المصدر - مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، 6 نوفمبر 2017: برعاية معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار، المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، تعتزم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية استضافة وتنظيم النسخة الثالثة من منتدى الاستثمار "Time Forum"، في فندق ومارينا البيلسان بالمدينة الاقتصادية، وذلك يوم الأربعاء القادم 19 صفر 1439هـ الموافق ٨ نوفمبر ٢٠١٧م، بحضور العديد من الجهات المرموقة والشركات الكبرى وكبار الشخصيات في قطاع المال والأعمال من داخل وخارج المملكة وذلك على مدى يوم كامل، سيلقي المنتدى الضوء على آفاق الاستثمار في المدينة الاقتصادية، واستعراض منجزاتها والفرص الحالية والمستقبلية التي تقدمها.
ويأتي تنظيم منتدى الاستثمار في وقت تشهد فيه مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مرحلة جديدة من النمو المتسارع، في ظل الإهتمام الحكومي بدفع عجلة الاقتصاد الوطني بصفة عامة مع التركيز على قطاع الصناعات الغير معتمدة على النفط بشكل خاص، وكذلك ما يحظى به القطاع الخاص من دعم واهتمام تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة وطموحات رؤية ٢٠٣٠ الحكيمة. كما عززت المدينة من مكانتها عبر العديد من الشراكات المثمرة والإتفاقيات المبرمة مع عدد من الوزارات والهيئات الحكومية، وترجمت ذلك عبر مجموعة من المبادرات في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أنّ قيمة العقود الإنشائيّة والتطويريّة التي رستها المدينة منذ تأسيسها قد تجاوزت الـ 20 مليار ريـال، معظمها ذهبت لشركات وطنية. وكان لهذه العقود الاستثمارية الدور الكبير في تمكين القطاع الخاص من المشاركة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة من خلال استكمال البنية التحتية المتطورة والمرافق والخدمات العامة. كما ساهمت في تطوير المحركات الإستراتجية للمدينة والتي يأتي في مقدمتها الخدمات اللوجستية والصناعة ويمثلها ميناء الملك عبدالله، الذي وصلت طاقته الاستيعابيّة إلى 3 ملايين حاوية سنويًّا، والوادي الصناعي الذي نجح في استقطاب أكثر من 120 شركة عالمية ووطنية. كما تعمل المدينة حاليا على إنشاء وتطوير عدد من المشاريع في قطاع السياحة والترفيه، هذا إلى جانب ما تقدمه المدينة من برامج نوعية لدعم الشباب ورواد الأعمال.
ومن خلال هذا المنتدى تعتزم المدينة الاقتصادية طرح مجموعة من الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الحيوية تشمل قطاع الخدمات اللوجستية والصناعة، قطاع السياحة والترفيه، قطاع التطوير العقاري والسكني، بالإضافة إلى قطاعي الصحة والتعليم وغيرها.
العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الأستاذ فهد الرشيد، رحب بكافة ضيوف وزوار المنتدى المرتقب، وأبدى سعادته بالاهتمام المتزايد بهذا الملتقى الاقتصادي، وما تشهده هذه النسخة تحديداً من إقبالٍ ملفتٍ من عدة جهات وقيادات في مجال المال والأعمال محلياً وإقليمياً وعالمياً، وصرح الرشيد قائلاً: "نحظى في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برعاية ودعم كبيرين من قبل القيادة الرشيدة، ونرى نتائج هذه الرعاية الملموسة كل يوم على أرض الواقع. وسعياً لمواكبة طموحات رؤية 2030 المباركة، نطرح اليوم من خلال هذه المنصة الهامة مجموعة من الفرص الاستثمارية المجدية تتجاوز قيمتها ٧ مليارات ريال في عدة قطاعات واعدة، نتطلع من خلالها لتعزيز مكانة المدينة الاقتصادية كبيئة جاذبة لكبرى الشركات الوطنية والعالمية". وأضاف الرشيد: "نحن نعتبر هذا التجمع الاقتصادي فرصة رائعة للإلتقاء مع النخبة من شركائنا للحوار وتبادل الآراء والأفكار، واستعراض ما حققته المدينة الاقتصادية من نتائج مميزة في كل المجالات، وما تطمح إليه في المستقبل المنظور".
