟"
وبدأ سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، الجلسة بشرح مفصل تحدث فيه عن طموحات مجلس أبوظبي الرياضي في تغيير السلوكيات الصحية بين أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قال:
"لقد رأينا الأثر الذي تتمتع به الرياضة في تغيير السلوك، وكيف يمكن للفعاليات الرياضية المؤثرة مثل ماراثون بيروت والألعاب العالمية الأولمبية الخاصة أن تساعد في إحداث تغيير سلوكي عام من خلال الرياضة. لقد قمنا في مجلس أبوظبي الرياضي بإجراء دراسة استقصائية، ووجدنا أن أكثر من 48٪ من الأسر في أبوظبي تعتبر الرياضة مهمة ومفيدة للصحة. عندما يقتنع الآباء وإدارات المدارس بهذا، وعندما ننجح في إقناع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين، سيكون لدينا مجتمع سليم ومعافى".
وفي سياق مواصلة النقاش حول الموضوع الرئيسي للمؤتمر: "إلهام الأجيال"، انضمت إلى سعادة عارف العواني كل من كيت بوسومورث، عضو مجلس إدارة "مجلس إنجلترا الرياضي" ومديرة حملة "This Girl Can" الرائدة؛ ومي الخليل، مؤسسة جمعية ماراثون بيروت؛ وتالة الرمحي، من مكتب الشؤون الاستراتيجية في ديوان ولي عهد أبوظبي.
وفي معرض حديثها حول الدور الحاسم الذي تلعبه العائلة في تعزيز مشاركة الشباب في الرياضة، قالت كيت بوسومورث:
"تلعب الأسرة دوراً بالغ الأهمية. فممارسة الرياضة مع الأطفال هي الطريقة المثلى لتغيير السلوك وجعل الرياضة جزءاً طبيعياً من الحياة اليومية منذ سن مبكرة. كما أن دور الأمهات مهم جداً للفتيات الصغيرات، لذا، استكشفوا إمكانات أطفالكم منذ الآن".
كما تحدثت مي الخليل عن رحلتها الشخصية في استغلال الرياضة من أجل مواجهة التحديات المجتمعية، كما فعلت بنجاح في تأسيس ماراثون بيروت:
"كان لبنان يشهد حرباً، وأصبحت فكرة الماراثون منصة لجميع اللبنانيين ليجتمعوا ويتوحدوا، ولإظهار ألواننا الحقيقية. باتت لدينا الآن ثقافة الجري لأننا نجحنا في بناء برنامج متكامل".
ويواصل اليوم الأول من المؤتمر الدولي لرياضة المرأة فعالياته خلال فترة بعد الظهر مع انعقاد حلقة النقاش الثالثة تحت عنوان "الرعاية والإعلام: رفع القيمة في قطاع رياضة المرأة"، فضلاً عن ثلاث ورش عمل تفاعلية.
شهد التسجيل في المؤتمر إقبالاً كبيراً، حيث استقطب مجموعة متنوعة من الحضور من مختلف دول منطقة مجلس التعاون وخارجها. ويستمر المؤتمر، الذي يسعى إلى دفع عجلة الحوار العالمي حول رياضة المرأة من خلال الريادة الفكرية لعدد من أكثر الشخصيات خبرة في قطاع الرياضة، وألمع رموز الرياضة على الصعيد العالمي، وذلك استمراراً في يوم الثلاثاء 7 نوفمبر، الذي يشهد كلمة رئيسية من الدكتور علي بن تميم، العضو المنتدب لشركة أبوظبي للإعلام، وثلاث حلقات نقاش أخرى، ومحاضرة ملهمة تلقيها لوريتا كلايبورن، نجمة الأولمبياد الخاص، بالإضافة إلى أربع ورش عمل تفاعلية.