المصدر - حظرت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم الاثنين بيع واستيراد شجرة الأميرة (البولونيا) نظراً لضررها البالغ على الأشجار الأخرى واستهلاكها لكميات مرتفعة من المياه.
وبحسب مدير عام الخدمات النباتية في وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس صلاح الحميدي، فإن حظر شجرة البولونيا paulownia جاء لأربعة أسباب رئيسة، أولها أن الشجرة غير اقتصادية بالنسبة للمملكة باعتبارها شجرة غير مثمرة وتستخدم في إنتاج الأخشاب لدى دول أخرى، ثانياً تعتبر الشجرة من الأشجار الغازية بحسب تصنيف 6 ولايات أمريكية، ولها القدرة على إنتاج مايقارب 20 مليون من البذور الخفيفة التي يسهل نقلها عن طريق الرياح والمياه والشتلات. إضافة إلى ذلك فللشجرة قدرة على النمو السريع وقدرة على التكيف، وهو مايوفر لها ميزة تنافسية على الأنواع المحلية المتأقلمة في المنطقة. وبين الحميدي أن استهلاك الشجرة من المياه يعتبر مرتفعاً على المستوى المحلي، وهو مالا يتناسب مع طبيعة البيئة وتوفر المياه.
وبين الحميدي أن حظر الاستيراد والبيع يستند نظاماً إلى نظام البذور والتقاوي والشتلات لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نص في مادته رقم 16 على أن "للوزير حظر تداول أي نوع من البذور والتقاوي والشتلات بصفة دائمة أو مؤقتة"
وبحسب مدير عام الخدمات النباتية في وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس صلاح الحميدي، فإن حظر شجرة البولونيا paulownia جاء لأربعة أسباب رئيسة، أولها أن الشجرة غير اقتصادية بالنسبة للمملكة باعتبارها شجرة غير مثمرة وتستخدم في إنتاج الأخشاب لدى دول أخرى، ثانياً تعتبر الشجرة من الأشجار الغازية بحسب تصنيف 6 ولايات أمريكية، ولها القدرة على إنتاج مايقارب 20 مليون من البذور الخفيفة التي يسهل نقلها عن طريق الرياح والمياه والشتلات. إضافة إلى ذلك فللشجرة قدرة على النمو السريع وقدرة على التكيف، وهو مايوفر لها ميزة تنافسية على الأنواع المحلية المتأقلمة في المنطقة. وبين الحميدي أن استهلاك الشجرة من المياه يعتبر مرتفعاً على المستوى المحلي، وهو مالا يتناسب مع طبيعة البيئة وتوفر المياه.
وبين الحميدي أن حظر الاستيراد والبيع يستند نظاماً إلى نظام البذور والتقاوي والشتلات لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نص في مادته رقم 16 على أن "للوزير حظر تداول أي نوع من البذور والتقاوي والشتلات بصفة دائمة أو مؤقتة"