وكانت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية قد نظمت منتدى الاستثمار في دورته الثانية تحت عنوان "شراكة استراتيجية لاقتصادٍ تنافسي" بالعاصمة الرياض، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية مع مجلس الغرف السعودية وبالتعاون مع هيئة المدن الاقتصادية، حيث حظيت فعاليات المنتدى بإقبالٍ واسعٍ من القطاعين العام والخاص، ومختلف المستثمرين المحليين والعالميين، واستطاع استقطاب المزيد من رؤوس الأموال الوطنية التي استفادت من الفرص الاستثمارية المتاحة ذلك الوقت والمزايا التنافسية التي توفرها المدينة الاقتصادية.
ويأتي تنظيم منتدى الاستثمار في وقت تشهد فيه مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مرحلة جديدة من النمو المتسارع، في ظل الإهتمام الحكومي بدفع عجلة الاقتصاد الوطني بصفة عامة مع التركيز على قطاع الصناعات الغير معتمدة على النفط بشكل خاص، وكذلك ما يحظى به القطاع الخاص من دعم واهتمام تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة وطموحات رؤية ٢٠٣٠ الحكيمة. كما عززت المدينة من مكانتها عبر العديد من الشراكات المثمرة والإتفاقيات المبرمة مع عدد من الوزارات والهيئات الحكومية، وترجمت ذلك عبر مجموعة من المبادرات في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أنّ قيمة العقود الإنشائيّة والتطويريّة التي رستها المدينة منذ تأسيسها قد تجاوزت الـ 20 مليار ريـال، معظمها ذهبت لشركات وطنية. وكان لهذه العقود الاستثمارية الدور الكبير في تمكين القطاع الخاص من المشاركة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة من خلال استكمال البنية التحتية المتطورة والمرافق والخدمات العامة. كما ساهمت في تطوير المحركات الإستراتجية للمدينة والتي يأتي في مقدمتها الخدمات اللوجستية والصناعة ويمثلها ميناء الملك عبدالله، الذي وصلت طاقته الاستيعابيّة إلى 3 ملايين حاوية سنويًّا، والوادي الصناعي الذي نجح في استقطاب أكثر من 120 شركة عالمية ووطنية. كما تعمل المدينة حاليا على إنشاء وتطوير عدد من المشاريع في قطاع السياحة والترفيه، هذا إلى جانب ما تقدمه المدينة من برامج نوعية لدعم الشباب ورواد الأعمال.
ومن خلال هذا المنتدى تعتزم المدينة الاقتصادية طرح مجموعة من الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الحيوية تشمل قطاع الخدمات اللوجستية والصناعة، قطاع السياحة والترفيه، قطاع التطوير العقاري والسكني، بالإضافة إلى قطاعي الصحة والتعليم وغيرها.
العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الأستاذ فهد الرشيد، رحب بكافة ضيوف وزوار المنتدى المرتقب، وأبدى سعادته بالاهتمام المتزايد بهذا الملتقى الاقتصادي، وما تشهده هذه النسخة تحديداً من إقبالٍ ملفتٍ من عدة جهات وقيادات في مجال المال والأعمال محلياً وإقليمياً وعالمياً، وصرح الرشيد قائلاً: "نحظى في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برعاية ودعم كبيرين من قبل القيادة الرشيدة، ونرى نتائج هذه الرعاية الملموسة كل يوم على أرض الواقع. وسعياً لمواكبة طموحات رؤية 2030 المباركة، نطرح اليوم من خلال هذه المنصة الهامة مجموعة من الفرص الاستثمارية المجدية تتجاوز قيمتها ٧ مليارات ريال في عدة قطاعات واعدة، نتطلع من خلالها لتعزيز مكانة المدينة الاقتصادية كبيئة جاذبة لكبرى الشركات الوطنية والعالمية". وأضاف الرشيد: "نحن نعتبر هذا التجمع الاقتصادي فرصة رائعة للإلتقاء مع النخبة من شركائنا للحوار وتبادل الآراء والأفكار، واستعراض ما حققته المدينة الاقتصادية من نتائج مميزة في كل المجالات، وما تطمح إليه في المستقبل المنظور".
وكانت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية قد نظمت منتدى الاستثمار في دورته الثانية تحت عنوان "شراكة استراتيجية لاقتصادٍ تنافسي" بالعاصمة الرياض، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية مع مجلس الغرف السعودية وبالتعاون مع هيئة المدن الاقتصادية، حيث حظيت فعاليات المنتدى بإقبالٍ واسعٍ من القطاعين العام والخاص، ومختلف المستثمرين المحليين والعالميين، واستطاع استقطاب المزيد من رؤوس الأموال الوطنية التي استفادت من الفرص الاستثمارية المتاحة ذلك الوقت والمزايا التنافسية التي توفرها المدينة الاقتصادية.
